عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-10, 15:26 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

news مراحـــــل التعامــل مع الوضعيــة ـ المسألـة


مراحـــــل التعامــل مع الوضعيــة ـ المسألـة


وهي عبارة عن ملخص من آخر كتاب “ديداكتيك المواد”للأستاذ عبد الله ضيف
1ـتعريف الوضعية ـالمسألة :
تعتبرالوضعيةـالمسألة وسيلة تعليمية مهمة توظف؛ خلال مرحلة البناء ؛ لخدمة العملية التعليميةـ التعلمية، إذ بواسطتها يتم بناء المفهوم الرياضي الجديد من خلال تحفيز المتعلمين على تعبئة مكتسباتهم وتمثلاتهم التي تكون في الغالب غير كافية لإيجاد الحل، وهكذا يعمل المتعلمون برفقة الأستاذ على تجاوز العائق، هذا التجاوز؛ إذا تم بكيفية سليمة علمية وعملية وتربوية؛ أضاف للمتعلمين قيمة جديدة بنيت على مشاجب قديمة، ومع توالي الأيام والأسابيع يتم تطوير المفاهيم الرياضية عند المتعلمين بطريقة حلزونية.
2ـ مواصفات الوضعية ـ المسألة
من خلال هذا التعريف يمكن استنتاج مجموعة من المواصفات ، منها ما يلي : ü يجب أن تتضمن الوضعية ـ المسألة إشكالية عائقا؛تجاوزه مطلوب من قبل المتعلمين؛ بل تجاوزه ضروري وواجب. ü مراعية لمستوى المتعلمين العمرية والمعرفية والبيئية والنفسية …. ü مصاغة بلغة بسيطة فصيحة وواضحة ü أن تكون محفزة تعمل على إثارة فضول المتعلمين . ü ومن ثم ينخرطون في التعامل مع معطيات الوضعيةـ المسألة لإيجاد حل لها وذلك بتوظيف مكتسباتهم وتمثلاتهم . ü مكتسبات المتعلمين القبلية غير كافية لإيجاد حل للوضعيةـ المسألة ، هذا القصور يجعل المتعلمين في حالة غير متوازنة مما يولد لديهم نوعا من التحفيز، ويشكل عندهم دافعية البحث عن الأداة الأكثر ملاءمة للتوصل إلى الحل المرغوب فيه. ü أن يسفر الحل في النهاية عن قيمة مضافة للرصيد المعرفي للمتعلمين، إنها الأداة المناسبة والملائمة لحل الوضعية ـ المسالة. ü ربط الجديد بمكتسبات المتعلمين وذلك باستحضار نوع من التدرج الحلزوني. ü استحضار المقاربة المتمركزة حول المتعلم . ü يجب أن يتحقق المتعلم بنفسه، عند نهاية العمل، من توصله إلى الحل، بل من الواجب أن تعطى الحرية للمتعلمين كي يعبروا عن الحل المتوصل إليه بلغتهم .
3 ـ صياغة الوضعيةـ المسالة [1]
إن تهييء وضعيةـ مسألة يتطلب من الأستاذ دقة فائقة وعناية كبيرة في صياغتها، لأنه ليس من المتيسر دائما إعداد نص جيد تتوافر فيه جميع الخصائص والمواصفات السالف ذكرها، إلا أن هذا لا يمنع من اقتراح بعض المعايير التي ينبغي مراعاتها في صياغة نص وضعيةـ مسألة وذلك بأن يكون هذا النص : ü مصاغا صياغة واضحة ومحفزة ليس بها لبس لغوي. ü واضحا ومفهوما من لدن جميع المتعلمين . ü يدفع فضول ورغبة المتعلمين في البحث عن الحل المرغوب فيه باستثمار تعلماتهم وتكييفها . ü يستحث لدى المتعلمين إحساسا بالتحدي الفكري . ü لا يوحي بصورة ضمنية إلى الحل المطلوب . ü واضح الهدف يساعد المتعلم على الاتجاه نحو بناء المعرفة المستهدفة مركزا على عدد قليل من القدرات حتى لا يتيه المتعلم عن الهدف . ü مفتوحا بحيث يوحي بسلك عدة طرق أو مغلقا يحتمل حلا واحدا على مراحل . ü ………………. إن البحث عن جودة النص لوضعيةـ مسألة لا يعني بالضرورة اتفاق الجميع حول قيمة المعايير السابقة،بل بتدقيق وتحسين هذه المعايير عن طريق التجريب مع المتعلمين .
4ـ مراحل التعامل مع الوضعيةـ المسألة
ü تقديمالوضعية يقدم الأستاذ الوضعية ،بكيفية تسمح لجميع المتعلمين بملاحظتها، وبالتعرف على الهدف المراد بناؤه، وكذا التعرف على الوسائل والمعينات التربوية، وعلى العموم تعتبر هذه المرحلة مناسبة لتوضيح العقدة البيداغوجية بين الأستاذ والمتعلمين. ü يلاحظ المتعلمون الوضعية، إما بكيفية فردية أوبكيفية جماعية أو عن طريق المجموعات . ü تمنح لهم الحرية التامة للتدرب على حل المسألة وذلك من خلال العمل على استكشاف الروابط البنيوية والوظيفية التي توجد بين مكونات الوضعية. ü من المفروض أن تكون المكتسبات والتمثلات غير كافية لحل الوضعية، لذا سيجد المتعلمون إشكالا في التوصل إلى الحل، إن هذا التحدي هو المهم والأهم، الذي نريد أن يعمل السادة الأساتذة على إبرازه، إنه العائق الإيجابي الذي يفضي في النهاية إلى قيمة مضافة، ليست فقط قيمة مضافة، ولكنها قيمة مضافة بناها المتعلمون وشاركوا في بنائها، إنها قيمة مضافة بناها المتعلمون عن طريق المناولة والتجريب، إذن بناؤها تم عن طريق استعمال المتعلمين لحواسهم البصرية والسمعية واللمسية …….بناء تم الاشتغال عليه، هذا إضافة إلى الترييض العقلي والتنشيط الذهني، طبعا هذا لن يحصل إلا إذا استحضر الأستاذ جملة من الشروط التــربويــــــــة،منهـــــــا : ـ ضرورة بناء دروس الرياضيات بواسطة الوسائل المعينة . ـ إشراك المتعلمين في بناء المفاهيم الرياضية مع مراعاة الفوارق الفردية. ـ إعطاؤهم الحرية التامة للتعبير عن آرائهم حتى يتسنى للأستاذ إمكانية الوقوف على مكامن القوة والضعف لديهم. ـ ضرورة العمل على إبراز الإشكالية التي تعتبر تحديا ضروريا لبناء المعرفة الجديدة . ـ توجيه المتعلمين ومساعدتهم على تجاوز التحدي بسلام وبالكيفية التربوية الهادفة والبناءة. ü يقدم المتعلمون إنجازاتهم، وهي عبارة عن حلول مؤقتة تم التوصل إليها بلغة ومصطلحات ورموز متعارف عليها،إذن نقول: لقد أنتج المتعلمون معرفة ذاتية خاصة بهم. ü تناقش الإنجازات جماعيا، وهي مناسبة للتعرف على مدى صلاحية ومصداقية النماذج المتوصل إليها،هذه المناقشة تكون بمشاركة الزملاء حيث تقدم مختلف الأدلة والحجج والبراهين التي قادت إلى تلك المنتوجات. ü تناقش تلك الإنتاجات وتلك الحلول المؤقتة،بكيفية جماعية، وذلك بهدف بلورة الحل النهائي السليم، وذلك باستحضار كل المصطلحات والرموزوالتعابير الرياضية، إنه البعد المؤسساتي للمعرفة . ü تقدم أنشطة وتمارين قصد التطبيق والترييض. ü ………….. نظـــــــــــــرية الـــــوضعيــــــــات من أجل تدبير تعلمات المفهوم الرياضي، ارتأينا الانطلاق من البطاقة التقنية الآتية: المستوى: رقم الجذاذة: …… المكون : الرياضيات الموضوع: الحصة:………………………………………………… المدة الزمنية: ……………………………… عدد التلاميذ: ……………………………… المكتسبات القبلية : الأهداف التعلمية : ـ ـ ـ الامتــــــــــدادات: ……………….. الـــــــــــــوسائل :………………. أشكـــــال العمل :………………….. مراحــــــــل الــــدرس: أنشطة التقويم التشخيصي : شكل العمل : فردي المدة الزمنية :…………. الدعامات البيداغوجية: وضعيات مختلفة ـالأنشطة: 1ـ حساب سريع أو حساب ذهني .
2 ـ أنشطة تخدم الأهداف الجديدة، أو تقوم ما تم بناؤه سابقا، ومن الأفضل أن تجمع بينهما . إن هذه الأنشطة هي عبارة عن عمليات مرتبطة بانطلاق المناهج والدروس، الغرض منها فحص معالم الوضعية وتشخيصها بهدف الحصول على معلومات وبيانات تمكن المدرس من اتخاذ قرارات حول التعليم اللاحق وتهدف هذه الأنشطة عموما إلى : ـ الحصول على معطيات وبيانات تخص مستويات المتعلمين المعرفية والنفسية والمهارية. ـ الكشف عن تمثلات المتعلمين. ـ تشخيص الصعوبات والعوائق، والتعرف على أماكن القوة والضعف لدى المتعلمين. ـإثارة المتعلمين وحفزهم وإعدادهم لاستقبال الدرس الجديد.
3 ـ أنشطة الاستكشاف والفهم:
شكل العمل: فرديا ثم في مجموعات الدعامات البيداغوجية : الوضعية ـ المسألة هي أنشطة ترتبط بالوضعية ـ المسألة، والتي نهدف من ورائها إلى إحداث تعلم جديد،حيث يطالب المتعلم أثناء تلك الوضعية بالتكيف مع مشكلة تعترضه، من خلال تعويده على توظيف مكتسباته وتمثلاته قصد تجاوز الإشكالية وإيجاد الحل إلا أنها لا تكفي ولا تفي بالغرض، لذا يجب احترام مراحل التعامل مع الوضعيةـ المسألة المذكورة سابقا، بما فيها أنشطة البحث عن الحل بكيفية فردية، حيث يجد المتعلمون صعوبة وهي ما اصطلح عليها بالإشكالية، ثم تقديم الحل المؤقت، فمناقشته، من أجل التوصل إلى وضعية الصياغة، فالمصادقة، لننتقل إلى الأنشطة الموالية .
4ـ أنشطة التأسيس [المأسسة]
في هذه المرحلة تعطى للمعرفة بعدها المؤسساتي، من خلال مناقشة جماعية،والهدف يتجلى في بلورة الحل النهائي السليم الذي تضبط فيه جميع المصطلحات والتعابير والرموز الرياضية، فحسب دوكتيل: أنشطة التعلم النسقي هي تلك الأنشطة الرامية إلى تنظيم مختلف الموارد التي تمت معالجتها أثناء أنشطة الاستكشاف كترسيخ المفاهيم أوكتنظيم المكتسبات وممارستها ……. ولن يكون العمل ناجحا إلا بتوفر الضوابط الضرورية، وبمراعاة الشروط التربوية، نذكر منها ما يلـــــــــي: ـ مراعاة تمثلات المتعلمين والانطلاق من واقعهم المعيش . ـ اختيار الطرائق والوسائل المناسبة لخصوصياتهم المعرفية والنفسية والبيئية …. ـ منحهم الحرية ومساعدتهم على إبداء آرائهم والتعبير عن أفكارهم، مما يساعد الأستاذ على التعرف عليهم أكثر، وهذا من شأنه مساعدة الأستاذ على تكييف المفاهيم والطرائق والوسائل مع حاجاتهم وخصوصياتهم، لتكون النتائج أفضل والتحصيل أبلغومن أهداف أنشطة المأسسة، نذكر مــا يلـــي : ـ موضعة التعلمات الجديدة داخل البنية القديمة . ـ ربط التعلمات الجديدة بالمكتسبات القبلية . ـ إدخال المفهوم الجديد وترتيبه وربطه بالمفاهيم القريبة منه. ـ نسج روابط بين المكتسبات القبلية والتعلمات الجديدة. ـ أنشطة التطبيق والتدريب إن الهدف من هذه المرحلة يكمن في إعطاء فرصة للمتعلمين كي يتدربوا على المفاهيم التي تم بناؤها سابقا؛ خلال مرحلة الاستكشاف والفهم؛ ويطبقونها من خلال الاشتغال على أنشطة مختلفة، وهي عبارة عن تمارين تطبيقية تتضمن وضعيات وأنشطة متنوعة وجديدة قصد إعادة صياغة ما تم بناؤه سابقا وقصد تثبيتها وترسيخها، بهدف البدء في عملية الترييض ،بل هي مناسبة لتقويم مدى تحقق الأهداف المراد بناؤها .
5ـ أنشطة الإدماج الجزئي :
يقصد بهذه المرحلة الفرصة السانحة لاستدماج المعرفة الرياضية الجديدة، هذا الاستدماج يجب أن يبنى بكيفية حلزونية على المعارف الرياضية السابقة أي على المكتسبات القبلية، بلغة أخرى هو تعليق معرفة جديدة على مشاجب قديمة مكتسبة، وهي مناسبة لضبط المصطلحات والرموز والتعابير الرياضية، ولن يكون هناك إدماج جزئي إلا إذا أصبح المتعلم قادرا على الفعل ،من خلال تعبئته للجزء المبني من التعلمات المرتبطة بالكفاية المستهدفة، على وضعيات مختلفة ،علما أن هذا الإدماج الجزئي يكسب المتعلم كيفية استدماج الموارد ومن تسهل عملية الإدماج النهائي .
6ـ أنشطة التقويم والمعالجة الفورية :
هي مناسبة للتدخل الفوري والآني لمعالجة الخلل، وهو ما كان يصطلح عليه سابقا بالدعم الفوري. وهنا لابد من التمييز بين المعالجة الفورية والمعالجة التي ستأتي لاحقا، فالفورية هي تدخل الأستاذ حين يرتكب المتعلم الخطأ، أما الأخرى فإنها تأتي بعد التقويم، وذلك من خلال تحليل الأخطاء المرتكبة وفق ما يلي : ـ الكشـــف عن الأخطــاء ورصــدها . ـ وصــف الأخطــــاء . ـ البحـــث عــن مصــادر الأخطــاء . ـ تفيــــيء المتعلميــن . ـ إعــــداد عــــدة المعالجــة وتنظيمــهــا. ـ تنفيــذ الخطــة وتتبــع المعطيـات والنتـائج قصـد التصحيـح والمعالــجة، بـل وإعادة الوقــوف على مكامـن القـوة وعلى أماكـن الخـــلل، حتى نضمــن السيــر العـادي والمأمــون للمتعلميــن .
[1]-المفيد في الرياضيات، دليل الأستاذ ،السنة الخامسة من التعليم الابتدائي، ص 10
عبد الله ضيف





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس