عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-13, 22:26 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ





موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ - لماذا توجد الحياة؟




الحياة في عصور ما قبل التاريخ
لماذا توجد الحياة؟

بدأت الشمس عندما أطبقت الأجزاء الداخلية لكتل من الغاز الواحدة على الأخرى، فصارت الغازات تتفاعل، وبفعل الحرارة الشديدة أخذت تتوهج، وهكذا بدأت الشمس تشع، أما الأجزاء الأقل حرارة فقد كونت الكواكب التي تؤلف نظامنا الشمسي. تظهر الشمس كبيرة وعظيمة الأهمية بالنسبة إلينا. ولكن الحقيقة أنها لا تختلف عن سائر النجوم التي نراها مثل نقاط صغيرة من النور في صفحة الليل. وتبدو النجوم صغيرة بسبب بعدها السحيق عنا، غير أن بعضها أكبر بكثير من شمسنا. وبعضها أكبر عمرا من شمسنا كما أن البعض الآخر أصغر عمرا. وباستطاعة العلماء أن يكونوا فكرة عن كيفية نشوء شمسنا والكواكب السيارة التي تدور حولها وذلك بواسطة دراسة النجوم وكل ما يتعلق بها.

تكوين النجوم:
من المرجح أن النجوم تكونت من حوالي 4600 مليون سنة، وبدأت بشكل سحابة هائلة من الغاز تدور حول نفسها. وعلى مرّ الزمن تكثفت الغازات في وسط السحابة لتكون الكواكب. فالكواكب الخارجية التي تبعد عن حرارة الشمس ونورها ليست سوى كتل من الغازات الباردة والجليد. أما الكواكب الداخلية القريبة من الشمس فإنها حارة جدا. وكانت الأرض حارة في بدء تكوينها، إذ بدأت بشكل كتلة ملتهبة من الغازات، ولكنها أخذت تبرد بمرور الزمن وتحولت الغازات إلى سوائل. ثم تكونت طبقة صلدة من الصخور على سطحها. وحتى يومنا هذا لم يزل باطن الأرض حارا جدا، وعندما تثور البراكين تقذف مزيجا ملتهبا من الصخور والمواد الذائبة ندعوها حمما.

وكان جو الأرض في البدء يحتوي على غازات مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا. ولم يكن الماء إلا بشكل بخار في الجو. وضمت ملايين السنين قبل أن تسقط الأمطار الأولى، وبعد ذلك بدأت الأنهار والجداول بالظهور، وأخذت تتزايد وتتضخم حتى شكلت البحيرات ثم البحور والمحيطات.

بداية الحياة:
في تلك المياه الدافئة وجدت أنواع عديدة من المواد الكيميائية. وعندما كانت الصواعق تضرب صفحة المياه كانت بعض هذه المواد تتفاعل بطرق مختلفة بقوة الصدمات الكهربائية ومع الوقت ظهرت مادة كيميائية باستطاعتها أن تكون ذرات مشابهة لها من تلقاء نفسها. وكان هذا بداية الحياة. ويعتقد العلماء أن هذا النوع الأول من الحياة ظهر منذ حوالي 3000 مليون سنة.

الكائنات الحية الأولى:
كانت أنواع الحيوانات الأولى صغيرة وبسيطة، مثل الجراثيم (البكتريا) والأرجح أن هذه الكائنات كانت تستمد قوتها من المواد الكيميائية الموجودة حولها. وبعض هذه المخلوقات الحية الباكرة طورت مادة كيميائية خضراء تمتص الطاقة من نور الشمس وتحولها إلى غذاء لها. وكانت هذه النباتات الأولى، وربما كانت تشبه طحالب ذات خلية موحدة صغيرة جدا بالحجم. والحيوانات لا تستطيع أن تصنع غذاء، بل تحصل على الطاقة نتيجة التهام نباتات أو حيوانات أخرى. إذا لم توجد الحيوانات إلا بعد ظهور النباتات. على كل كائن حي أن يستطيع القيام بعملين اثنين: أولهما أن يستطيع استعمال الطاقة لكي ينتج كمية أكبر من خلايا جسمه ليتمكن من النمو، وثانيهما أن يكون باستطاعته التوالد والتكاثر لزيادة عدده.

الأميبا إحدى أبسط الحيوانات، وهي من الصغر لدرجة أنها لا ترى إلا بالمجهر. وتتحرك بالامتداد إلى ناحية وجر نفسها إليها. وباستطاعة الأميبا أن تنقسم إلى قسمين ينمو كلاهما.
التطور:
يستطيع كل زوج من الحيوان أو النبات إنتاج أعداد كبيرة من أمثاله، ولكن أكثر هذه المخلوقات تموت والقليل جدا منها يظل حيا وينمو. لذلك يسمي العلماء هذا الأمر "تنازع البقاء".

ومع أن كل كائن يشبه والديه، إلا أنه لا يوجد مخلوقان متماثلان تماما. ربما كانت إحدى النباتات قادرة على النمو بسرعة أكثر من مثيلاتها، أو كان أحد الحيوانات أسرع عدوا من أمثاله. كل واحد من هذه المخلوقات المتميزة له أرجحية العيش والبقاء والتوالد وإنتاج مخلوقات أخرى على شاكلته ومثاله. وبهذه الطريقة التي ندعوها "الاختيار الطبيعي" للأنواع التي تتميز عن غيرها، يمكن للنباتات وللحيوانات، أن تتغير وترتقي وتتطور على مر أجيال متعددة.

في البدء كان العالم حار جدا، تنفجر فيه البراكين قاذفة حممها وصخورها الذائبة في كل مكان، ونافثة غازاتها الحارة السامة في الجو. وتتكون المخلوقات الحية من الماء في الأساس. لذلك لم تنشأ الحياة إلا بعد أن بردت الأرض إلى درجة أصبح فيها من الممكن لبخار الماء أن يتحول إلى سائل. ومن المرجح أن النباتات الأولى اقتصرت على طحالب لزجة كانت تغطي برك الماء. ولكن جميع أشكال الحياة المدهشة التي نعرفها اليوم تطورت من تلك الكائنات البسيطة.







التوقيع







    رد مع اقتباس