فايسبوكيون. بنكيران: بغيت نزيد في شي حاجة ومزال معرفش اشنو هي؟ يتداول رواد المواقع الاجتماعية، وبشكل لافتا جدا، صورة لرئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، وهو يتساءل مع نفسه حول الزيادة المرتقبة التي ينوي توجيها إلى جيوب المسحوقين، بعد قرار الحكومة الأخير و بشكل رسمي، الزيادة في أسعار فواتير الكهرباء و الماء الصالح للشرب، والذي سينفد ابتداءا من شهر غشت القادم. وخلقت تلك الصورة، جدلا قويا، وواسعا، بين النشطاء حول تقييم تلك الزيادات ومدى فاعليتها وكذا تأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين، سواء على المديين المتوسط والبعيد، حيت اعتبر الكثير من المهتمين والمتفاعلين، على أن تلك الزيادات التي تحملها المواطن.. وبشكل متتالي كانت إمعان في تفقيره وإحتقاره... ومن بين ما طالبه به بعض المعلقين في ما يخص الزيادة، : "زيد مثلا فرمضان يولي 40 يوم" بينما قال آخر "زيد تمشي بحالك أحسن" وعلق كذلك آخر قائلا: "واغير زيد ...راه الزيادة من راس الحمق ...ولا زيد فالتجارة بالدين ..." يذكر أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات العامة و الحكامة، محمد الوفا، كان قد أكد على أن الزيادة في تسعيرة الكهرباء آتية لاريب فيها، وستشمل المنازل التي تستهلك أكثر من 100 كيلو واط و 6 أمتار مكعبة من الماء و البالغ عددها مليون منزل. يشار إلى أن هذه الزيادة المنتظرة، ستستمر طوال 3 سنوات قادمة، و ذلك في إطار الخطة التي انتهجتها حكومة بنكيران "لإنقاذ المكتب الوطني للماء و الكهرباء من الإفلاس"