الموضوع: ذنوب الخلوات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-08, 13:23 رقم المشاركة : 16
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: ذنوب الخلوات


سؤال:
ما معنى أن يحبط عمل المسلم؟ وهل ذنوب الخلوات تخرج الإنسان من التوحيد؟ وهل من شفاعة لأصحاب ذنوب الخلوات؟ وهل تحسب الأعمال الصالحة قبل ذنوب الخلوات في ميزان حسنات الإنسان إذا استغفر بعدها؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى إحباط العمل: إبطاله وإذهاب أجره، وإحباط الأعمال على قسمين: إحباط كلي: وهو إحباط الشرك لثواب كل طاعة عملها الشخص, كما قال تعالى: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {الزمر:65}، وإحباط جزئي هو: إحباط موازنة بحيث تحبط المعاصي ثواب الحسنات عند رجحانها عليها إلى أن يعود له ثوابها

ولا تخرج ذنوب الخلوات من التوحيد إلا ما كان كفرًا بالله تعالى،

والشفاعة نائلة - إن شاء الله - من مات لا يشرك بالله شيئًا - سواء كانت لهم ذنوب خلوات أم لا -.

ومن ارتكب ذنبًا في الخلوة أو غيرها ثم تاب منه واستغفر تاب الله عليه, ولم يؤاخذ به يوم القيامة، ومن لم يتب فإذا رجحت حسناته على سيئاته فهو من أهل الجنة, وإلا فأمره إلى الله تعالى: إن شاء عذبه بقدر ذنبه, وإن شاء عفا عنه.

والله أعلم.






    رد مع اقتباس