اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علاء وعمر الأعضاء الرائعون !!! هم الذين إذا حضرت الصلاة قاموا لصلاتهم ولم يلههم هذا الساااااااحر عن الأخره ..... ما الذي بقي بعد فقد آخِرِ الدين؟ كما ورد: أول ما تفقدون من دِينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة؛ قال الله - سبحانه وتعالى - مخبرًا عن أصحاب الجحيم: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 42-48]. وقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) وقال جلّ وعلا: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ [مريم: 59-60]. قال ابن عباس - رضِي الله عنهما -: "ليس معنى أضاعوها تركوها بالكليَّة، ولكن أخَّروها عن وقتها"، وقال سعيد بن المسيَّب - رحمه الله -: "هو ألاَّ يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا يصلي العصر إلى المغرب، ولا يصلي المغرب إلى العشاء، ولا يصلي العشاء إلى الفجر، ولا يصلي الفجر إلى طلوع الشمس!".