عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-15, 18:21 رقم المشاركة : 1
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

b5 طرق تربية الطفل العنيد و الشقي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




طرق تربية الطفل العنيد و الشقي





العناد مشكلة تعانيها أكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والأم تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف إزاء عناده؟



ومع أن العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .


لا تفعل و افعل:


كيف تتصرف الأم مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟


إن الطلب منه أن لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والأولى في مثل هذه الحالة أن تستبدل الأم ( كلمة لا تفعل) حتماً كل ما تريده منه أن تستبدل الأم كلمة ( لا تفعل) بكلمة (افعل) حتى تخرجه من العناد بأسلوب لطيف


مثلاً: حين تجد الأم طفلها يكتب على الحائط فبدل أن تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له:تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث أن لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وإن كانت في قلبها مذعورة مما يفعل،


كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له:لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، إنها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون أن تشعر.


ذكر عناد الطفل أمام الآخرين:


إن ذكر مساوئ الطفل أمام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الأمهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد أطفالهن المؤذي،


إن سماع الطفل لمثل هذه الأحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الأمر الذي يزيده عناداً.


سخرية الأم من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الأم طفلها أكثر إصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.


حاجة الطفل المعاند إلى مزيد من الاستقلالية والحرية:


إن الطفل الذي يفتقد إلى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون كالنبات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.


والأجدر بالوالدين أن يتحليا بالصبر أمام عبث الطفل المعاند وطريقة أكله ولعبه ومشيه ما عدا إيذائه للآخرين.


إن التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع إلى الوضع الطبيعي وأن الإصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الإصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.


إستخدام المنافسة:


إن الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الأولى في أن يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الإستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي إستخدام أسلوب المنافسة، فمثلاً: إذا أرادت الأم من صغيرها أن يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والأولى أن تقول له:لنرى من يصل إلى البيت أولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الإسراع في تناوله الطعام تقول له:لنرى من الفائز الأول في الإنتهاء من فراغ الصحن من الطعام

منقول للفائدة






التوقيع

آخر تعديل ياقوتة يوم 2013-11-15 في 18:34.
    رد مع اقتباس