ملايين المنازل البريطانية من المتوقع تدفئتها عن طريق تقنية خالية من الكربون، تستمد طاقتها من الأنهار والبحيرات بنظام "ثوري" يمكن أن يخفض الفاتورة المنزلية بنسبة 20%.

ووصف وزير الطاقة البريطاني إد دايفي هذا الإنجاز بأنه الذي "سيغير قوانين اللعبة" بالنسبة إلى حاجة البلاد للطاقة المتجددة، في ظل انعدام الأمن مع روسيا التي تزود أوروبا بالغاز.

ويعمل هذا النظام الأول من نوعه في المملكة المتحدة، عن طريق ضخ مياه نهر التايمز بمضخة حرارية تسخنها، إلى أنظمة التدفئة وصنابير المياه في ما يقارب 150 منزلا و140 غرفة فندق في جنوب لندن، ما يخفض انبعاثات الكربون التي تطلق في الغلاف الجوي كل عام.

من جانبه، طالب ديفي المسؤولين في وزارة الطاقة وتغير المناخ ( DECC ) بوضع خريطة تبين المناطق التي يمكن استخلاص الطاقة المتجددة من مياهها، لاستكشاف إمكانات وضع المضخات الحرارية فيها. وتهدف الحكومة إلى وضع حوالي 4.5 مليون مضخة حرارية في جميع أنحاء بريطانيا، رغم أن بعض الطاقة سيتم استخلاصها من الهواء.

وكانت هذه التقنية استخدمت على المستوى المحلي أو الفردي وهي شعبية في اليابان والدول الاسكندنافية، لكنها لم تطبق على نطاق واسع وليس بما يكفي للاستخدام اليومي والمتكرر.
سكاي نيوز