عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-02, 15:38 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإنجاز التربوي:التعليم بين الإنسانية والمهنية





حذارِ أيّها المعلّم من “لُغة قبضة اليد”!








فن بيديا – لعلّ أهم مرحلة في حياة الإنسان فترة التأسيس العلمي – التعليمي، والتي على نجاحها أو فشلها، أو ما بينهما، يتحدّد مستقبل حياته العملية. وهي بحق البنية التحتية لذلك المستقبل، وعلى صلابتها وتماسكها يتوقّف كل شيء.يعرف التربويون الأكاديميون واختصاصيو علم النفس التربوي أنّ العلاقة بين التلميذ والأستاذ هي مغناطيس العملية التربوية؛ إذا تجاذبت الأقطاب حصل الإنسجام الخلاّق، وإذا تنافرت الأقطاب كان الإحباط والفشل. وهم يضعون مواصفات لا بدّ من توفُّرها في المعلّم كي يكتسب صفة الناجح ، تتلخّص في الآتي:
• أن يكون كفؤًا ومحبًا للعمل التربوي.
• يسعى لإقامة علاقة اجتماعية متوازنة مع تلاميذه.
• يتحلّى بالصبر والحِلْم والذكاء ثم الحزم وقوّة الشخصية.
• متسامحًا، عطوفًا، متّبعًا أنجح الأساليب التربوية التي تُشعر الطالب بالراحة النفسية.
• مُلمّاً بالثقافة الإنسانية والمهنية خصوصًا علم النفس والتربية والتدرب العملي، وعلم النفس الخاص بالطفولة ومرحلة المراهقة.
حبّ المعلّم ينعكس على حب المادة والحقيقة التي لا يجادل أحد في ثبوتها، أن كثيرًا من الطلاّب، في شتّى حقول الدراسة، تقدّمت درجاتهم نتيجة حبّهم لمدرّسيهم وأسلوبهم في التدريس. وممّ لا شكّ فيه أنّ نجاح عملية التعليم لا يمكن أن تقتصر على طرق التدريس وأساليبه فقط، العبرة ليست في استعمال أسلوب قديم أو حديث، بل في التأثيرات التي يمكن أن يتركها المعلّم في نفس المتعلّم.
لُغة الجسد تكمّل النقص المزمن في العملية التربوية، القواعد التربوية آنفة الذكر، والمتعلقة بالمواصفات والمؤهلات التي ينبغي أن تتوفر في المعلّم / المربّي، ظلّت إلى حين قريب، تتمتع بصفة الكمال المثالي،حتّى ظهرت “لُغة الجسد” بأبجديتها الخاصة. فكيف تؤثر “لُغة الجسد” التي نزلت ساحة التداول للتوّ، على العلاقة بين التلميذ وأستاذه، وكيف لها أن تحقّق حالة الصلح والمصالحة بينهما، لتسير العملية التربوية بتناغم هارموني مثالي.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس