عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-30, 18:16 رقم المشاركة : 1
منشئ الأجيال
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية منشئ الأجيال

 

إحصائية العضو







منشئ الأجيال غير متواجد حالياً


وسام الفائز الثاتي في مسابقة الدفاع عن أم المؤمنين

وسام مسابقة الأستاذ لأجمل حدث صورة تعليق موضوع متك

وسام المركز الأول في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المشرف المتميز

a9 إجابتي في اختبار المجال البيداغوجي والممارسة المهنية - الإعدادي الدرجة1 1


امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي

دورة شتنبر 2013





الموضوع :



اختبار في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية




طلب منك بناء وضعية مشكلة حول التسامح، اعتمادا على:
أ_ وثائق رسمية (9ن):
- اذكر مضامين التوجهات العامة للميثاق الوطني للتربية والتكوين حول التسامح؟ (3ن)
- اذكر مضامين الاختيارات والتوجهات حول التسامح في الوثيقة الإطار للتوجهات والاختيارات (3ن)
- اذكر مضامين المذكرات والدلائل الخاصة بحقوق الإنسان والطفل والمرأة التي تتناول مفهوم التسامح؟ (3ن)
ب_ دعامات ديداكتيكية (4ن)
بعد بنائك للوضعية المشكلة حول التسامح، حدد أشكال التنشيط المفترضة لجعل التلميذ مركز النشاط. (4ن)
ج_ الأهداف:
- ما الصراع السوسيو معرفي والميتامعرفي المرجو أن تحدثه الوضعية المشكلة لدي التلميذ (3)
- ما الامتدادات التي تمنحها للوضعية للتلاميذ بعد نهاية الحصة ؟ (3ن)
(نقطتان لسلامة اللغة والعناية بورقة التحرير)

==========================
كانت هذه إجابتي عن الموضوع أعلاه،



بداية اقترحت الانطلاق من الوضعية المشكلة التالية:

"يعيش أحمد في أحد الأحياء الشعبية، وسط أسرة محافظة، ويتمتع بأخلاق عالية، غير أنه أثناء نقاش دار بينه وبين أحد زملائه، زعم أنه لا يجوز التعامل مع من يخالفوننا الديانة لأنهم كفار"



أ_ وثائق رسمية:

* التوجهات العامة للميثاق الوطني للتربية والتكوين:

- سعي نظام التربية والتكوين إلى تنشئة المتعلم تنشئة تمتح من مبادئ الإسلام السمحة، بعيدا عن كل أشكال التطرف والغلو.

- تعزيز انتماء المتعلم إلى محيطه السوسيوثقافي مع انفتاحه على الآخر.

- تحصين المتعلم ضد التيارات الفكرية المنحرفة.

* الوثيقة الإطار للتوجهات والاختيارات:

- تشبع المتعلم بقيم التعايش مع الآخر.

- غرس قيم قبول الاختلاف.

- انفتاح المتعلم على المحيط والتفاعل الإيجابي داخل المجتمع.

* المذكرات والدلائل الخاصة بحقوق الإنسان والمرأة والطفل:

- التنصيص في المذكرات الصادرة بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان 31 دجنبر على جعل المتعلم يدرك أهمية احترام الحقوق الكونية للإنسان في شموليتها ( الحياة – التعبير – التنقل - ... ) وتقبل الآخر أيا كانت نقطة أو نقاط الاختلاف بيننا وبينه.

- إنزال المرأة منزلتها باعتبارها أساس المجتمع، إذ لا نهضة للمجتمعات إلا بتغيير النظرة الدونية إلى المرأة.

- مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة من خلال الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

- حماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال ( التشغيل دون السن القانونية – الاغتصاب – العنف النفسي والمادي ...)



ب_ دعامات ديداكتيكية:




(بداية مهدت بنبذة عن أهمية الطرائق الفعالة قبل استعراض أشكال التنشيط المفترضة ...)


تهدف الطرائق الفعالة في تنشيط جماعة الفصل إلى الانتقال من الوظيفة التقليدية التي تٌكسب المدرس مركزية حوله، وهنا يتلخص دوره في تلقين المعارف، وحشد أكبر قدر منها في ذهن المتعلم، إلى وظيفة أحدث وأكثر فعالية تهتم بالمتعلم أكثر وتجعله محور العملية التعليمية التعلمية، حيث تنطلق من حاجيات المتعلم، وتستثمر تمثلاته المختلفة من أجل بناء التعلمات.
وبالعودة إلى الوضعية المشكلة أعلاه، فأقترح معالجتها من خلال:
1- العصف الذهني:


أو استمطار الأفكار قصد الحصول على أكبر كم منها قبل تمحيصها وتنقيحها، فالأهم هنا مقدار الأفكار التي يستطيع المتعلمون التعبير عنها مع إرجاء الحكم عليها، ومن شأن هذه التقنية تمكين المتعلمين من التواصل الفعال وبناء الثقة بالنفس، وحسن الإنصات، والتفاعل الإيجابي داخل فضاء الفصل.





2- لعب الأدوار:


وهنا يمكن لمتعلم أو لمجموعة من المتعلمين تقمص أدوار شخصيات معينة (شخصية أحمد مثلا، أو قوى فاعلة أخرى) وفي خلال الحوار الدائر بين الشخصيات يمكن معالجة الوضعية المطروحة، وتقديم الحجج والأدلة من قبل المشاركين.

3- تقنية فيليبس (6 * 6):

حيث تتكون مجموعات من ستة أشخاص، يتولون معالجة الوضعية في ست دقائق، وذلك بمعدل دقيقة لكل شخص، على أن يتولى مقرر المجموعة تقديم ما تم التوصل إليه على السبورة أو على ورق من الحجم الكبير.

4- تقنية الرسول:

وتقتضي أن يقسم الفصل إلى مجموعات ، بحيث تختار كل مجموعة مقررا لها ، هو الرسول، بعد انتهاء المناقشة داخل المجموعة ينتقل رسول كل مجموعة إلى المجموعة الموالية ويحاول عرض ما لديه واستجماع ما لديهم من أفكار، على أن يتولى الرسل تقديم ما توصلوا إليه حتى يتم تنقيحه وتصحيحه بتوجيه من المدرس.

وخلال هذه التقنيات ينحصر دور المدرس في التوجيه ولا يتدخل إلا عند الضرورة لتنظيم سير العمل، أو إذا ما طلب منه التدخل.





ج- الصراع السوسيو معرفي والميتامعرفي المرجو أن تحدثه الوضعية المشكلة لدي التلميذ:


لا شك ان أهم أثر ابتدائي يمكن أن تحدثه الوضعية المشكلة لدى المتعلم هو اختلال التوازن لديه ( في أبسط تجلياته بين تمثلاته ومعارفه السابقة وبين مستجدات الموقف الذي أمامه) مما يدفعه إلى تعبئة مختلف معارفه ومهاراته وقدراته وإعادة تنظيمها قصد حل المشكلة وبالتالي الوصول إلى وضعية الاتزان المنشودة، أي أننا نصل بالمتعلم إلى تصحيح التمثلات التي يشكل المحيط السوسيو – ثقافي أهم مصادرها، اعتمادا على المتعلم ذاته وما راكمه من مهارات وقدرات ومعارف يمكنه تعميمها على وضعيات أخرى يمكن أن يجد نفسه أمامها.



- الامتدادات المرتبطة بالوضعية والتي يمكن أن تمنح للمتعلم في نهاية الحصة:

يمكن في نهاية الحصة أن نطالب المتعلم:

- بإعداد ملف متكامل حول أهمية التسامح باعتباره قيمة كونية يلتئم تحت مظلتها جميع البشر، بعيدا عن اختلافات اللون والجنس والعرق ..

- بالتعريف ببعض المؤسسات المحلية أو الوطنية التي تعنى بحقوق الإنسان ( المجلس الوطني لحقوق الإنسان ... )

- بإعداد تقرير مصور حول إحدى الفعاليات المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

(طبعا هذه أهم العناصر ويبقى من المهم إضافة بعض التوابل وحسن العرض ... وما توفيقي إلا بالله)





التوقيع




    رد مع اقتباس