عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-29, 16:00 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي بيداغوجيا جديدة على الطريقة الكندية :غرفة التدريس المعكوسة، La flipped classroom


بيداغوجيا جديدة على الطريقة الكندية :غرفة التدريس المعكوسة، La flipped classroom



صحيفة الأستاذ | الأثنين 28 أكتوبر 2013


تقرير من إنجاز الأستاذ رشيد رفيع


”غرفة التدريس المعكوسة” أو La flipped classroom” La Classe inversée” بيداغوجيا جديدة على الطريقة الكندية، وسيلة تدريس ابتكرتها معلمة كندية من مدينة Moncton مونكتون حيث قررت تقديم الدروس عن طريق اليوتوب مع تخصيص القسم للدعم و للواجبات و بالتالي عكس المسار التقليدي: ”القسم – المنزل” ليصبح ”المنزل – القسم”.
منذ ربيع 2012 ، قررت Annick Arsenault Carter - مدرسة الرياضيات و التاريخ و الإنجليزية بمدرسة Mascaret العمومية بمدينة مونكتون في أقصى الجنوب الشرقي من كندا ، عمرها 42 سنة– أن تتبنى طريقة جديدة في التدريس تتفادى من خلالها تخصيص الوقت الرسمي داخل القسم لإلقاء الدرس ، لتجعله مخصصا لمصاحبة التلاميذ الذين تتبعوا الدرس و ”فهموه” بواسطة الموقع الخاص بهم و أيضا بواسطة قناة اليوتوب youtube الخاصة بالأستاذة. و هي دروس تستهدف تلاميذ السنة السابعة ((11-12سنة)).
الطريقة بدت جد ناجحة خاصة مع الفصول المتعثرة. ” في البداية كانت رغبتي هي مساعدة التلاميذ الذين يجدون صعوبة في التحصيل و تحسين المستوى إلا أنني مع مرور الوقت لاحظت أن الطريقة ساعدت جميع الفئات ” هكذا كان تصريح الأستاذة”.
الصف المعكوس أو غرفة التدريس المعكوسة تمثل من الناحية البيداغوجية ورقة رابحة من وجهين :
- مكنت التلاميذ البطيئين من إعادة الاستماع للدرس عدد المرات الكافي في العالم الافتراضي و بالتالي عدم إعادة الدرس عدة مرات من طرف الأستاذة في الواقع. هكذا الكل يتابع الدرس حسب سرعته و إيقاعه الخاصين.
- الطريقة مكنت أيضا من ربح الوقت بالنسبة للتلاميذ المتفوقين السريعي الفهم الذين كانوا يشعرون بالملل أثناء إعادة الشرح عدة مرات داخل الفصل، حيث كونوا مجموعات لإنجاز تمارين و بالتالي توفير هامش مناورات جديد من أجل التقدم و تحسين المستوى، هامش لم يكن موجودا سابقا.
طبعا الأستاذة لا تنقصها الحيلة لنزع القناع عن الذين لم يتتبعوا مقاطع اليوتوب، غالبا ما تنهي الأستاذة درسها بسؤال أو عمل صغير.
هكذا، فإن الأستاذة تتطلع إلى تفريق المسارات ”différencier les parcours” لضمان أعلى نسبة ممكنة من النجاح، و هذا ما تؤكده النتائج الآنية للتلاميذ حسب الأستاذة.
أترككم مع الأستاذة في هذا المقطع، تشرح من خلاله كل ما يتعلق بهذه الطريقة:



رصيد الأستاذة في هذه القناة هو 59 مقطع فيديو دون احتساب الدروس الموجودة في الموقع الموازي لقناة اليوتوب، آخر نشاط مسجل بتاريخ 6 شتنبر 2013
الرابط أسفله خاص بشرح و وصف عمل الموقع التعليمي للأستاذة



تجربة Annick Arsenault Carter تجربة شخصية طموحة تستحق كل الاحترام و التقدير .
تقرير من إنجاز الأستاذ رشيد رفيع





التوقيع

آخر تعديل abo fatima يوم 2013-10-29 في 16:32.
    رد مع اقتباس