عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-30, 20:14 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الغابة وأهمية الشجرة في حماية البيئة


توزيع الغابات عبر العالم



لا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادي وصناعي، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 66% من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادي، وتساهم كمصدر مهم للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.
وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجي لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المباني هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة.



توزيع غابات العالم بحسب أهم المناطق الايكولوجية الرئيسية


الوضع بالنسبة للغابات الحدودية



  • مساحة الغابات على الكرة الأرضية بوصفها غابات حدودية 40%
  • المساحة الباقية في العالم من الغابات الحدودية والتي توجد في روسيا وكندا والبرازيل70 %
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بإقامة أماكن للسكن، ونزع الغطاء النباتي من أجل الزراعة والممارسات البشرية الأخرى الضارة بها %39
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بالخطر في الدول المتقدمة %3
  • عدد الدول التي فقدت غاباتها الحدودية بشكل كلى 76 دولة
  • عدد الدول التى على وشك أن تفقد غاباتها الحدودية ومنها على سبيل المثـال (نيجيريا - فنلندا - فيتنام - ساحل العاج) 11 دولة
  • نسبة مساحة الغابات التى تقع في المناطق الشمالية %50
  • نسبة مساحة الغابات الحدودية التى تقع خارج المنطقة الشمالية ومهددة بالفعل %75
تأثر الدول المتقدمة

تزداد المساحة الإجمالية للغابات في الدول المتقدمة وان كان ذلك بيطء لكنها في ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة في أوروبا حيث تعانى الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف.
وفى خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالى 100,000 هكتاراً من الغابات في أوروبا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر في عملية التدهور هذه إذ وصلت نسبتها إلى 40% في بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسى اقتلاع أنواع النباتات المختلفة.


تأثر الدول النامية

وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:

* اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.


* الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.


* رعى الماشية على الثروة الغابية.


* اشتعال الحرائق.


* انتشار الآفات.


* انتشار الأمراض.



البلدان التي تملك أكبر نسبة من الغابات في العالم


أنواع الغابات

الغابات متنوعة منها الاستوائى - الشمالى - والمعتدل.الغابات الاستوائية النسبة الكبيرة منها إذا لم تكن معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70,000 - 170,000 كم² سنوياً).
وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.


والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالى المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 - 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالى 160 - 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعى من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - 2010
ترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذى يحدث على الحياة النباتية في الصحراء.

وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التى حبى الله بها صحارينا:

* كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.

* كما أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عند التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.


* كلما كـان هنـاك تنوع في النباتات التى تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التى تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التى تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.


ريقة الغابة ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-05-30 في 20:22.
    رد مع اقتباس