يقصد المرضى الذين يأسوا من العلاجات الطبية الحديثة منتجعات العلاج بالأسماك المنتشرة حول العالم، وإن لم يحصلوا على الشفاء التام في زيارة أو عدة زيارات فإنهم لا شك يجدوا الراحة.. ومع تعدد الزيارات حصلت نسبة كبيرة منهم على الشفاء التام من أمراضهم وبخاصة مرضى الصدفية والأكزيما. ** وأجرى مجموعة متفرقة من علماء قسم الأحياء كلية العلوم بالاشتراك مع أطباء من كلية الطب جامعة كمهوريت – سيفاس المجاورة لإقليم الكانجال دراسة على أسماك العلاج أسفرت عن النتائج الآتية: ** تعمل أسماك العلاج كما دود العلق اعتمادا على اللعاب الذي تفرزه أثناء عملية التعامل مع خلايا الجلد حيث يحتوي على نوعين من الإنزيمات التي تجدد خلايا الجلد وتنشط نموها. ** وقد شملت الدراسة تتبع أحوال أنواع من الأمراض التي شاركت في تلك الدراسة، وتبين أن استخدام الأسماك في العلاج يفيد الأنواع الآتية من المرضى والأمراض: ** مرضى الصدفية. ** مرضى الأكزيما. ** مرضى الروماتيزم. ** الاضطرابات العصبية التي تشمل: آلام الأعصاب، التهاب الأعصاب، الشلل. ** آلام العظام والعضلات الناشئة بعد التجبير نتيجة: الكسور والصدمات، التهاب الأعصاب. ** الاضطرابات النفسية والجسمية. ** الأمراض الجلدية المجهولة التي لم يفلح معها العلاج بالطب المعاصر. تعمل الأسماك على قضم وتنظيف خلايا الجلد المريضة.. وبتجمعات كبيرة جدا على الجسم