تقع هذه المجرة ضمن مجموعةM 81 ، تبعد عنا حوالي 12,000,000 سنة ضوئية وتقع في مجموعة الدب الاكبر، تجاورها المجرة M 82، ويمكن ملاحظتها في النصف الشمالي من الكرة الارضية بالعين المجردة في حال توفر ظروف رؤية جيدة.
وتسمى Bode's Galaxy و M 81، اكتشف هذه المجرة جوهان بودى (Johann Elert Bode) عام 1774.

تقع ضمن تجمع مجري المسمى M51 ، وتبعد عنا حوالي 37 مليون سنة ضوئية، لها عدة أسماء مثل مجرة دوار الشمس أو Sunflower Galaxy وكذلك M 63 و NGC 5055، سجل سوبرنوفا واحد في هذه المجرة عام 1971.
وتقع ضمن برج Canes Venatici.
إكتشف هذه المجرة بيير ماتشان Pierre Méchain عام 1779.

M 106 - NGC 4258






مجرة حلزونية تبعد عنا 25 مليون سنة ضوئية، وتقع في برج السلوقيان اكتشفت في عام 1781

مجرة NGC 5194 - M51

مجرة الدوامة Whirlpool Galaxy هي مثال جيد لمجرة ذات التصميم الحلزوني الكلاسيكي، على بعد 15 مليون سنة ضوئية عنا، تسمىM 51 و NGC 5194 ، أيضا أحد المجرات الأكثر روعة والألمع في السماء. المجرة الأصغر التي تظهر إلى اليمين بعيدة جدا عن M 51، يمكن أن يستنتج ذلك من الغبار في الذراع الحلزوني لمجرة الدوامة الذي يمنع جزء من ضوء هذه المجرة الأصغر.
يعتقد الفلكيين بأن التركيب الحلزوني للمجرة يرجع الى تفاعلها الجذبي مع هذه المجرة الأصغر.

مجرة NGC 1300

مجرة حلزونية تقع ضمن مجموعة النهر Eridanus ، وتبعد هذه المجرة مسافة 69 مليون سنة ضوئية عنا وتبلغ مساحتها 110,000 سنة ضوئية.

مجرة NGC 598





تقع هذه المجرة ضمن المجموعة المحلية وهي من المجرات الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة ويبلغ حجمها 60.000 سنة ضوئية، وكتلتها تعادل 25.000 مليون مثل كتلة شمسنا.
وتعرف ايضا بإسم مجرة المثلث Triangulum Galaxy وكذلك M 33.
اكتشفها تشارلز مسيو ( Charles Messier ) عام 1764، ومن الممكن ان تاريخ اكتشافها قبل ذلك في عام 1654 بواسطة Hodierna .

مجرة NGC 4254

تقع هذه المجرة ضمن تجمع العذراء وهي من المجرات الحلزونية. تبعد عنا 60,000,000 سنة ضوئية عنا وتقع في مجموعة الهلبة.
هذه المجرة تبتعد عنا بسرعة تقدربـ 1,200 كيلومتر في ثانية، وقد لوحظ ثلاثة سوبرنوفا في هذه المجرة هم:-
1967H - 1972Q - 1986I

وتسمى M 99، اكتشفها بيير ماتشان (Pierre Méchain ) عام 1781.

مجرة NGC 2403




تقع ضمن مجموعةM 81 ، تبعد عنا 12,000,000 سنة ضوئية، يلاحط وجود البقع ذوات اللون الوردي والموجودة على ازرع المجرة وهي عبارة عن سدم وقد سجل خلال عام 2004 وجود إثنان من السوبر نوفا في هذه المجرة، اكتشف هذه المجرة William Herschel عام 1788.

مجرة NGC 4258

تقع ضمن تجمع مجري المسمى M 106 ، وتبعد عنا حوالي 25 مليون سنة ضوئية،وتسمى M106 ، سجل سوبرنوفا واحد في هذه المجرة عام 1981. وتقع ضمن برج Canes Venatici.
إكتشف هذه المجرة بيير ماتشان Pierre Méchain عام 1781.

مجرة NGC 4826 - M64

مجرة الجمال النائم

Sleeping Beauty

قد تظهر مجرة هادئة من أول نظرة لكنّها في الحقيقة تتحرك وتدور، في لفة غير متوقعة، اظهرت الملاحظات الأخيرة بأن مركز هذه المجرة بدائية وتدور في الإتجاه المعاكس من المناطق الخارجية لها، والغريب انه ما زال هناك منطقة في الوسط حيث تدور النجوم في الإتجاه المعاكس من الغبار والغاز المحيط بها.
الحركات الداخلية الساحرة للمجرة يعتقد بأنها نتيجة إصطدام بين مجرة صغيرة واخرى كبيرة حيث ان المزيج الناتج لا يزال غير مستقر.
تتبع التجمع المجري M 94، وتقع ضمن برج الهلبة وتبعد هذه المجرة حوالي 17 مليون سنة ضوئية عنا، وهي بعرض 7,400 سنة ضوئية، وتسمى M64، مجرة العين السوداء.

مجرة NGC 6946



مجرة الألعاب النارية مجرة مميزة بكثرة الولادات والوفيات لعددة هائل من النجوم الضخمة.

يشك الفلكيين بأن النجوم العمالقة الهائلة تنهي حياتهم في إنفجارات السوبر نوفا في كافة أنحاء المجرة في شكل مثل الالعاب النارية السريعة للعشرات الملايين من السنين.

يتوقع الفلكيين بأنه إذا ضغطت مليون سنة من تاريخ هذه المجرة إلى فيلم يدوم بضعة ثواني، سيكون هناك إنفجارات ثابتة تقريبا من الضوء تتولد نجوم جديدة وتنتهي نجوم قديمة في إنفجارات مدهشة.
خلال القرن الماضي تمت ملاحظة ثمانية سوبر نوفا حدثت خلال الاعوام 1917, 1939, 1948, 1968, 1969, 1980, 2002، و 2004، مما يجعل هذه المجرة هي المجرة الأكثر غزارة لإنتاج السوبر نوفا أثناء السنوات المائة الماضية.

وبالمقارنة فإن متوسط هذه الإنفجارات الهائلة في درب التبانة تبلغ نسبته انفجارا واحدا تقريبا في القرن، وسجلت أربعة فقط خلال السنوات الألف الماضية.

واخر سوبر نوفا معروف لدينا في مجرتنا يقع في برج الحواء في عام 1604.
مجرة الالعاب النارية NGC 6946 تبعد عنا بين 10 و 20 مليون سنة ضوئية ويبلغ حجمها 20,000 سنة ضوئية وتقع ضمن مجموعة برج الملتهب.
إكتشفها وليام هيرشيل في سبتمبر عام 1798.

مجرة NGC 224



تقع هذه المجرة ضمن المجموعة المحلية وهي من المجرات الحلزونية ، ويبلغ حجمها 195.000 سنة ضوئية، وتبلغ كتلتها 400.000 مليون مثل كتلة شمسنا.

من اشهر المجرات واقربها الينا وتظهر في الصورة مع المجرات التابعة لها M 32 & M 110 . وتبعد عنا 2,900,000 سنة ضوئية عنا.

كشف تلسكوب هابل أن المجرة ذات نواة مزدوجة.
مما جعل العلماء يعتقدوا بأن أما انهما نواتان لامعتان، أو من المحتمل أنها ابتلعت مجرة أصغر ودخلت في مركزها، أو ان أجزاء من مركزها الواحد والوحيد محجوب بمادة مظلمة، من المحتمل انها غبار. في الحالة الأولى النواة الثانية قد تكون بقية تصادم عنيف حدث منذ زمن بعيد.

اما الحالة الثانية، إزدواجية النواة ستكون صورة وهمية بسبب غيمة الغبار المظلمة التي تعرقل أجزاء النواة الوحيدة في مركز المجرة.
اكتشفها عبد الرحمن الصوفي عام 905 بعد الميلاد وعرفها بالسحابة الصغيرة.
يطلق عليها M31 أو أندروميدا.

مجرة NGC 4216



تقع هذه المجرة ضمن تجمع العذراء وتبعد 50,000,000 سنة ضوئية عنا.



مجرة NGC 628






إم 74 أو NGC 628 هي مجرة حلزونية، ومن المحتمل انها المجرة الرئيسية لمجموعة صغيرة جدا من المجرات التي تتضمن المجرة الحلزونية NGC 660، والمجرة UGC 891 والتي هي خليط نوعا ما بين الشكل الحلزوني والشاذ، والمجرات الشاذة UGC 1176 و UGC 1195 و UGCA 20، تقع ضمن برج Pisces.

حجم هذه المجرة في حدود 95,000 سنة ضوئية مما يعني انها تماثل مجرتنا درب التبانة في الحجم والنوع، وتبعد عنا حوالي 35 مليون سنة ضوئية، كما انها تنحسر عنا بسرعة 790 كيلومتر في الثانية الواحدة.

تم إكتشاف إثنان من السوبرنوفا في هذه المجرة هما 2002ap واكتشف في يناير 2002 ,الاخر 2003gd واكتشف في يونيو 2002
إكتشف هذه المجرة بيير ماتشان Pierre Méchain عام 1780.







ونختتم هذه الامثلة للمجرات الحلزونية

بمجرتنا ووطننا الام

مجرة درب التبانة او الطريق اللبنى



مجرة درب التبانة Milky Way





والصورة رسم تخيلي تخيلته ناسا طبقا للدراسات والبحوث التي اجريت من قبلها


وقد اطلق عليها العرب درب اللبانة و درب التبانة ويعود سبب التسمية الى شكل الفضاء كما نثر او تساقط منه قطرات اللبن او حبات التبن.



ونحن نعيش في احدى ازرع المجرة الست وتسمى ذراع الجبار ( Orion Arm ) وعلى بعد حوالي 28.000 سنة ضوئية عن مركز المجرة، وتقع ضمن مجموعة الرامي.

وتبلغ كتلة مجرة حوالي 750.000 مليون كتلة شمسنا، وحجم المجرة يبلغ 100.000 سنة ضوئية، وهي تحتوي على 200 بليون نجم وإن كانت بعض الدراسات تقول انها تحتوي على ما يقارب 400 بليون نجم، هذا الى جانب عدد هائل من التجمعات النجمية والسدم والسحب الكونية والثقوب السوداء.



وبما ان الكون كله يتحرك فإن مجرتنا بالتأكيد تتحرك كعضو في ذلك الكون، وقد قدر العلماء بناء على دراسات إينشتاين ان المجرة تتحرك بسرعة 600 كيلو متر في الثانية تجاه كوكبة الشجاع Hydra ، بمعنى ان مجرتنا سيكون عضوا في تجمع مجري العذراء وستندمج مجرتنا مع مجرة أندورميدا وذلك في غضون أربعة ملايين سنة وذلك وفق تخمينات العلماء.
كما ان العلماء يقدرون ان مجرة اندرميدا تقترب منا بسرعة 300 كيلومتر في الثانية، وذلك يؤدي الى تصادم وإندماج المجرتين في غضون من ثلاثة الى أربعة بلايين سنة وسوف يتغير شكل المجرة من حلزونية الى إهليجية في فترة بليون سنة تلى هذا الاندماج.