عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-22, 13:25 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي أين تكمن أهمية الإدارة التربوية للمؤسسات الوطنية العمومية ؟




أين تكمن أهمية الإدارة التربوية للمؤسسات الوطنية العمومية ؟

يجب أن يكون من أولويات وزارة التربية الوطنية تحسين جودة أداء الإدارة التربوية , لأنها تلعب دورا محوريا و هي مفتاح قفل رفع مستوى المتعلمات و المتعلمين و الرفع من جودة التعلمات و ذلك من خلال تدخلها في تعبئة المدرسين و خلق جو داخل الوسط المدرسي عنوانه الانسجام و التفاهم و التواصل للدفع إلى الأمام بالحياة المدرسية..... فعالية الإدارة التربوية تتجلى أساسا في النجاعة و الأهلية و العدالة و المساواة و تكافؤ الفرص داخل المؤسسة .
إن الدول تبحث عن ملائمة منظومتها التربوية مع حاجيات و متطلبات المجتمع المعاصر , مجموعة من الدول اتجهت نحو اللامركزية و اللاتركيز , وبهذا يتم توسيع الاستقلال الذاتي للمؤسسات التعليمية و في اتخاذ القرار و المبادرة و البحث عن النتائج الجيدة المساعدة على تجويد المردود التربوي بالمؤسسات التعليمية هذه الأخيرة تأخذ على عاتقها تحسين الأداء بالنسبة للتلاميذ و تؤمن جلب النفع للمتعلمين خاصة بالمؤسسات العمومية...
من هنا يتضح جليا أن مهمة الإدارة التربوية جسيمة ووازنة في تدبير الموارد المالية و البشرية و القيادة الحكيمة ... و ما نخشاه هو بقاء رجال الإدارة التربوية حبيسي النظرة التقليدية لتدبير و تسيير المؤسسة التعليمية العمومية, صحيح أن رؤساء المؤسسات أرهقتهم كثرة المهام و الأعباء , كثير منهم اقترب من سن التقاعد مقابل عزوف المدرسين الشباب عن تحمل مسؤولية الإدارة التربوية بالقطاع العمومي كيف لا و هم يرون و يعيشون عن قرب معاناة زملائهم المديرين الممارسين و بدون اعتراف .... و حتى أولئك الذين لهم رغبة الترشح لتحمل المسؤولية تراهم يترددون بسبب الإفراط في المهام و التكوينات التي لا تفي بحاجات المقبل على الإدارة التربوية و منظور الارتقاء بمهنة الإدارة جد محدود بالإضافة إلى عدم مواكبة و مصاحبة المديرين الجدد لتطوير أدائهم المهني و التعويض الهزيل مقابل أعباء مضنية و مرهقة......
على المسؤولين إيلاء هذه الفئة عناية خاصة من أجل تطوير الأداء المهني و تحسين أوضاعهم الاجتماعية, يمكن تعريف الإدارة التربوية من خلال وظائفها و نقول إنها عملية :
* تنسـيق: تحقق الانسجام بين صفوف مكونات المجتمع المدرسي
* التخطيط: التفكير في المستقبل ووضع الاستراتيجيات التي تمكن المدير من تحقيق الأهداف المنشودة ووضع جداول بأولويات العمل , تحديد المشكلات و العمل على حلها , ماذا نريد أن نعمل- ماهي الأهداف- ما هي الموارد المتاحة – الوقت المتاح – ما هي المعوقات المادية و البشرية , من خطة بسيطة و مدروسة يمكن أن يتغلب المدير على كل المعيقات ....
* التنظيم: توفير الوسائل المساعدة على تحقيق الأهداف , و تحديد المسؤوليات و المهام و توزيع الأعمال, تحقيق التوازن بين متطلبات و أهداف المدرسة و الإمكانات المتاحة
* التقويم : إصدار الأحكام و التعرف على القصور.
أكدت الأبحاث أنه يمكن لرؤساء المؤسسات التعليمية خلق الفارق في كفاءات المدرسين و التلاميذ كلما أحست هذه الفئة بالاستقلالية في اتخاذ القرار و بالرغبة الداخلية لممارسة المهنة...
تجريد المدير من إطار أستاذ التعليم مكلف بالإدارة و تمتيعه بإطار خاص يمنحه هامشا للبحث و الإبداع و الابتكار و اتخاذ القرار , إطار يسمح بتحديد المهام و المسؤوليات ...
لتأهيل الإدارة التربوية علينا السهر على :
- تحديد و توزيع الوظائف التربوية .
- تشجيع مهام المدير .
- تثبيت وظائف المدير .
- مواكبة مجالس المؤسسة في تأدية و تفعيل مهامها.
- استيعاب كفاءات الإدارة التربوية .
- ضمان التماسك و التلاحم بين مكونات المجتمع المدرسي.
- ضمان التنوع ليكون تكوين المدير ناجعا.
- احترافية و مهننة الانتقاء.
- تحسين الأوضاع الاجتماعية للمديرين.
- الاعتراف بالدور المهني و التنظيمي لرؤساء المؤسسات.



أين تكمن أهمية الإدارة التربوية للمؤسسات الوطنية العمومية ؟
________________________________________
يجب أن يكون من أولويات وزارة التربية الوطنية تحسين جودة أداء الإدارة التربوية , لأنها تلعب دورا محوريا و هي مفتاح قفل رفع مستوى المتعلمات و المتعلمين و الرفع من جودة التعلمات و ذلك من خلال تدخلها في تعبئة المدرسين و خلق جو داخل الوسط المدرسي عنوانه الانسجام و التفاهم و التواصل للدفع إلى الأمام بالحياة المدرسية..... فعالية الإدارة التربوية تتجلى أساسا في النجاعة و الأهلية و العدالة و المساواة و تكافؤ الفرص داخل المؤسسة .
إن الدول تبحث عن ملائمة منظومتها التربوية مع حاجيات و متطلبات المجتمع المعاصر , مجموعة من الدول اتجهت نحو اللامركزية و اللاتركيز , وبهذا يتم توسيع الاستقلال الذاتي للمؤسسات التعليمية و في اتخاذ القرار و المبادرة و البحث عن النتائج الجيدة المساعدة على تجويد المردود التربوي بالمؤسسات التعليمية هذه الأخيرة تأخذ على عاتقها تحسين الأداء بالنسبة للتلاميذ و تؤمن جلب النفع للمتعلمين خاصة بالمؤسسات العمومية...
من هنا يتضح جليا أن مهمة الإدارة التربوية جسيمة ووازنة في تدبير الموارد المالية و البشرية و القيادة الحكيمة ... و ما نخشاه هو بقاء رجال الإدارة التربوية حبيسي النظرة التقليدية لتدبير و تسيير المؤسسة التعليمية العمومية, صحيح أن رؤساء المؤسسات أرهقتهم كثرة المهام و الأعباء , كثير منهم اقترب من سن التقاعد مقابل عزوف المدرسين الشباب عن تحمل مسؤولية الإدارة التربوية بالقطاع العمومي كيف لا و هم يرون و يعيشون عن قرب معاناة زملائهم المديرين الممارسين و بدون اعتراف .... و حتى أولئك الذين لهم رغبة الترشح لتحمل المسؤولية تراهم يترددون بسبب الإفراط في المهام و التكوينات التي لا تفي بحاجات المقبل على الإدارة التربوية و منظور الارتقاء بمهنة الإدارة جد محدود بالإضافة إلى عدم مواكبة و مصاحبة المديرين الجدد لتطوير أدائهم المهني و التعويض الهزيل مقابل أعباء مضنية و مرهقة......
على المسؤولين إيلاء هذه الفئة عناية خاصة من أجل تطوير الأداء المهني و تحسين أوضاعهم الاجتماعية, يمكن تعريف الإدارة التربوية من خلال وظائفها و نقول إنها عملية :
* تنسـيق: تحقق الانسجام بين صفوف مكونات المجتمع المدرسي
* التخطيط: التفكير في المستقبل ووضع الاستراتيجيات التي تمكن المدير من تحقيق الأهداف المنشودة ووضع جداول بأولويات العمل , تحديد المشكلات و العمل على حلها , ماذا نريد أن نعمل- ماهي الأهداف- ما هي الموارد المتاحة – الوقت المتاح – ما هي المعوقات المادية و البشرية , من خطة بسيطة و مدروسة يمكن أن يتغلب المدير على كل المعيقات ....
* التنظيم: توفير الوسائل المساعدة على تحقيق الأهداف , و تحديد المسؤوليات و المهام و توزيع الأعمال, تحقيق التوازن بين متطلبات و أهداف المدرسة و الإمكانات المتاحة
* التقويم : إصدار الأحكام و التعرف على القصور.
أكدت الأبحاث أنه يمكن لرؤساء المؤسسات التعليمية خلق الفارق في كفاءات المدرسين و التلاميذ كلما أحست هذه الفئة بالاستقلالية في اتخاذ القرار و بالرغبة الداخلية لممارسة المهنة...
تجريد المدير من إطار أستاذ التعليم مكلف بالإدارة و تمتيعه بإطار خاص يمنحه هامشا للبحث و الإبداع و الابتكار و اتخاذ القرار , إطار يسمح بتحديد المهام و المسؤوليات ...
لتأهيل الإدارة التربوية علينا السهر على :
- تحديد و توزيع الوظائف التربوية .
- تشجيع مهام المدير .
- تثبيت وظائف المدير .
- مواكبة مجالس المؤسسة في تأدية و تفعيل مهامها.
- استيعاب كفاءات الإدارة التربوية .
- ضمان التماسك و التلاحم بين مكونات المجتمع المدرسي.
- ضمان التنوع ليكون تكوين المدير ناجعا.
- احترافية و مهننة الانتقاء.
- تحسين الأوضاع الاجتماعية للمديرين.
- الاعتراف بالدور المهني و التنظيمي لرؤساء المؤسسات.




ادريس مروان
مدير مدرسة القدس
نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان/
جهة الدار البيضاء الكبرى - المغرب






    رد مع اقتباس