الموضوع: مقالات تربوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-16, 07:21 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية



مدخل المعايير في التعليم: من مستجدات تطوير المناهج وتجويد المدرسة

د. محمد الدريج

جامعة محمد الخامس - الرباط

تقديم :

بدأ مدخل المعايير يغزو الساحة التربوية عالميا و عربيا ، في سياق العولمةوفي إطار انتشار التنافس المعياري العالمي . إن ما يصيب العالم اليوم فيكافة المجالات، يدعو إلى " تعيـير التعليم وتجويده". فمتطلبات سوق العملوحياتنا اليوم عموما ، بما فيها من تقدم علمي وتكنولوجي فائق النوعية،وأثرالمعطيات العلمية والتكنولوجية على التعليم ،تفرض على النظمالتربوية رفعالتحدي ، وتبني شعار التعليم والعلم المتميزين تحقيقاًلجودة مخرجاتها ،والتي تتمثل بمتعلمين مؤهلين أكاديمياً ، أكفاء يمتلكونمهارات نوعية فيشتى المجالات، يكونون قادرين على المنافسة في المسابقاتوالاختباراتالكونية، وقادرين على المنافسة في السوق العالمية ، يحصلونعلى الفرصالتعليمية والوظيفية، و يتفوقون في مجال الابتكار والإبداع ؛ وإلى جانبذلك يكونون قادرين على مواصلة المسار العلمي الأكاديمي أوالتحول إلى سوقالعمل .

وتستخدم المعايير الكمية في كثير من أعمال الصناعة وأعمال التشييد والبناء والخدمات، ويستوي في هذا الاستخدام للفظة "معيار"، صناعة السياراتوالأجهزةوالأدوية والأغذية...، كما يستخدم المعيار في الطب وفي الأعمالالتجاريةوالمصرفية، وتنشئ الدول أجهزة معينة "للقياس "، توخياً لضمانجودة الإنتاج،وتحقيق العدل بين أطراف التعامل.

وسنعمل في دراستنا هذه ، بعد تعريف المعايير في التعليم والتعريف بمنطلقاتمدخل المعايير و أصل نشأته ، على عرض نماذج من تطبيقاته على سبيل المثال .


تعريف المعايير :

المعايير ) StandardsNormes , (ضرورية لتقدير الكميات والمساحات،والمعدودات... وتستخدم فيها الملاحظة المباشرة، ويستعان في تقديرهابالأجهزة والأدوات التي تعين على ضبط المقادير وتقنينها، استهدافاً للدقة وللوقاية والسلامة... ويستعمل مصطلح "المعيار" في كل ما سبق استعمالاًلغوياً حقيقياً.

وعرفت المعايير بكونها "النماذج التي يتم الاتفاق عليها و يحتذى بها لقياسدرجة اكتمال أو كفاءة شيء ما.إن المعايير ، حسب محمود الضبع ، عباراتوصفيةتحدد الصورة المثلى التي نبغي أن تتوفر في الشيء الذي توضع لهالمعايير ،أو التي نسعى إلى تحقيقها ".( محمود الضبع ( 2006) .

وثمة نمط آخر للمعيار – حين يعرض في رموز- وذلك عند صياغته في كلمات وجمل. ويتميز هذا النمط اللفظي للمعيار إما بالبساطة والوضوح ،مثل قولنا: "السرعةالقصوى على الطريق بين مدينتي الرباط والدار البيضاء 120كم/ ساعة"، فإن منيقرأ مثل هذه اللافتة من السائقين يعرف متطلباتها، وعدمالتزامه بما تنصعليه يعرضه للمحاسبة، أو قد يتميز المعيار بالتعقيدوالغموض، خاصة عندمايرتبط بجوانب معقدة في النشاط العقلي أو الوجدانيللإنسان.

و انتقل مصطلح المعيار إلى مجالات العلوم الاقتصادية والاجتماعية وبعدهاإلى العلوم النفسية والتربوية ؛ حيث يستعمل المصطلح بصورة مجازية، فياختبارات الذكاء وتقويم التحصيل، واختبارات الاتجاهات والميول... كمايستخدم المعيار في تقدير متوسط الدخل، وفي نسبة النماء الاقتصادي، وفي مدىتوازن الميزانيات المالية. وفي هذه الحالات يشير المعيار إلى عدد، يمثلمتوسط مجموعة أعداد؛ ولكنه لا يشير إلى واقع أو وقائع حيوية، لأنالمعاييرالرقمية ليست حقائق؛ وإنما هي "تمثيل رمزي" ، وقد يفيد هذا التمثيلالرمزيفي رسم السياسات العامة كأن يقال: معيار القبول للصف الأولالابتدائي هوأنيكون الطفل في سن السادسة من عمره ، وهذا المعيار لايعني أن الأطفالدونالسادسة غير قادرين على التعلم، أو كأن يقال "المعيار" في متابعةالدراساتالعليا هو ألا يقل "المعدل التراكمي" لإنجازات الطالب فيالمقررات المختلفةالتي أنجزها عن 3 درجات من درجةنهائية هي 4 ( أو 15على 20 ) وتوصف هذهالمعايير بأنها تأشيرية، وليستتعبيراً عن الواقع، أوتجسيماً للوقائعالفعلية .(أحمد المهدي عبد الحليم، 2005) .

ومما ساعد انتقال مفهوم المعيار إلى قطاع التعليم ، هو أنه و في ضوءالتحديات العلمية والتكنولوجية،أصبحت العملية التعليميةتتحمل مسئولية إعدادأطر المستقبل ، في عالم يتطلب الجودة الشاملة في كل مناحي الحياة ؛مجتمعينمو ويتقدم في ظل منافسة يفوز فيها الأقوى ، ويسود بامتلاكه أرقىأنواعالتربية والتعليم .

لذا بدأت الدول المصنعة في وضع توصيف دقيق (عبارات وصفية محددة) ،يضبط مايجب أن يكون عليه كل مجال من مجالات العملية التعليمية ، وتعتبر هذهالعبارات الوصفية بمثابة المستويات المعيارية التي يسعى المسئولون فيالتعليم للوصول إليها ، لأنها محكات يقاس في ضوئها مستوى التقدم الذي تحققهأية أمة في التعليم.

ومن هنا يتحدد مفهوم المعايير في التعليم في تعريف تركيبي نجتهد في صياغته على النحو التالي :

المعاييرمؤشرات رمزية تصاغ في مواصفات / شروط ، تحدد الصورة المثلى التينبغي أن تتوفر لدى التلميذ (أو المدرسة) الذي توضع له المعايير ، أو التينسعى إلى تحقيقها، وهي نماذج و أدوات للقياس ، يتم الاتفاق عليها (محلياوعالميا) وضبطها و تحديدها للوصول إلى رؤية واضحة لمدخلات النظام التعليميومخرجاته، لغاية تحقيق أهدافه المنشودة والوصولبه للجودة الشاملة.


خصائص بناء المعايير في التعليم :

يعتقد المتحمسون للمعايير و لتطبيق مدخل المعايير في التعليم ، أن هناكمبررات كثيرة وراء دعوتهم ، تتمثل في جملة من الخصائص والوظائف التي تميزالمفهوم عن غيره من المفاهيم الأساسية ، التي وظفت لحد الآن في بناءالمناهج وفي تطوير العملية التعليمية بشكل عام ، و يقدم محمود الضبع تحديدادقيقا لتلك الخصائص والوظائف التي تميز مفهوم المعايير وكذا للإطارالعامالذي نشأت في حضنه ،نجمله في النقاط التالية:

- في إطار زيادة الاهتمام بدور التعليم ونواتجه على المستوى العالمي .

- و في سياق العولمةومجتمع المعرفة ، وما نتج عنه .

-و الاهتمام بالجودة الشاملة ، وإعداد البرامج الخاصة بها في كل المناحي .

- وفي إطار انتشار التنافس المعياري العالمي.

- وفي مواجه تحديات المستقبل ،وعدم القدرة على تحديد ملامح فارقة له .

-تسهم المعاييروالمستويات المعيارية في رسم توقعات لطموحاتنا في التعليم ( صورة مثالية)، وتوجيه العمل التربوي في كافة مجالاته ، وتوفير محكاتموضوعية لقياس نجاحاتنا في مسيرة التعليم .

-كما تؤكد المعايير ومستوياتها( مستويات معايير المناهج على وجه الخصوص) أنجميع التلاميذ قادرون على التعلم في مستويات عليا ، وأن التميز ينبغي أنيكون للجميع ، و بالتالي فإن توفر المعايير ضرورة حتمية لتوافر الفرصوتكافؤها .

-كما يؤدي حضور ووضوح المعايير إلى الشفافية والعدالة والمحاسبية ، وبالتالي إلى ثقة وتأييد الرأي العام.

- تعتبر المعايير ومستوياتها ومؤشراتها وسيلة فاعلة وركيزة أساسية لعمليات تطوير وتحسين التعليم.

- تمنح المعايير دورا فعالا للمعلمين في تخطيط التدريس وإدارته و قياس و تقويم نتائجه.

-كما تمكن المستويات المعيارية ومؤشراتها المعلمين ، من متابعة تعلمالتلاميذ وتمكنهم من الإبداع في أساليب تقويم النتائج والمخرجات .

- وتنعكس نتائج توافر المعايير على الأنشطة التعليمية التعلمية داخل الفصل ( القسم) الدراسي ، فتزداد مساحة التعلم النشط ، وتكثر الأساليب الإبداعيةفي العملية التعليمية ( محمود الضبع ، 2006 ).


مبررات التوظيف التربوي لنموذج المعايير:

يقدم عبد العزيز الرويس ( 2004) جملة من المبررات وراء توظيف نموذجالمعايير في المجال التربوي، و التي يمكن اعتبارها في نفس الآن ، من أهمخصائص المعايير ، نعرضها على النحو التالي :

الطالب والتنافس المعياري العالمي :إن متطلبات سوق العمل حاليا ومستقبلا،بما فيها من تقدم علمي وتكنولوجي فائق النوعية ، وأثر المعطيات العلميةوالتكنولوجية والتربوية في التعليم والتعلم ، تتطلب من النظم التربوية تبنيشعار التعليم والعلم المتميزين تحقيقاً لجودة مخرجاتها ، والتي تتمثلبمتعلمين مؤهلين أكاديمياً أكفاء يمتلكون مهارات نوعية في شتى المجالات،بحيث يكونون قادرين على المنافسة في المسابقات والاختبارات العالمية ،وقادرين على المنافسة بالضرورة ، في السوق العالمية . بحيث يحصلون علىالفرص التعليمية والوظيفية ، ويتفوقون في مجال الابتكار والإبداع

- تطبيق مبدأ المحاسبية : إن إعداد متعلمين ذوي كفايات عالية للقرن الجديد ،يتطلب نظرة متأنية خاصة بماذا ندرس ؟ وكيف ندرس ؟ وما الضمانات لنجاح مانقوم به ؟ بمعني أن يكون لدينا معايير جيدة لأداء التلاميذ ، وفي الجانبالآخر معايير لمعرفة مستوى أداء المؤسسات التعليمية . فوجود معايير خاصةبعمل المؤسسة التعليمية يساعد على تطبيق مبدأ المحاسبية ، وهذا يفعلكثيراًعمل المؤسسات في تحقيق الأهداف المرجوة منها وفقاً لاستراتيجيةمحددة ،وهو ما يجعل الوصولإلى معيار قياس جودة العملية التعليمية ،أمراً ممكناً .

- التقويم التكويني المستمر : ومما لا شك فيه ، ودائما حسب الداعيين لهذاالمدخل، فإن بناء وتطبيق المعايير التربوية يساعد كثيراً في تحسين مستوىالتعليم من خلال قياس ما يتعلمه المتعلم وما يستطيع فعله . وهذا بخلاف ماكان سائداً ومازال في كثير من الأساليب ، وهو التركيز على المعلومات التييحفظها التلميذ فقط ، وهي في غالب الأحيان مهارات بسيطة مجزأة لا رابطبينها ومعلومات متقطعة لا انسجام بينها . وحتى تحقق المعايير التحولاتالإيجابية المرجوة في عملية التعليم والتعلم ، لا بد لها أن تقوم تقويماًتكوينياً مستمراً يأخذ في الحسبان المعرفة وتطبيقها ، و يتابع بالأساسمسيرة المتعلم بشكل مستمر ، لتحديد مناطق القوة والضعف لديه وسبل التعاملمعها . ومن هنا مبرر الدعوةلأن يكون تقويم التلاميذ تقويماً مبنياً علىأسسمعيارية تحدد مستوى أداء معين يجب على التلميذ الوصول إليه ، وكذلكمهامعملية معينة في شكل تكليفات تطبيقية ( مهام وواجبات)ينبغي إنجازها . ومثاللذلك التقويم من خلال ما يعرف بسجل أو ملف إنجازات وأداءالتلميذportfolio،والذي بدأت العديد من الدول ، تطبيقه خلال مراحلالتعليم المختلفة . وهذايقود إلى أن يكون تقويم التلميذ وتطوير أدائه فيضوء مستوياته وخبراتهالسابقة .كما يقود إلى أن تكون نظم التعليمالمستقبلي ، تراعي ضرورة أنيكون التلميذ خاضعاً دائماً إلى بعض التجاربوالخبرات التي تؤهله إلىالتنافس المعياري . ومعايير التنافس التي يتحققمن خلالها التميز ، يمكنصياغتها حسبعبد العزيز الحر ، في النقاط التالية (2000):

تحديد مستويات معرفية ومهارية لما ينبغي أن يمتلكه المتعلم .

تحديد سقف مرتفع لمعدلات التحصيل ، بحيث يحصل (90%) من إجمالي المتعلمينعلى نسبة (90%) على الأقل من الدرجات النهائية في الاختبارات .

تحقيق نسبة حضور عالية والتزام من جميع التلاميذ في المدارس .

توفير مناهج عصرية ، وتوفر مستوى رفيع من التدريس من قبل المعلمين .


عوامل نشأة مدخل المعايير في التعليم.

بخصوص البدايات الأولى لمدخل المعايير في التعليم، يذهب العديد من الباحثينو المهتمين ولعل من أبرزهم أحمد المهدي عبد الحليم، في معرض مناقشتهوانتقاده لأسلوب تطبيق هذا المدخل في مصر، إلى أن أصل نشأته أمريكي (MAD IN USA صناعة أمريكية)؛ حيث اتخذ إصلاح التعليم في الولايات المتحدةالأمريكية شكل مداخل وحركات تتزامن وتتنافس،ولعل من أبرزها :


1- حركة تحديث بنية العلوم ، التي قامت في أمريكا بعد نجاح الاتحادالسوفيتي عام 1957 في إطلاق أول صاروخ في الفضاء لجمع معلومات. وقد اقتضتهذه الحركة إعادة النظر في بنية العلوم كلها، وشاع وصف "جديد" لمناهجالمواد المختلفة في المدارس ، وكانت العناية الكبرى في هذه الحركة موجهةإلى محتويات المنهاج؛ للتأكد من أنها صادقة بمقاييس التقدم العلمي المعاصر،وأنها مشروعة ومبررة اجتماعياً ، وأنها قابلة للتعلم. وكان حجر الزاويةفيهذه الحركة مقولة برونر (Bruner, J.):

"إنك تستطيع أن تعلم أي شيء للمتعلمين في أي عمر إذا استطعت أن تضع المادةالمتعلمة في صورة أمينة وملائمة للبنية الذهنية للمتعلمين".


2-حركة إصلاح التعليم المؤسس على مدخل الكفايات و تدعو ، كأساس للإصلاح،إلى ضرورة تحديد وتنمية كفايات المعلمين وكفايات المتعلمين على حد سواء،وقد شاعت هذه الحركة في البحوث الصادرة عن عدد من الجامعات الأمريكيةومراكز البحث التربوي، وانتقلت إلى العالم العربي من خلال من ابتعثواللتعلم في أمريكا، ومن خلال الأدبيات الأمريكية التي تمت ترجمتها في بعضالدول الأوروبية مثل فرنسا و بلجيكا وبعدها إلى العربية ،فتبنت بعض الأنظمةالتعليمية في دول عربية مثل المغرب وتونس مدخل الكفايات في بناء و تطويرالمناهج الدراسية.(الدريج محمد ، 2004).


3- مدخل الإصلاح القائم علىالمعايير القومية للتعليموالمحاسبيةStandards-BasedEducation Reform and Accountabilityوهو المدخلالذي لقي انتشارا كبيرا وربما يحمل اليوم قصب السبق في العديد من الولاياتالأمريكية لأسباب سيأتي ذكرها في عناوين لاحقة ، وهو المدخلالذي تماستنساخه لإصلاح التعليم في بعض الدول ومنها العربية و دخل بالتالي فيمعركة التنازع على المواقع بينه وبين مداخل أخرى مثل مدخل الأهداف السلوكيةالذي أصبح في طور الانقراض ، ومدخل الكفايات والذي لا يتناقض بالضرورةمعمدخل المعايير كما سنبين لاحقا.


دواعي اختيارمدخل المعايير لإصلاح التعليم في أمريكا.

ظهر مدخل "المعايير في إصلاح التعليم" في عدد من الولاياتالأمريكية منذثمانينات القرن الماضي ،وساد في التسعينيات ، وأنجزت حوله العديدمنالدراسات تم نشر أهمها في المجلد السنوي الثاني لأقدم جمعية مهنية فيأمريكا ، تحت عنوان:

From the Capitol to the classroom : Standards- Based Reform in the States.

(أي من الكونجرس إلى الفصل المدرسي: الإصلاح المؤسس على المعايير في الولايات).

وأصدرت الجمعية الأمريكية للبحث التربوي ، في شأن هذا المدخل، عدداً خاصاً من إحدى مطبوعاتها ربع السنوية المخصصة للبحث التربوي.

ووراء ذلك الانتشار ، عوامل يمكن اختصارها في النقاط التالية :

أولا- العامل الاقتصادي:

لعل من أدوات دعم سيطرة القطب الأوحد ، اللجوء إلى محاولة عولمة "الاقتصاد" في سائر دول العالم ، فكانت دعوة الدول جميعها – وبمعاونة البنك الدوليوصندوق النقد الدولي- على أن تعيد هيكلة اقتصادياتها، لتكون جزءاً منالاقتصاد العالمي؛ دون رعاية للتباينات والفروق الشاسعة بين الدول المتقدمةوالدول النامية. وأن تتبنى الدول كافة ،تحرير اقتصادها وتوجيهه إلىاقتصاديات السوق الذي تتنافس فيه أضعف الاقتصادات في دول العالم مع أعتاها.

وفي هذا الإطار ،شكَّل الرئيس الأسبق "رونالد ريجان"، رغبة منه في محافظةبلاده على موقع الصدارة ، لجنة رفيعة المستوى للنظر في الاستراتيجياتوالسياسات التعليمية التي تكفل لأمريكا السبق والتميز في مخرجات التعليم،وتجاوز كل أخطار الضعف العلمي والتكنولوجيفي المجتمع الأمريكي وأطلقتشعارات "تعلم لتربح Learn to Earn" وتعلم لتعمل "Learn to Work".(





    رد مع اقتباس