2014-01-24, 15:58
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: أنواع الذكاء الانساني وأعمدته | إدارة النفس والسبيل الى التحكم - إدارة المرء لأحاسيسه
إن المهارات والمعرفة العقلية والفنية
لم تعد كافية للنجاح في الحياة العملية ، بل لا بد من إتقان
مهارات الذكاء العاطفي والتي أصبحت أكثر أهمية
وحساسية.
إن قدرة الفرد على إدارة العواطف والأحاسيس والمشاعر
فيما يتعلق باتصاله مع من حوله من الزملاء والعملاء ،
والأهل والأصدقاء هو ما يعرف بالذكاء العاطفي الذي هو أكبر
أسس النجاح. أولا: ما معنى التفكير الوجداني ؟ هو:
نوع من أنواع الذكاء المطلوب للنجاح في جميع الحالات
والظروف. أو هو:
القدرة على فهم المشاعر والأحاسيس والتعبير عنها ، وتلبية
الاحتياجات اليومية ، والعلاقة بالآخرين. والتفكير الوجداني يساعد على: 1- الجمع بين المنطق والعواطف في حل المشاكل. 2- زيادة المرونة والتأقلم مع المتغيرات. 3- مد يد المساعدة للآخرين. 4- التجاوب بلطف مع الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم. 5- البقاء متفائلاً وذا تفكير ونظرة إيجابية للمستقبل. ولكي تقيّم تفكيرك العاطفي: الخطوة الأولى: كن مستعداً للتقييم.
الخطوة الثانية: أكمل عملية التقييم.
الخطوة الثالثة: احصر نتائج التقييم.
الخطوة الرابعة: قيم نقاط القوة والضعف الحاليّة لديك.
وهناك خمس مهارات للتفكير الوجداني: 1- مهارات الإدراك الذاتي.
وذلك بإدراك الأحاسيس والمشاعر الدافعة للعمل. 2- المهارات الاجتماعية.
وتتعلق بكيفية الاتصال مع الآخرين وتكوين علاقات طيبة. 3- التفاؤل.
ويتعلق بالنظرة الإيجابية للمستقبل والأحداث. 4- التحكم العاطفي.
وهو القدرة على التحكم بالحالة النفسية كالإ**** والقلق. 5- مهارات المرونة.
وهي القدرة على التكيف في حل المشكلات وإيجاد البدائل
من الحلول. ثانيا: استراتيجيات: فكَّر بذكاء. الإستراتيجية الأولى: مهارات الإدراك الذاتي.
إن مهارات إدراك الذات هي: حجر الأساس في التفكير
والذي يساعد على اتخاذ خيارات أفضل. ويكون على عدة خطوات: الخطوة الأولى: افهم عقليتك. يوجد ثلاثة مستشارين في عقلك هم: 1- الغريزة. 2- العاطفة. 3- المنطق.
ويهدف هؤلاء المستشارون للمحافظة على سلامتك ، وتقديم
النصح والإرشاد لك. عند حدوث أحد المواقف:
يحاول مستشار أو اثنان أن يسيطرا على الموقف وتهميش
المستشار الثالث. ودورك هنا:
أن تحسن الاستفادة مما يقدمه لك هؤلاء المستشارون ،
وتكون واعياً ومدركاً لما يقولونه لك. الخطوة الثانية: استمع لنفسك وهي تفكر. أصغِ إلى: مستشاريك الداخليين ، واجعلْ تناغمًا بينهم حتى
تكون قراراتك أكثر فعالية. الخطوة الثالثة: توقف عن الاستجابة الآلية.
ابدأ: بالتحكم بطريقة تفكيرك وتصرفك في مواجهة الإ****
العصبي والنفسي وردود الأفعال. الاستراتيجية الثانية: التفكير المتفائل. هذا النوع من التفكير يساعد على:
النجاح والتقدم في ميدان العمل ، وذلك من خلال التعامل مع
المواقف والمستقبل بنظرة إيجابية.
وأصحاب التفكير المتفائل: يشعرون بالسعادة والطاقة
الحيوية لأنهم يتمتعون بذكاء عاطفي. الخطوة الأولى: التفاؤل. حدد: 1- كم أنت متفائل أو متشائم ؟ 2- ما هي أول فكرة أو نظرة تحكم بها على الأمور ؟ 3- هل هي نظرة تفاؤليّة أم نظرة تشاؤميّة ؟ الخطوة الثانية: تحدث إلى نفسك. بطريقة مختلفة يمكنك أن تصبح:
أكثر تفاؤلاً ، وذلك عندما تتغير مفاهميك وأفكارك ومعتقداتك
حول نفسك والآخرين. الخطوة الثالثة:عملك ذو أهمية ومعنى. عليك أن تكون: مقتنعًا بأنّ ما تقوم به ذو أهمية وله معنى
وقيمة. الخطوة الرابعة: اهتم بنفسك وبالآخرين.
أنت بحاجة دائماً إلى: إيجاد علاقة إيجابية في الحياة العائلية
والعلمية ، لتكون لك سنداًوداعماً ، وهذا الأمر يأتي من خلال
الاهتمام بنفسك وبالآخرين على حد سواء. ثالثا: استراتيجيات: كن ذكياً.
الناس الأذكياء يعرفون كيف يتعاملون ويتفاعلون مع الآخرين ،
لذا فهم يكيّفون كلماتهم وأفعالهم مع الآخرين حسب ما
يقتضيه الموقف. الاستراتيجية الأولى: المهارات الاجتماعية.
إن تعاملك وتفاعلك مع الآخرين هو: الذي يصنع الفرق بين
النجاح والفشل ، والمهارة الاجتماعيةتعتمد على القدرة على
التعامل مع المشاعر والعواطف والأحاسيس بفاعلية. الخطوة الأولى لبناء المهارات الاجتماعية:
وسع مفرداتك العاطفية إذا أردت أن تكون أكثر ذكاءً عاطفياً.
عليك أن توسع وتعدد دائرة مفرداتك الحسية أو العاطفية
( سعيد ، جيد ، رائع ، هائل ) ،
حتى تتمكن من التعبير عن مشاعرك وأحاسيسك بشكل
واضح ودقيق. الخطوة الثانية لبناء المهارات الاجتماعية:
الإصغاء.
يساعد حسن الإصغاء على: معرفة مشاعر الآخرين ،
وإحساسهم باهتمامك بهم ، واحترامك لهم ، وهذا سيجعلهم
يستجيبون لأفكارك بفاعلية
- يتبع-
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |