عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-12, 17:33 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 آداب اللياقة:فن الإيتيكيت


آداب اللياقة : فن الإيتيكيت




أولا ماهو الإيتيكيت ؟؟


الاتيكيت هو : سلوك بالغ التهذيب
أو احترام الذات و احترام الآخرين و حسن التعامل معهم
أو آداب في الخصال الحميدة
أو السلوك المقبول اجتماعيا



الإتيكيت فن كبقية الفنون

مفهوم الإتيكيت هو احترام النفس، واحترام الآخرين، وحسن التعامل معهم
ذلك مفهوم راق ومحتوى إنساني حضاري، فالحضارة ليست قصراً، ولا سيارة فارهة، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس، ولكنها ـ بالدرجة الاولى ـ التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بـ (آداب اللياقة)..


أصل كلمة إيتيكيت :


كلمة فرنسية لفظيا معناها البطاقة
(The Ticket)

ومفهوم الإيتيكيت في الموسوعة البريطانية:


السلوك الذي يساعد الناس على الانسجام و التلاؤم مع بعضهم البعض و مع البيئة التي يعيشون فيها.


و مفهوم الاتيكيت في الموسوعة الأمريكية:


الاتيكيت كلمه تعني التهذيب و اللياقة و تحمل الفرد على تحسين علاقته بالآخرين.


مفهوم الإتيكيت الإسلامي


إذا كان الإتيكيت عند الآخرين عادة .. فنحن معشر المسلمين الأخلاق والذوق عندنا عبادة.

فآداب السلوك قديمة قدم التاريخ فقد نشأت مع نشأة الحضارة، ووجهت نشاط الشعوب المتقدمة على مراحل التاريخ.


والشعوب الحديثة في الغرب تمارس "اتيكيت" معينة تبرز من خلال معالم التهذيب والخطوط الأساسية التي تلتزم بها في حياتها العامة والخاصة.


وفي حال أردنا وضع آداب سلوك جديدة منبثقة من الحضارة العربية - الإسلامية فلا ينبغي أن نحبس أنفسنا عن آداب العالم المتمدن، لأننا يمكن أن نأخذ ما يلائم حاجاتنا وطبيعتنا.


ويمكن أن نكتب مفهوم الاتكيت ، على أنه :
السلوك الذي يساعد الناس على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها.
وهنا نقف وقفة ونقول الأتيكيت أو فن الذوق العام موجود في ديننا ولكن نحن مبهورين به عن الغرب فهذا الفن ...وهذا العلم ..الإسلام قد سبق غيره إليه ونظمه ورتبه ..وما علينا سوى الرجوع إلى معانيه في تعاليم ديننا ...
وأن نتعلم فن ال(اتيكيت ) في الإسلام .. ونبحث في تنمية الذوق والحس الجمالي في الإسلام..
علمنا ديننا الكثير من مكارم الأخلاق ومحاسنها..على سبيل المثال لا الحصر :



*- فن التعامل مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم. من ذلك(إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أصواتهم عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى)

*- التأدب والإنصات في سماع القرآن الكريم
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)

*-التأدب مع الوالدين ووجوب طاعتهما والإحسان اليهما (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً..)

*-آداب الجوار والحث على حقوق الجار.
(وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجار حتى ظننا أنه سيورثه)

-آداب التحية وإلقاء السلام..
قال تعالى ( فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )

* رد التحيه و أن ترد التحية بمثلها أو أحسن منها لقوله تعالى (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )

-التبسم مع الآخرين ..واظهار السعادة .. وملاقاتهم بالبشاشة والترحاب .. قال صلى الله عليه وآله وسلم .. (تبسمك فى وجه أخيك صدقة )

-الذوق في الطهارة والحث عليها (وثيابك فطهر)

- النظافة...

- التطيب بالروائح الطيبة منها( حبب لي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني فى الصلاة)

- السواك وطهارة الفم ..
والأحاديث كثيرة الدالة على نظافة الفم

-اللبس النظيف
والتزين المحمود به في المكان والوقت المناسب قال تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد)

-آداب الأكل
لحديث "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"


-الاعتدال في الأكل وعدم ألأسراف في قوله تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)

-آداب الاستئذان فى الدخول على ألأخرين ..

ومن مظاهر الذوق الجماعي أيضا والذي يتشدق به الغرب مسأل( التشجير والأزهار ..) في الوقت الذي يحرقون فيه الغابات .. ويلوثون الطبقات بالسموم .. نرى ديننا يحثنا على التشجير وغرس الأشجار ورعايتها والأهتمام بها ومن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم (اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها)

- الاعتدال في المشي..وآدابه .. ومنه قوله تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وقوله(ولا تمشي في الأرض مرحا)

-خفض الصوت وعدم رفعه أكثر مما يحتاج اليه السامع فان في ذلك رعونة وايذاء تدخل سنترال أو مستشفى أو عيادة .. وتجد صوت الزائر .. كأنه فى مظاهرة .. ونسي قوله تعالى( وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِن أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

- غض البصر ..
(قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وهذا ما لايوجد في الغرب أبدا .. واليوم حتى عندنا أصبح الكثير منا لا يبالي بما يملئ بصره به ويسعى لحب ألطلاع على عورة غيره ونسأل الله العافية.

-من الذوق عدم الأكل في الطرقات وفي الشارع .. وعدم الشرب واقفا .. وعند الغرب عادي
من الذوق الذي لا يعرفه الغرب .. ولن يعرفوه .. أن لا تأكل دون أن تدعو وأن تعزم لمن بجوارك .. أو من كان يمشي معك ..على الطعام وأن يشاركك !!





اتيكيت التعامل مع الآخرين


في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم البعض سنجد غياب الكثير من القيم، ولكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ فلابد أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أى شخص، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيق ميزان السعادة والرخاء


-أولا الموضوعية:


ومعني ذلك أن تنقد نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلي تقبلنقد الآخرين لك، ويقصد هنا "النقد الإيجابي" ليس القائم علي المصالح الشخصية.


- ثانيا المرونة:


المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعض تظهر هذه المرادفات بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل ويكون الانحياز مطلوباً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكون إيجابياته أكثر من سلبياته.


-ثالثا التواضع:


اعرف حدود قدراتك وإمكاناتك، لا تغتر ولا تتعالى علي من هم حولك واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمنقاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.


- رابعا الصبروالمثابرة:


إذا كان هناك أشخاص يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبروالمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلي نتيجة ترضيك.


- خامسا سعة الأفق:


لا تتعصب لرأيك بل كن علي استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبل أي شئ علي أنه نتيجة نهائية وحتمية بل قابلة للمناقشة والتغيير. تعلم كيف تعارض وكيف تؤيد كل حسب الموقف.


-سادسا العقلانية:


عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكون هناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره. فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود!!





من اهم قواعد الإتيكيت بشكل عام

1ـ ان تكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة.
2ـ تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً.
3ـ لا تلجأ إلى الكلام المصطنع.
4ـ لا تقل لمن أخطأ (أنت مخطئ..) بل قل: (قد تكون على صواب أما أنا فأظن..).
5ـ لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن كتوماً ولا تفشه..
6ـ اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام مع من تتحدث معهم.
7ـ تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك.
8ـ كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
9ـ لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
10ـ لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين.
11ـ لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه اللغة.
12ـ يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ اليهم بصمت واهتمام، وكلما اصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم.
13ـ لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح.
14ـ لا تكذب في حديثك ولا تحلف.
15ـ لا تتملق ولا تَستغب ولا تُشهِّر..
16ـ احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح بمحبة، وانتقد اصدقاءك بحرص.
17ـمارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة.
18ـ إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل.
19ـ ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.
20ـ عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي.
21ـ ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك تقديمه.
22ـ لا تقاطع الآخرين.
23ـ لا تكن ثرثاراً وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت..
24ـ لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين.
25ـ إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه..
26ـ لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين بل اذكر اسمه


- يتبع-






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس