الموضوع: الرحلات الكبرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-10, 02:05 رقم المشاركة : 3
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: الرحلات الكبرى




رحّالة جريئون
عند شلالات فكتوريا


لا ريب في أن شلالات نهر "الزمبير"، المعروفة بشلالات "فكتوريا"، هي أروع شلالات العالم. اكتشفها "ليفنغستون" المرسل والرائد الرحالة الإسكتلندي، في شهر 2 سنة 1895.





في مطلع القرن التاسع عشر، كان علماء الجغرافيا يعرفون الكثير عن سواحل القارة الأفريقية، ولا يعرفون إلا القليل عن مناطقها الداخلية، فيما بقيت ثلاثة أرباع مساحتها غامضة مجهولة. حاول رواد ورحالة كثيرون، بتشجيع من حكوماتهم، ارتياد "أفريقيا السوداء"، ومن أولئك الرحالة "دافيد ليفغستون".

كان ليفنغستون رحالة وعالما طبيبا. في السابعة والعشرين من عمره، أقام في مستعمرة "الكاب" الإنكليزية، بالقرب من "كمبرلي" حيث كانت تستخرج من الأرض أحجار الماس الكثيرة الرائعة. ثم استكشف صحراء "كالهاري" الكبرى، فبلغ نهرا عظيما هو "الزمبير"، فاستكشف ينابيعه أولا، ثم هبط مجراه حتى البحر.

ثم اكتشف شلالاته العملاقة التي كان أهل البلاد يسمونها "الدخان الهادر". كان النهار البالغ 1700 متر عرضا ينصب من ارتفاع 100 متر، في حوض عميق سحيق، قبل أن يتابع جريانه في خندق ضيق لا يبلغ عرضه 80 مترا. وكان يتصاعد من الشلالات ضباب من رذاذ الماء يصطبغ بألوان قوس قزح، فيما كان يتصاعد من الأمواج المصطخبة هدير متواصل مخيف يصم الآذان.

تابع "ليفنغستون" رحلاته الإستكشافية مدة طويلة، وتوغّل فيها بعيدا جدا، يستقبله الزنوج من أهل البلاد استقبالا لائقا مقدرين لطفه إنسانا، ومهاراته طبيبا. إلا أنه لم يتمكن من اكتشاف ينابيع النيل التي كان يعتقدها قريبة جدا.












التوقيع







    رد مع اقتباس