إن الحديث عن الذات أمر صعب وتختلط فيه الموضوعية بالنرجسية ومع ذ لك سنحاول ولو في بضع جمل أن نقرب زائر موقعنا منا. فنحن مجموعة من الشباب (ذكور وإناث) خضنا تجارب مختلفة في إطارات جمعوية وشبابية أخرى آمنا بالعمل التطوعي المجاني جندنا طاقتنا للخلق والإبداع وحققنا بدون فخر ولا مغالاة إشعاعا داخل تلك الإطارات فلم يرق ذلك للبعض مما عرضنا لمضايقات دفعتنا إلى الانسحاب بصمت حتى لا ننعت بالمتحاملين على أي كان . وزادنا إماننا بالفعل الجمعوي . والدور الأساس الذي يمكن أن يلعبه في التطور والإنماء قوة وعزيمة فقررنا خوض غمار التجربة من جديد لكن هذه المرة في إطار مستقل عن كل ميل سياسي أو أيديولوجي معين . تجربة أعطيناها اسم أنوال للثقافة والتربية فلماذا أنوال؟



إن عملنا لا يمكن أن ينسلخ عن هويتنا وتاريخنا ولا يمكن أن نمضي قدما دون الاستلهام والنهل من ماضينا ومن هنا كان في اختيارنا أنوال ارتباط بالتاريخ و النضال من أجل التحرر والانعتاق أجل إن رمزية أنوال المعركة والمقاومة كبيرة في اختيارنا وكذالك كانت أنوال داك الصوت الصادح بالحق في إعلامنا كانت فضاءا لتلا قح الأفكار ومنبرا للرأي والرأي المخالف كانت أنوال الجريدة حاضرة بقوة في رسمنا لمسارنا فأنوال الجمعية إدن هي امتداد لكل هذا امتداد للمعركة لكن معركة بشكل آخر معركة ضد ثقافة الاستلاب والتجهيل وطمس هويتنا . وأنوال الجمعية أيضا فضاء للممارسة والبدع والخلق فضاء للإسهام في خلق مواطن فاعل لا مستهلك وحر في الإدلاء برأيه وفي اختياراته بشكل يدفع بنا جميعا إلى المشاركة بشكل ايجابي في التنمية الإنسانية الحقة . هكذا جعلنا محددات توجهنا ومؤطرات عملنا وإمكانياتنا على محدوديتها في التعامل مع الطفل مرتبطة بخلق مواطن صالح لذاته وللمجتمع وذلك هو المقابل الذي يمكن أن يعوضنا عن كل جهد نبدله فمرحبا بكم في معركتنا .



أهدافنا



Ø تأهيل المواطن فكريا لمواجهة التحد يات التي تفرضها المرحلة.
Ø اشاعت التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
Ø تربية الأطفال بشكل سليم وتنظيم أنشطة تكون شخصيتهم.
Ø إعادة الاعتبار للثقافات المهمشة.