أعتقد أن الدولة نفسها تساهم في إنتاج الأسر الظالمة ... فإعادة إنتاج الأميين و الجاهلين بحقوقهم الأساسية ، غاية تتوخاها السلطة المركزية لإنتاج البروليتاريا و العمال الذين يعيشون تحت وطأة الفقر .....وهذا يسهل شراء أصواتهم في الانتخابات و إنتاج البرلمان الغريب. أما الأسر المظلومة ، فهي تتشبت بالأمل على الدوام لكن دون تجاوز عتبة إنتاج الموظفين الصغار الذين يتمكنون من إعالة أسرتهم الصغيرة ، بالإضافة إلى آبائهم و إخوانهم ، و ... وهذا ما يجعلهم يقبلون على القروض بشكل يتجاوز مستوى دخلهم المحدود... فالطموح محدود ، و الآفاق محدودة ، و ليس كما هو شأن الأسر ذات الإمكانيات الضخمة .