عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-13, 01:02 رقم المشاركة : 1
سليمـــة
مشرفة منتدى التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية سليمـــة

 

إحصائية العضو







سليمـــة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك في المطبخ

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 3

افتراضي ❤♥قصص و مطالعة❤♥أمة إقرأ حياك الله معنا ❤♥خير جليس في الأنام كتاب















من أهم حلقات الأطفال

حلقة القراءة،

قراءة القصص،

حتى و ان كان سن الطفل صغير جدا و لا تكلم،
لأن أثر القراءة، له عمق كبير في نفسية الطفل::

العاطفية،
الحسية،
العقلية،
و الاجتماعية.


يحزنني كثيرا أننا أمة ::
اقـــــرأ

و قليل ما نقرأ...

و قليلة هي الكتب التي تطبع على غرار باقي بلدان العالم.

ربما هناك من يقول، لأنه ممل و لا أستطيع أن آخد كتاب وأجلس أقرأ دون أي أصوات أو مشاهد أو غيرها من الثقنيات الجديدة.


لكن هذا كله، بالتعود.

من شب على شيء شاب عليه.




لهذا وجب علينا أن نعود أطفالنا القراءة منذ صغرهم حتى تصبح شيء مقرب لهم و ممتع.

هناك أمور وجب عملها لحتى نعطي للأمر أهمية::

حسن اختيار الكتاب:
وجب علينا ان نقرأه أولا و نتصفحه ان كان فيه كلام لا يمشي مع عقيدتنا،
و لا نقول لا بأس مازال صغير، فهذه قيم تأثر بالطفل و تحفر بذاخله،
و أيضا مهم أن لا تكون الصور غير لائقة، مخلة أو فيها عنف أو تعبر عن شعرات لديانات أخرى.

الوقت:::

وجب ان نختار وقت محدد أو يوم في الأسبوع على حسب قدرة كل شخص،
يكون مخصص للقراء.
إما أن يقرأ أحد الوالدين، أو ان كان الطفل كبير يقرأ بنفسه.

المكان ::
مهم جدا أن نخصص مكتبة صغيرة أو حتى طاولة نضع فيها كل أسبوع مجموعة من الكتب،
و تغير باستمرار لحتى لا يمل الطفل و يحس بالتجديد، هنا ممكن يكون تبادل بين الأسر، أو استخدام المكتبة.

كرسي أمام المكان، و يكون منعزل عن ضوضاء البيت و الأصوات.

حسن استعمال الصوت في القراءة::

ان كان احد الوالدين وجب أن يعبر عن ما يقرؤه بصوته، لحتى نجلب الطفل ليستمع و خاصة حتى يتخيل القصة،
و يعيش معها
مما سوف يعينه بإذن الله على توسيع دائرة فكره، و خياله مستقبلا.


حسن معاملة الكتاب::

هنا وجب ان نذكر دوما بأهمية الكتاب و الحفاظ عليه،
و قيمته و كم تعلمنا منه و هناك غيرنا من سوف يتعلم منه بإذن الله.
نخصص وقت لحتى نرتبها سويا و نعدل ما تلف منها و نشارك أطفالنا في ذلك.


العبـــــرة::

من المهم أن نخرج من كل قصة بعبرة،
و هنا وجب على الأولياء أن يناقشوا أحداث القصة بعد الانتهاء منها،
كانت صغيرة لما ننهيها كلها،
أو ان كانت كبيرة كل ما ننهي جزء ننقاشه.


التشــويــــق::

القصص الكبيرة يحدد لها دوما نقطة التوقف فيها عند حادث مهمة
تترك الطفل يشتاق متى يرجع لكتابه حتى ينهيها ويعرف ماذا حدث،
و أيضا تتركه يخدم عقله في التخيل
و اعطاء احتمالات ماذا يحدث و هذا سوف بّإذن الله ينشط تفكيره و يجعله قادر على ايجاد الحلول للمشاكل.



ممكن يكون الكتاب هدية ثمينة عند الطفل الذي تعود عليه،

و ممكن تكون حصة المطالعة أثمن وقت عنده،
و هنا نستغل ذلك لتحفيزه في باقي النشاطات الأخرى المملة لديه.




بحيث سوف نحاول أن نجمع أكبر قدر ممكن من القصص،
لأطفالنا





و دعوة منا لكل من عنده او عندها قصة أن ي/ تضعها بهذا الموضوع
لنجمع أكبر مكتبة قصص
تكون مرجع لكل ربة بيت،
لكل معلمة
لكل من هو بحاجة لكتاب
لكن ربما وضعه أينما كان لا يسمح بشراءه،
فنعلم أن ثمن الكتاب باهض عن مستوى العامة في كثير من بلداننا،
و تكون فيها الفائدة و الخير.

منقول للافادة
مع تعديل بسيط





التوقيع





    رد مع اقتباس