موسوعة عن نبات الدفلة ثمرة واحدة من نبات الدفلة الصفراء كافية لقتل إنسان تعتبر الفصيلة الدفلية كقاعدة عامة من النباتات السامة والخطرة جدا على الإنسان والحيوان، وان كان لكثير من هذه النباتات قيمة علاجية ايضا. وتحتوي على حوالي 1300 نوع من الأعشاب والشجيرات أو الأشجار التي تتبع حوالي 300جنس اغلبها من المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، النباتات عادة تنتج عصارة لبنية، الأوراق تكون في شكل عناقيد زهرية أو بنكليات الكأس مكون من خمس سبلات مفصصة. والتويج مكون من خمسة بتلات متحدة ملتفة داخل البرعم. عدد الاسدية داخلة في أنبوبة التويج. وتنتج حبوب لقاح محببة، والمبيض مكون من كربلتين وينتج ثمرة جرابية أو ثمرة حسلة ذات نواة واحدة أو على شكل عنبة. الأوراق مسننة خشنة صلبة قد تكون متقابلة ولكنها في المعتاد تكون منتظمة في مجا ميع حلقية مكونة من ثلاث أوراق ونادرا ما تكون أربعة. الأزهار جذابة ذات لون احمر ورائحتها جميلة، تنمو الأزهار في عناقيد طرفية وجميع أجزاء النبات شديدة السمية،فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب . والدفلة الصفراء ويسمى ثيفيتيا (Thevetia) في اللغة العربية، الدفلة الصفراء موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية وهو شجيرة صغيرة ويعتبر الآن نباتا للزينة شائعا في المناخ الدافئ حول العالم، الأزهار صفراء بوقية الشكل بها تويج ممتد منحن شديد الجاذبية والجمال ولكنها نبات سام جداً.وخطر على الإنسان والحيوان، وأكل ثمرة واحدة من هذا النبات كافية لقتل إنسان، وقد تم إيقاف ومنع تشجيع زراعة هذا النبات بكل قوة في الأماكن المفتوحة التي يرتادها الأطفال. وقد حذرت وزارة التربية والتعليم المدارس من زراعتها ودعت إلى إزالة ماكان مزروعا منها الآن. وقد يصبح الناس كالدفلة يموتون فينشرون السم في مكان وجودهم حتى ولو ماتوا الـــدفلــــــــة Nerium) يعتبر من نباتات الزينة التي تزرع في المناطق الحارة والصحراوية .والإستوائية وتحت الإستوائية وهي نبتة سامة .. وتستخدم أحياناً لدواعي طبية بل وحتى كمبيد حشري..هناك حوالي 1300 نوع مصنف تحت هذا الإسم.ينمو هذا النبات ليصل طوله من 2-6 أمتار .. استخدمت الدفلة منذ قديم الزمان في العلاج والتطبيب وقد كان سكان ما بين النهرين في القرن ال15 قبل الميلاد يؤمنون بالقدرات العلاجية لنبات الدفلة والبابليون القدماء كذلك استخدموا خليط نبات الدفلة وعرق السوس للتخفيف من الدوار ..الجنود الرومان كانوا يتناولون بانتظام عصارة هذه النبتة للتخفيف من الدوار . اليونان القدماء عرفوا فوائد النبتة العلاجية كذلك ولأول مرة استخدمها الأطباء العرب قديماً لمعالجة السرطان في القرن الثامن الميلادي.. يستخدم نبات الدفلة حالياً في معالجة أمراض القلب ..ووجدت تحذيراً في مواقع الإنترنت من عدم تحضير أي مستحضر من نبات الدفلة في المنازل فهذه الخصائص العلاجية يستخرجها أهل الخبرة بطرق معينة لا تتواجد إلا في المختبرات .. سمية النبتة: يعتبر نبات الدفلة من النباتات الشديدة السمية وتحتوي على عدة مركبات سامة وكثير من هذه المركبات تؤدي لوفاة الإنسان في حال تناولها ..وخاصة الأطفال .. من أهم المركبات السمية في نبات الدفلة : oleandrin وneriine وهي تعتبر من الجلايكوسيدات أو Cardiac glycocides لذا هي تستخدم في علاج القلب لأثر تلك المواد على القلب .. وهذه النباتات تحتفظ بسميتها حتى بعد جفافها ..استهلاك البالغ من 10-20 ورقة يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة ..بينما استهلاك الرضيع لورقة واحدة تؤدي لمقتله .. عصارة النبات السامة تكون على شكل سائل حليبي يخرج عند قطع أي جزء من النبات. بعض الآثار السمية أو الأعراض الجانبية: تأثيرات على الجهازين الهضمي والقلبي واهم التأثيرات على الجهاز الهضمي :القيء, الغثيان, زيادة في إفراز اللعاب, إسهال, ألم معدي التأثيرات عل القلب:عدم انتظام في ضربات القلب التأثيرات على الجهاز العصبي:النعاس, ارتعاشا في العضلات, نوبات تشنجية, غيبوبة ثمرة واحدة من نبات الدفلة الصفراء كافية لقتل إنسان تعتبر الفصيلة الدفلية كقاعدة عامة من النباتات السامة والخطرة جدا على الإنسان والحيوان، وان كان لكثير من هذه النباتات قيمة علاجية ايضا. النوع( oleander Nerium ) الشائع والمعروف باسم دفلة أو سم الحمار وهو نبات للزينة شائع في معظم الأماكن الدافئة حول العالم . دفلة سم الحمار الأوراق مسننة خشنة صلبة قد تكون متقابلة ولكنها في المعتاد تكون منتظمة في مجا ميع حلقية مكونة من ثلاث أوراق ونادرا ما تكون أربعة. الأزهار جذابة ذات لون احمر ورائحتها جميلة، تنمو الأزهار في عناقيد طرفية وجميع أجزاء النبات شديدة السمية، فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب . يتبع