عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-07, 11:22 رقم المشاركة : 1
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

طاكسي المنتدى مسرحية تربوية مدرسية صرخة ابن


صرخة ابن

المشهد الأول
تفتح الستارة على غرفة إدارة مدرسية، المدير جالس على المكتبة هناك بعض اللوحات التي تظهر المكان على انه مدرسة....المدير يمسك سماعة الهاتف يرد على التليفون ، يدق الباب
المدير : تفضل ادخل (واضعا يده على سماعة الهاتف)
يدخل ولي أمر الطالب وعلى وجهه علامات الغضب
أبو يوسف: السلام عليكم .. حضرتك المدير
المدير : ( واضعا يده على سماعة الهاتف) نعم تفضل يا أخي وعن إذنك لحظة
المدير على الهاتف: معلش يا عزيزي برجعلك بعد شوي، ويقف المدير ويسلم على القادم
المدير : أهلا وسهلا(ويمد يده للسلام) حياك الله تفضل
أبو يوسف: (مد يده للسلام) أهلا بك حضرة المدير أنا ولي أمر الطالب يوسف عندكم بالمدرسة
المدير: تشرفنا يا أبو يوسف وآهلا وسهلا مرة كتانية تفضل اجلس ، إحنا كثير بسعدنا زيارة أولياء الأمور للمدرسة نتعرف عليهم ويتعرفوا علينا ونخدمهم يعنينا أكيد جاي تطمن على يوسف

أبو يوسف: جاي أشوف شو قصته روحت أمبارح من القهوة ما لقيته بالبيت ولما اطلعت قلت لامه خلي يستناني وحضرته ما روحش على البيت
المدير: يعني ما اجى على المدرسة اليوم.... وينادي على الآذن (يا احمد أحمد هسة بنادي الآذن بشوفو بالصف، هو بأي صف ابنك
ابر يوسف: والله ما أنا عارف بالتاسع بالعاشر أي هو خلا معي عقل بس أخته قالت لي انه اجى صاحبة اخذ شنطته وأنا نايم
وهنا يدخل الآذن (أحمد)
الآذن (احمد) : نعم يا أستاذ ناديت عليّ
المدير : نعم بدي تروح تشوف ابن الأخ اجى على المدرسة ولا غايب ، وإذا حاضر خلي يجي وبعدها بتجيب قهوة للأخ
الآذن : حاضر يا أستاذ(ويخرج)
المدير: يعني أنتا ما شفته من أمبارح
أبو يوسف: من ساعة ما طلع أمبارح الصبح على المدرسة للهساعة ما شفته
وهنا يدخل الآذن ومعه يوسف
الآذن : لأ هيو جاي ع المدرسة تفضل يوسف
يدخل يوسف وعليه علامة الحيرة والاستغراب ويندهش لرؤية أبيه
يوسف: (بذل وانكسار) السلام عليكم
المدير: أهلا يوسف
الأب: آهلين شرفت يا حضرة الدكتور (بنبرة قوية)
المدير : اهدأ وأنت ما عليك يا أبو يوسف
آه يا يوسف ليش ما روحت على البيت من مبارح الصبح وأبوك مشغول باله عليك
يوسفبانكسار) خ....خ.....خ.... لا لا ما في شي يا أستاذ
المدير: له يا يوسف معقول طالب شاطر ومؤدب مثلك ما يروح على البيت وهو ما في شي
أبو يوسف: شاطر... مؤدب من وين له إياها الشطارة و الأدب........ هذا ...
المدير: له يا أبو يوسف مش هيك شوي شوي عليه
أبو يوسف : هذا ما بدو شوي شوي هذا ما بيجي إلا بالعصاي مثل الدواب أجلك الله
المدير: ما هو مش معقول تكون الأمور هيك خلينا نفخم منه شو صاير
أبو يوسف: (ينهض متجه إلى ابنه رافعا يده وينهض المدير مسرعا ويقف حاجز بينهما)


أبو يوسف: هذا ما يفهم بالمليح أنا لازم أأدبه وأخليه يعرف قيمته ، بهرب خوف ما أشوف شهادته ساعتها ورجيتك نجوم الظهر .

المدير :: حتى لو هيك لازم نفهم منه أنت اهدأ وما عليك ( هنا يدخل الآن محضرا القهوة )
أنت تفضلا اشرب قهوتك وهدي أعصابك .
المدير::آه يا يوسف أنت أخذت مبارح شهادتك أبوك شافها؟؟
أبو يوسف :: من وين شفتها من أنا بحكيلك هرب من البيت.
المدير:: معلش مش اتفقنا انو تهدي حالك وخلي يحكي ، آه يا يوسف احكي شو صار معك مبارح لما آخذت الشهادة.
يوسف:: روحت على البيت وكنت زعلان شوي وشعرت إني متضايق ورحت عند صاحبي وأبوي ما كان في البيت زى عوا يده على القهوة .
أبو يوسف :: اخرس هالحكي اللي بحكيه زى عوا يده قال تأدب .
المدير :: الله يرضى عليك هديلي حالك.
أبو يوسف :: من وين بدي أهدي حالي ما أنت شايف ابن إل ... كيف بحكي فوق ما هو ساقط بدروسه وبهرب من البيت بحكي على أبوه ( بصوت عالي)
المدير::لا لا هيك صعب التفاهم ( وينادي على الآذن ) يا احمد يا احمد.
الآذن: نعم يا أستاذ حاضر.
المدير :: ناديلنا على المرشد بسرعة شوي ( ويتجه نحو أبو يوسف) هسة بيجي المرشد وبنحل الموضوع وان شاء الله ما بتكون إلا راضي .
أبو يوسف : بصوت عالي) هذا يا أستاذ ما بنفع معه حدا هذا بده الكرباج يظل بظهره من شان يتأدب.
(وهنا يدخل المرشد)

دايما بقله أتعلم واقرأ وهو بردش شو اعمل فيه بقتله بهري من القتل ولكم يا عمي هذا من دون إحساس ( بانفعال شديد)
المرشد: السلام عليكم ( ويتجه نحو أبو يوسف ويسلم عليه ) كيف حالك ؟؟ أهلا وسهلا ببك .
أبو يوسف :: آهلين يا أستاذ آهلين والله إني ضيعت العقل والدين والله مني عارف من وين الله بلاني بهالبلوه .
المرشد :: حاسس انو أنت مضايق كثير ممكن تهدا شوي وتحكيلي ايش اللي مضايقك .
أبو يوسف : متضايق قال متضايق مهو اشي بقهر شي بسطح سطح يا أستاذ عن ايش بدي احكي ولا احكي هو خلا اشي ينحكى ( وينظر للابن)
يوسف: أنا.... أنا......... ما عملت شي.
أبو يوسف :: اخرس اخرس اسكت اسكت أحسن لك ولك إلك فم يحكي كمان.
المرشد :: معلش إحنا هيك مش راح نوصل لنتيجة الأفضل إنا نقعد إحنا وأبو يوسف وبنفهم منه شو الحكاية وبعدين بنقعد مع يوسف .
وتغلق الستارة على المشهد الأول.












صرخة ابن
المشهد الثاني:


يفتح الستار على غرفة الإرشاد فيها بعض الأثاث الخاص بالمرشد، ويجلس يوسف والمرشد.

المرشد: أهلا وسهلا فيك ، كيف انت ، كيف شعورك الآن ، أرجو أن تكون مرتاح,
يوسف :: الحمد لله ، مليح إن شاء الله.
المرشد:: والدك كثير متأثر منك برأيك كيف شاعر انت بعد ما سمعت وشفت والدك.
يوسف :: أنا ما بهون علي ّ إني أحط أبوي بهيك مواقف ، لكن اللي صار صار وان شاء الله ما بتتكرر.
المرشد: ما بتكرر.
يوسف:: نعم ، إن شاء الله ما بتكرر ، أنا راح اعمل جهدي ، وعالج الأمر اللي صار.
المرشد::افهم من كلامك انك رح تصلح الموقف ، يمكن تحكيلي ايش اللي صار ، وتأكد انه اللي بتحكي هون مش راح يظهر .

يوسف:: أنا لما اخدت الشهادة ، زعلت كثير ، وروحت ع البيت حتى أمي ما حكيتلها ،وأبوي ما كان في البيت ، وسكرت الغرفة على حالي وكإنها أمي شعرت انه في اشي ، فسألتني ليش عملت هيك قلت لها ما في اشي قالت مستحيل وأمي كثير بتخاف علينا ،وشددت علي إني احكي ، فانا ما تحملت احكيلها وطوالي طلعت من البيت ، وقلت لها رايح عند صاحبي أجيب كتاب.
المرشد:: انت حكيت انه أمك كثير بتخاف عليكم، ممكن تحكيلي سبب هذا الخوف .
يوسف :: الخوف من أبوي ، كثير عصبي ،ودايما بتحاول تتجنب مواقف العصبية مع أبوي .
المرشد :: افهم من كلامك انك ما حاولت تحط أمك بالصورة، طيب ايش اللي صار بعدين.
يوسف:: وأنا عند صاحبي روح أبوي ع البيت غضبان وبصرخ حتى كاين يسب وسائل عني بعيونه الشر، أنا اتأخرت شوي عند صاحبي ، ولما روحت مكان أبوي في البيت فحكتلي أمي انه أبوك يصرخ وبقاتل وبدو إياك ، بسال عنك وكان يسال عن شهادتك خبرني شو صاير. فقلت لها انه شهادتي مش مليحة، فقالت معناته لهيك هو بصيح وبقاتل والله إن أجا أبصر شو يعمل بيك ، فانا خفت كثير ورحت عند أصحاب إلي ونمت هناك.
المرشد: نمت هناك.
يوسف :: نعم نمت هناك لأنه إذا بحمق ممكن يضربني ومش بضرب اشي بسيط ، وما بعرف ليش هالمره حسيت غير عن أي مره وتخيلت انه راح يكون معي قاسي جدا جدا وغير عن كل المرات السابقة ، فانا اختصرت الموضوع وطلعت من البيت.
المرشد :: انت بتقول انك هالمره حسيت غير عن المرات اللي قبلها ، بتعتقد شو السبب.
يوسف: أنا توقعت انه حدا قال له عن شهادتي وراح يعاقبني عليها.
المرشد: إذا أنا فهمت صح ،فشهادتك ازعجتو كثير فكيف شايف الموضوع انت
يوسف: أكيد شهادتي أزعجتوا مشان هيك بصرخ وأنا لما حكتلي أمي تخيلت انه في اشي كتير بدو يحصل وممكن يكون من حقوا يعمل هيك بس أنا كمان مش بايدي ، أنا دائما بحاول بس ما بيزبط معي
المرشد: أنا شاعر انك متضايق من نتيجتك ، طب خلينا نفكر سوى شو الأسباب اللي خلت النتيجة هيك
يوسف: انت ما بتقدر تتخيل وضعنا أنا مؤمن انه لازم التعلم وبحب أتعلم بس أنا في عندي جو يساعدني على الدراسة طول الوقت وأنا أفكر وكثير بالحصة يلاقي حالي سرحان
المرشد: سرحان.....
يوسف: إيه أنا تفكيري مش بالدراسة لوحدها أنا بفكر بوضعنا بالبيت اللي كله نكد ولا مرة بصير أي شغلة بسيطة إلا الصوت بقوم ع الحامية والباردة وزي ما حكيت أبوي عصبي جدا بكون قاعد بدي ادرس بروح أبوي من هون وبقوم الصياح من هون على اقل شيء وحتى طوال فترة غيابه عن البيت دايما أفكر كيف بدي نخلص من هالوضع
المرشد: كررت أكثر من مرة طلعت أبوك من البيت وترويحته ممكن تحكيلي عن طبيعة عمله
يوسف : ماهي هاي مشكلة بحد ذاتها مرات بفكر اترك المدرسة مشان اشتغل وتا أوفر مصروف البيت صحيح الظروف اليوم صعبة بس برضه هوي من الزمان كان يشتغل وكثير يعطل عن شغلة و معظم الوقت قاعد ع القهاوي وعمره ما روح ع البيت إلا تقوم الصيحة وعلى أتفه الأسباب وهات كيف بدك تدرس بها الوضع
المرشد: انت بتحكي انه الوضع في البيت ما بساعد على الدراسة طيب كيف كان يتصرف معك أبوك بالسنوات السابقة
يوسف: ليش عمرو سال ما بعرف شو صار معه السنة تا يسأل ولا عمرو ما أشعرني انه حاب أتعلم لا بسال عنو دراستي ولا حتى إن جبت الشهادة أو ما جبتش ما بدري شو اللي صار معه السنة وان شاء الله انه خير
المرشد: انت حكيت انه نتيجتك هذه سبب رئيسي منها أبوك وعلاقته بأسرته وهذا الحكي كثير مزعجك ودراستك بتتأثر كثير كمان فهمت من أبوك انه متضايق من وضعه وإذا إحنا استغلينا هذه الفرصة ممكن هي اللي تحل إلنا معظم المشاكل
يوسف: أنا يعني مهما كان بظل أبوي ومش ممكن إني ابعد عنه وأنا مستعد إني انزل عنده وأبوس ايده وأنا من الخوف لاتصرفت هذا التصرف وإلا أبوي بظل أبوي وهلا بدي ادخل عنده واعتذر لو وأنا بوعده وبوعدكم إن شاء الله ما بتكرر اللي صار وهذا درس إلي انه لازم الإنسان مهما كان الوضع لازم يواجهه بنفسه والإنسان لازم يخلق نجاحه من الصعوبات اللي أمامه
ويغلق الستار














صرخة ابن

المشهد الثالث
يفتح الستار على غرفة الادارة ويجلس ابو يوسف والمدير في مكانه والمرشد التربوي
المرشد: اهلا وسهلا يا ابو يوسف بسعدنا كثير زيارتكم النا في المدرسة واحنا جاهزين نسمع منك اللي بتحب تحكيه وان شاء الله انا منقدر انساعدك ممكن توضح النا شو اللي حصل
ابو يوسف: يا استاذ هذا الولد مش مصلي ع النبي عنيد وما برد على حدا ، وانا احترت معه
المرشد: احترت معه.....
ابو يوسف: أيه ، احترت معه ، قد ما بحكي معه وببهدله الا انه ما برد عليّ
المرشد: انت بتحكي انك احترت معه طيب ممكن تحكيلي ايش اللي زاعجك منه اكثر شيء
ابو يوسف: كل شيء يا استاذ ، ما عندو ايشي يسر البال ، لا هو نافع بدراسته ، ولا هو نافع بالدار ، لدرجة صرت اشوفه وشوف العمى ، عمرو ما قال شيء عن دراسته ، وانا بطلع من البيت ، وبروح ،وقليل جدا ما بلاقيه في البيت دايما داير بالشوارع مثل اولاد الشوارع
المرشد: كإني فهمت منك أنه قليل ما بتشوفو في البيت ممكن تحكيلي عن شغلك وكيف بتقضي وقتك
ابو يوسف: ما انت عارف يا استاذ الوضع اللي احنا فيه يوم بنشتغل وعشرة لأ ومن الزهق والطفر بنقعد على القهوة مع الاصحاب
المدير : الله يعين الناس احنا بنقدر ظروفك يا ريت انك تسأل عن ابنك من وقت لوقت حتى لو كان بالتلفون
ابو يوسف: أي هو مقدر الظروف رغم القلة اللي احنا فيها الا انه كل شيء بعطيه هاي كتب ودفاتر بس هوي ما بستوعب يا استاذ لما علاماته كلها تحت الخمسين شو اعمل فيه
المرشد: انا حاسس انك مزعوج كثير من علامات ابنك ممكن تحكيلي كيف استقبلب شهادته
ابو يوسف: ليش انا شفتها تا استقبلها والا هو جابلي اياها ............
المرشد: اذا ما نسيت انت حكيت انه علاماته تحت الخمسين وكمان فهمت منك انك ما شفت شهادته ممكن تحكيلي كيف عرفت النتيجة
ابو يوسف: هاذ يا سيدي كنت قاعد انا وصاحبي ابو حامد ع القهوة وسيري تجر سيري قال لي انه امبارح ابنه جايب شهادته وما شاء الله عنه ايشي برفع الراس وقلت لو انه انا ابني ما جاب شهادته رغم انهم بنفس الصف لانهم جيل بعض ، فقال لي لأ ابنك اخذ شهادته بس اكيد خايف يعطيك اياها لانه يا حرام علاماته كلها تحت الخمسين. انا ساعتها طار عقلي وحسيت اني انهنت فطوالي روحت ع البيت واول ما وصلت سالت امه وين يوسف قالت طلع عند صاحبه وعقلي طار بزيادة حاولت امسك اعصابي ما قدرت وصرت اتفشش بذيال الدار وما شفت حالي الا اني راجع عالقهوة ........
المرشد : راجع ع القهوة ........
ابو يوسف: ايوه رجعت ع القهوة والمغرب روحت ع البيت واستنيت ، وما اجاش يوسف ، على طول اعرفت انه كلام ابو حامد صحيح وانه يوسف اكيد حس اني غضبان وهرب من البيت
المرشد: انا شاعر انك متضايق من نتيجة ابنك وكمان حاسس انك متضايق من احساسك بالاهانة قدام ابو حامد وكثير ازعجك غياب ابنك عن البيت
ابو يوسف: اكيد، انا عمرو ما حدا اهاني وبمين يهيني بابني ..........
المرشد: افهم من كلامك انك كثير متضايق من هذا الموقف ممكن تحكيلي عن شعورك ساعتها
ابو يوسف: شعرت اني قد الهسهسة تخيلت انه سكيني كبيرة كثير انغرزت يقلبي من جوى ابني اللي خلفته وربيته يعمل بيي هيك
المرشد: انا شاعر معاك بصعوبة الموقف اللي كان لكن خلينا نفكر سوى شو الاسباب اللي خلت ابنك بهاي الصورة
ابو يوسف: انا ما بعرف ليش صار هيك رغم اني انا عمري ما سألته عن ايشي ولا عمري ضغطت عليه حتى دراسته عمري ما سألته عنها بس هو الظاهر انه متقع للدنيا وحاولت معه اكثر من مرة و اقول له دير بالك ، بس انا اللي عمرو ما حدا ضحك علي هيك يصير بابني وبيي ومن تحت راسه ............
المرشد: من تحت راسه .........
ابو يوسف: ايوه لو انه بني آدم وما شي صح ما كان صار هيك ولا سقط بدروسه ولا وطّا راسي بين الناس
المدير: مهما كان الولد بظل ابن والابن غالي كثير
ابو يوسف: ما هو اللي ذابحني انه ابني لو كان غير ابني بقتله قتل موت وبخلص منه
المرشد: كانك بدك توصفلي قديش الولد غالي على ابوه برأيك كيف لازم تكون علاقة الاب بابنه
الاب: صحيح بجوز اني قصرت مع ابني بايشي بس المفروض انه يحكي يقول شو بدو مش يحطني بموقف يذلني انا ما كنت اساله شو عامل بدروسه ومعطيه الامان والحرية وممكن يكون هذا سبب وممكن يكون اهملته
المرشد: اهملته
الاب: نعم اهماته بعدم سؤالي عن دروسه ، حتى المدرسة ما فكرت يوم ازورها واشوف كيف ابني فيها وممكن يكون جزاي انه ابني يذلني
المدير: آه يا ابو يوسف صحيح انه اكبر مشروع استثمار هو الابن لان الابن هو الايشي الوحيد اللي ما بقدر يتنصل منه الواحد مهما كان وممكن الانسان يسهى مرة بس اكيد انه الانسان صاحب الضمير الحي بستفيد من التجارب اللي بتمر فيه ويا ريت نعتبر هالموقف اللي صار ونوخذ منه درس وعبرة للمستقبل وابنك معدنه نظيف اكيد راح يستجيب الك ويرجع ويحاسب نفسه ويرفع راسك اكيد




المرشد : اذا فهمتك صح يا أبو يوسف كأنك بتفكر بطريقة ثانية للتعامل مع ابنك ...............
الأب : أكيد من اليوم وطالع رح أحاول اسمع منه وأتابع مدرسته وحتى اذا بدو معلمين خصوصي بجيبلو لو ببيع قطع من لحمي.
( وهنا يدخل يوسف وينهال على والده بالقبل والعناق)
يوسف : يابا ....... حبيبي .... أنا الشعرة منك أغلى من كنوز الدنيا ، بس أنا بدي نكون اسرة كثير مبسوطة وسعيدة ، وبنتعاون وبنحل كل مشاكلنا ، وأنا من اليوم ورايح رح أكون يوسف جديد اللي بترفع راسك فيه


ويغلق الستار



وكلي أمل أن تكون هذه المشاركة أعجبتكم












    رد مع اقتباس