اركب معي2 |
جزئيات من بادية تساوت
بين أحضان الطبيعة،كنت غارقا في قراءة كتاب-الأحمر والأسود-أذوب بين السطور،أتقمص الشخصيات،وكثيرا ما كنت أركب الخيال فأناضل تارة وأزرع الحماس تارة أخرى،فأخرجني نداء أخي سعيد من عالمي.
-ماذا يريد هذا الولد العنيد؟علامة التوقف عن القراءة كانت ورقة زيتون.رحت اليه مسرعا وأنا أرفس أحواض النعناع.وما إن وصلت حتى بادرني بمفاجأة عجيبة وغريبة:وضعت نعجة خروفا برأسين وأمّه تلعقه وهو جثة هامدة.سبحان الله، يخلق الله ما يشاء. فدفنّاه توّا بأمر من والدي.
كان ذلك بداية السبعينات.
| التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| آخر تعديل a.khouya يوم 2014-10-14 في 09:54. |