عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-21, 19:59 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


a3 أكاديمية البيضاء تسلم شهادات باكلوريا قابلة للتزوير


أكاديمية البيضاء تسلم شهادات باكلوريا قابلة للتزوير
مديرة الأكاديمية قالت إن بعض قطع غيار المطبعة تلاشت والمؤسسة غيرتها بعد ظهور المشكل
ضحى زين الدين نشر في الصباح يوم 21 - 07 - 2014

فجرت مجموعة من آباء تلاميذ بجهة البيضاء، حصلوا هذه السنة على الباكلوريا، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما اكتشفوا أن شهادات الباكلوريا التي سلمتهم إياها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قابلة للتزوير وتغيير مجموعة من معطياتها بسهولة فائقة . وقالت مصادر مقربة من بعض آباء وأولياء الأمور إن الشهادات المعنية مطبوعة بجودة ضعيفة جدا، وإنه بمجرد ملامسة الكتابة المطبوعة عليها تنمحي الأحرف ويتلاشى المداد الذي طبعت به، لتصبح فارغة من أي معلومات تخص حائزها، مضيفة أن طباعة الشهادات رديئة وتسمح بمسح الاسم وباقي المعطيات، بسهولة وتغييرها بأخرى، وتزوير مجموعة من المعطيات أهمها الميزة المحصل عليها والشعبة.
وقالت والدة تلميذة حصلت على نسخة من النوع الرديء إنها فوجئت بنوعية الورق والطباعة التي تضمنتها الشهادة، وهو ما من شأنه، تقول الأم، أن يفقد الشهادة قيمتها الحقيقية، أو يشجع البعض على تزوير بعض معطياتها، مضيفة أنها زارت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وأخبرت بضرورة إعادة الشهادة، رغم ما قد يعنيه ذلك من هدر للوقت، خاصة أن التلاميذ مطالبون بالخضوع لاختبارات الولوج إلى مجموعة من المدارس والمعاهد العليا، علما أن أغلبهم لم يتوصل بشهادته في بعض النيابات في الوقت المناسب، ما فوت عليهم فرصة القبول في لائحة المرشحين لإجراء بعض المباريات.
من جانبها، اعتبرت مديرة أكاديمية
البيضاء، خديجة بن الشويخ، الأمر «عاديا جدا». وقالت المديرة، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح» أمس (الجمعة)، إن الأكاديمية استعادت مجموعة من الشهادات وأعادت طبعها وتسليمها إلى أصحابها في الوقت المناسب.
وحسب بن الشويخ فإن الأمر لا يعني جميع الشهادات التي تسلمها تلاميذ جهة
الدارالبيضاء، بل مجموعة محصورة العدد، دون أن تحددها، مضيفة أن الأكاديمية غيرت جهاز الطبع بآخر جديد، بعد أن اكتشفت أن بعض قطع غياره تلاشت. وعن سؤال حول ما إذا كانت الأكاديمية تجري طبعا تجريبيا أوليا قبل منح الشهادات، قالت المسؤولة إن النسخ الأولى طبعت بشكل عاد، وإن المشكل لم يظهر إلا في النسخ الأخيرة.
وحسب المسؤولة نفسها، فإن الأكاديمية استعادت الشهادات وأعادت طبعها من جديد، ملحة على أن شهادة الباكلوريا لهذه السنة تضمنت معايير جديدة لتأمين سلامتها، ويتعلق الأمر، حسب المديرة، بخمسة إجراءات لتأمين شهادة الباكلوريا شبيهة بتلك المعمول بها في الأوراق المالية، معتبرة مشكل الطبع غير ذي أهمية.
وقالت المديرة بشبه سخرية إنها الشخص الوحيد الذي يعاني اليوم تبعات مشكل إعادة طبع نسخ جديدة، وهذا «لأنني مضطرة إلى إعادة إمضاء مجموعة من الشهادات للمرة الثانية، أما التلاميذ، فإنهم لم يواجهوا أي مشكل بما أنهم يحصلون على نسخة جديدة في ظرف قياسي».






    رد مع اقتباس