عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-09, 19:18 رقم المشاركة : 2
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

افتراضي رد: أهمية القراءة لتثقيف الأجيال .


اهتمام الأمم بالقراءة

إن الأمم المتقدمة أعطت اهتماما كبيرا بالفكر والثقافة وقامت بتذليل الصعوبات وتيسير كل السبل أمام القراء، فقد ألفوا الكتب التي تناسب الفرد في مراحل عمره المختلفة وركزوا الأطفال فأغرقوهم بالنشرات والمجلات والقصص والكتب الخاصة بهم تقدم المعلومة بشكل جذاب فينشأون على حب القراءة فصارت المطالعة عندهم هواية الأكثرية، الرجل والمرأة والصغار يجلسون في المنتزهات فيطالعون وفي الحافلات يقرءون، هذا الاهتمام البالغ بالقراءة جعلهم يتقدمون عن غيرهم.
ومن الأمم التي أعطت القراءة بالعناية البالغة على سبيل المثال – أمريكا- إن في “الكونجرس” مكتبة فيها من كل فن ويعتبر أكبر مكتبة في العالم ومن خلال ذلك يتابعون الثقافة العالمية ويرصدونها، وبين الفينة والأخرى يبعثون منتدبين عنهم إلى جميع مكتبات في العالم ، لأخذ نسخة من الكتب الجديدة وضمها إلى حوزة المكتبة .
وفي الصين تحرص على تنشئة الأجيال على القراءة الواعية الهادفة وعندهم مثل يقول: ” إذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فانظر إلى ما يقرأه أطفالها” .
فوائـد القـراءة

القراءة غزيرة الفوائد عديدة المنافع، ففي القراءة راحة للذهن وتنمية للعقل ويمكن أن نوجز فوائد القراءة ما يلي:
1- القراءة تعوِّد الشخص احترام الوقت: وذلك أن من يرتبط بالكتاب لهو من أحرص الناس على عدم إضاعة وقته عبثا، لأنه يدرك أنه لا معنى للحياة ولا قيمة لها إلا بالجد والمثابرة وكثرة الاطلاع واغتنام الفرص السانحة، والمعروف أن محبي المطالعة لا مجال عندهم لهدر الوقت، قد يقرءون في الرحلة وأثناء ركوب السيارة وأوقات الاستراحة والكتاب دائما رفيقهم.
2- القراءة النافعة لها أثر في إصلاح الاجتماعي : فإذا صلح الكتاب فإن الفكر ينمو ويرقى وبالتالي يتحقق التقدم والنهضة للأمم وبذلك أنه لا حضارة بلا إبداع ولا إبداع بلا معرفة وجد واجتهاد فالحضارة لن تأتي من فراغ.
3- التعرف على خبرات الآخرين: فبالقراءة يتعلم المرء دون معلم ويحصل معرفة الأمم والشعوب في مختلف الأمكنة والأزمنة، ولا يخفى أن من يريد العلم يلجأ في غالب أحواله إلى القراءة، لأن القراءة كانت ومازالت خير ما يفتق الذهن ويوسع المدارك ولاسيما إذا كانت بتركيز ذهن، فلا عجب إذا وجدنا أن كثير القراءة أبعد نظراً وأوسع أفقا فإنه يتعرف بالقراءة على حضارات الأمم الأخرى بنظرة شموليه واعية.
4- القراءة تساعد على النمو اللغوي: وبالقراءة يستقيم الشخص لسانه وتتحسن لغته وفهمه ومنها يتعود الكلام السليم، فيتمكن التعبير عما يريده بسهولة ووضوح وتزيد علاقته الاجتماعية متانة ويتواصل مع الآخرين بنجاح.






التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس