«أيها الأساتذة ؛ أين المفرُّ ؟! النقابات من ورائكم والحكومة أمامكم، فليس لكم والله إلاَّ النضال والصبر، واعلموا أنكم في هذه الظرفية أضْيَعُ من الأيتام في مآدب اللئام، وقد انتخبتمتُم أعضاء حكومتكم ونقاباتكم الذين أصبحوا الآن أعداءكم، وأنتم لا وَزَرَ لكم غير كرامتكم، ولا حق لكم إلاَّ ما تسترجعونه من أيدي أعدائكم، وإن امتدَّت بكم الأيام على افتقاركم، ولم تُنجزوا لكم أمرًا، ذهبت حقوقكم، وضاعت أحلامكم ومعها كرامتكم ، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمواجهة الفساد الذي عم كل فيئاتكتم وذلك بسلب كل حقوقكم: الترقية التقاعد الحركة الانتقالية الاقتطاعات الحرمان من متابعة الدراسة.....