2014-07-16, 21:13
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | دراسة في الحركة الصهيونية المسيحية ـ الجزء العاشر والأخير | من خلال كل المعطيات السابقة، يمكن الوصول إلى عدد من الاستنتاجات:
ـ العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليست علاقة مبنية على المصالح الاقتصادية، كما يروج لدى البعض. فأمريكا كثيرا ما خسرت مصالح لها من أجل إسرائيل.
ـ العلاقة بين البلدين علاقة مترسخة في الضمير الأمريكي لاعتبارات عقدية وثقافية وتاريخية.
ـ الأمريكيون عموما متدينون، والطبقة السياسية متدينة أيضا في عمومها.
ـ يدخل السياسيون الأمريكيون العامل الديني في الإعتبار سواء تعلق الأمر بالقضايا السياسية الداخلية أم الخارجية، على الرغم من الدستور العلماني، وخصوصا التعديل الأول لسنة 1789 الذي جاء فيه :"لن يسن الكونغرس أي قانون من أجل ترسيخ الدين أو منع ممارسته".
ـ العلاقة مع إسرائيل تتحكم فيها التصورات الدينية المؤسسة على نصوص الكتاب المقدس.
ـ المراهنة على موقف أمريكي معتدل تجاه الفلسطينيين هي مراهنة خاسرة.
ـ الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية غير مرشح لأي تغير، بفعل تأثير اللوبي اليهودي وتنظيمات الصهيونية المسيحية التي تتحكم في هوية من يصلون إلى مراكز القرار.
ـ يمثل اللوبي اليهودي والجماعات الأصولية والإنجيلية دور الضامن لثبات الموقف الأمريكي من إسرائيل كأهم ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية. (انتهى)
بقلم: روبن هود | |
| |