عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-24, 22:04 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حمل معجم علم النفس التربوي


فقد الذاكرة :
فقد الذاكرة بسبب من صدمة أو أذى أو حمى ، يكون كاملا أو جزئيا أو متقطعا . وهو إما عضوي ، وذلك حين تصاب انسجة الدماغ بأذى ما ، وإما وظيفي ، وذلك حين لا تصاب هذه الانسجة بأذى . وفقد الذاكرة العضوي يعالج بالراحة; وفقد الذاكرة الوظيفي من اختصاص الطب النفسي.
الفوغية ، الفرارية :
الفوغية ـ الفرارية : في علم النفس, حالة مرضية يسيطر فيها جانب من الشخصية مكبوت, على الشخصية بكاملها. والمصاب بالفوغية يبدو, حين تهيمن عليه هذه الحالة, وكأنه يعي أعماله وتصرفاته, حتى إذا عاد إلى وضعه السوي نسي كل ما أقدم عليه ولم يذكر منه شيئا. والكلمة مأخوذة عن اللفظة اللاتينية Fuga ومعناها <الفرار>.
الكاف:
الكبت الكظم :
في علم النفس, إزاحة المشاعر والخبرات البغيضة عن الصعيد الواعي للحياة العقلية ودفعها إلى اللاوعي. فعندما ينتهر صاحب العمل مستخدما من مستخدميه يكون رد الفعل الطبيعي, عند المستخدم, أن يؤكد ذاته من طريق الدفاع عن النفس, ولكنه لا يجرؤ على ذلك, ولو قد فعل إذن لخسر وظيفته التي يأكل الخبز بها. ومن هنا ينشب في ذات نفسه صراع مرير بين الحافز إلى توكيد الذات والثأر للكرامة, وبين الخوف من فقدان العمل. وقد يستمر هذا الصراع فترة يعاني المستخدم, خلالها, توترا عقليا مؤلما يجعله غير مستعد لا للقتال ولا للعمل, ولكن الطبيعة سرعان ما تنقذه من هذا الوضع بأن <تكبت> الحافز إلى توكيد الذات. والكبت قد يكون ناقصا وقد يكون كاملا. وكثيرا ما يؤدي إلى انحرافات أو اضطرابات نفسية خطيرة, وهو ما يحدث عند كبت الغريزة الجنسية بخاصة.
الكشف :
عند الصوفية, المعرفة التي يكتسبها الصوفي بالخبرة الشخصية والمشاهدة (أي مشاهدة الذات العليا) المباشرة. وهم يعتقدون أن الحقائق التي تتجلى للصوفي من طريق الكشف متعذر نقلها إلى من لم يشاركوه الخبرة نفسها. ويذهبون إلى أن <الكشف> بديل <العلم> الذي يتوسل الفقه والمنطق والفلسفة سبيلا إلى معرفة الله. فعندما استشعر الغزالي أن الفلسفة والفكر الديني قد خذلاه في بحثه عن الحقيقة والطمأنينة النفسية انصرف بكليته إلى التصوف, فهجر التدريس واعتزل الناس التماسا لضالته المنشودة. وبعد فترة من التأمل الصوفي استيقن أن الأنظمة الفلسفية متناقضة وخادعة, وأن الكشف هو السبيل الأوحد إلى المعرفة اليقينية.
الراء:
الرهاب :
خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.
السين:
سبيل الدفاع عن النفس :
في علم الأحياء, نشاط عضوي يقوم به الجسم دفاعا عن نفسه ضد الميكروبات وما إليها. وفي علم النفس, عملية تمكن العقل من الوصول إلى حلول وسطى للمشكلات التي يعجز عن حلها. وهذه العملية لا واعية في معظم الأحوال. وينطوي الحل الوسط, عادة, على تجاهل المرء للحوافز أو المشاعر الباطنية التي قد تضعف احترامه لنفسه أو تثير عنده حصرا نفسيا. ومن سبل الدفاع المألوفة التسويغ (را.), والكبت أو الكظم (را.), والإعلاء (را.), وغيرها. وكان سيغموند فرويد أول من استخدم تعبير <سبيل الدفاع> أو <الحيلة الدفاعية> عام 1894.
السحاق :
اشتهاء المماثل بين الإناث. والمصطلح الإنكليزي مشتق من اسم جزيرة <لسبوس> اليونانية حيث عاشت الشاعرة سافو (را.) ومارست, في ما زعموا, الحب الشاذ على رأس مجموعة من النسوة اليونانيات (را. اشتهاء المماثل).
السلوك الوقائي :
كل سلوك دفاعي تصون به المتعضيات بقاءها وتفسد من طريقة محاولات القضاء عليها. ومن الأمثلة على ذلك سلوك الظربان الأميركي وسلوك الصبيدج أو الحبار إذا ما هوجما أو استشعرا الأذى. فأما الأول فيطلق من غدتين في جانبي شرجه رائحة نتنة إلى أبعد الحدود, فإن لم يدفع ذلك عنه الخطر أدار مؤخرته نحو مصدر الخطر وأطلق رذاذا أصفر كريه الرائحة يصيب هدفه ولو بعيدا. وأما الثاني فيفرز مادة شبيهة بالحبر يتخذ منها مظلة تساعده على النجاة.
السلوكية :
مدرسة في علم النفس تقوم على أساس الدراسة الموضوعية للسلوك, وتعتبر السلوك مجرد استجابة فيسيولوجية للمنبهات البيئية الخارجية والعمليات البيولوجية الباطنية. والسلوكية لا تأخذ بالاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة. وقد لقيت في الولايات المتحدة الأميركية قبولا وانتشارا واسعين لم تحظ بمثلهما في أوروبا. رائدها الأول جو واطسون (عام 1913).
السوداء ، المانخوليا :
حالة عقلية تتسم بهمود أو اكتئاب شديد (را. الهمود) وبالشعور بالعجز والتفاهة. ومن أعراضها أيضا الأرق, والهزال, وفقد الشهوة إلى الطعام وإلى الاتصال الجنسي, والشعور بالإثم. وإنما كان الطبيب اليوناني أبقراط Hippocrates أول من وصف هذه الحالة وأطلق عليها هذا الاسم (الملنخوليا).
السير ليلا ، السرنمة :
ارتكاس, أو رد فعل, عصابي يغادر فيه النائم سريره وينهمك في مظهر من مظاهر النشاط يعتقد أنه يهدف إلى إشباع رغبة أو تفريج توتر, كأن يعيد تمثيل حادثة ماضية, أو يبحث عن شيء ضائع, أو يكتب رسالة. وتعتبر السرنمة ضربا من الارتكاسات الانفصامية, أي الارتكاسات التي تعزل فيها الفكرات والمواقف عن الشخصية الواعية ويعبر عنها على نحو مستقل. وأغلب الظن أن السرنمة تنشأ عن حصر نفسي شديد. ومن أسبابها أيضا الصرع, وإدمان الكحول, والاضطرابات الذهانية.
السيكاستينيا ، النهك النفسي :
عجز عن التخلص من الشكوك وعن مقاومة الهواجس والمخاوف التي يعلم المرء أنها غير سوية. وأعراض هذا العصاب إنما ترجع أصولها إلى الإجراءات الصارمة التي فرضت على المرء, وهو بعد طفل, خلال تعويده مبادئ النظافة الخاصة بالتغوط والتبول. ويتميز المصابون به بمغالاتهم في شؤون النظافة وبتعلقهم بقواعد السلوك المثالي على الرغم من أنهم في الأساس أنانيون عنيدون. والمصطلح من وضع عالم النفس الفرنسي بيير جانيه (1859 - 1947).
السيكوسوماتي ، الطب الجسدي النفسي :
فرع من الطب يبحث في الاضطرابات أو الاعتلالات الجسمانية الناشئة عن توتر انفعالي أو عاطفي والمعروفة بالاعتلالات السيكوسوماتية.





    رد مع اقتباس