عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-21, 21:51 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي إستراتيجيـة التعامـل مـع المقـرر والمـواد الـدراسـيـــة


إستراتيجيـة التعامـل مـع المقـرر والمـواد الـدراسـيـــة



إنّ المنهجية أو الطريقة العامة المساعدة للامتحانات، والتي سنقدّمها الآن، هي إطار عامّ يضمّ خطوات إجرائية وعملية تصلح لمختلف المواد والتخصّصات المختلفة،
و تختفي بعض الخطوات التفصيلية، حسب طبيعة المادة من جهة، ومن جهة ثانية، حسب نوع العلاقة الرابطة بين الطالب أو التلميذ والمادة أو الموضوع -محلّ الاستعداد، سواء تعلق الأمر برغبة محبٍّ لها راغب فيها، أو كاره لها راغب عنها، أو بتلميذ مستواه المعرفيّ ضعيف، متوسط، أو متفوق، وبالحالة الاجتماعية والصحية والنفسية، ثم بفضاء المذاكرة والمراجعة، مناسب أم غير مناسب..إن المراحل المساعدة في التعامل مع المعارف والمعلومات والاستعداد الجيد للامتحان-
الطريقة الثانية: المراجعة والمذاكرة بالمناقشة، وتكون بين اثنين إلى ثلاثة أفراد، على ألا يتجاوز العدد خمسة أفراد عند الضرورة وتحيق المراد، على أن تنظم حلقة النقاش بتعيين مسيّر للحلقة، وموثق يُدون الملاحَظات العامّة لسير حلقة النقاش، وخاصة التعثرات والصّعوبات، مع ضرورة تحديد الحيز الزّمني لكل مادة، أو موضوع ما.. وبهذه الطريقة يمكن، كذلك، تمرير الطريقتين السابقتين. وتبقى خصوصية المادة، أو الموضوع والأطرف المعنية بالأمر والظروف المحيط بهم كفيلة بالتعامل مع الطرق سالفة الذكر، كلها، مدمجة أو منفصلة زمنيا عن بعضها، أو بطريقة متناوبة.
توجيهات عامة للتطبيق
- الرغبة والاستعداد للمذاكرة والمراجعة؛
- اختيار المكان المناسب الذي يساعد على الفهم والاستيعاب؛
- الاهتمام بالتغذية المتكاملة والمتوازنة والعناية بالصّحة، وممارسة الرياضة؛
- أخذ قسط من الرّاحة عند الشعور بالتعب والإ****؛
- اختيار أحسن الأوقات المناسِبة لحفظ وتثبيت المعلومات والتمكن منها، ويُستحسن أن تكون في الصباح الباكر أو بعد الرّاحة؛
-تنظيم فترات المراجعة والمذاكرة أثناء الدراسة، ومن الأفضل أن تكون هناك فترتين أساسيتين فترة الصباح الباكر، وفترة المساء بعد العودة من المدرسة أو الجامعة؛
تنظيم فترات المراجعة والمذاكرة أثناء توقف الدراسة استعدادا للامتحان.. وهذه المدة قبل الدخول في غمار الامتحانات والاختبارات تكون مهمّة وحاسمة، ينبغي أن تكون فيها أربع فترات للمذاكرة والمراجَعة من خلال مرحلتين: مرحلة الصّباح، وفيها فترتان مدة كل فترة لا تزيد على ساعتين، تتخللهما ساعة للراحة، ثم مرحلة ما بعد الزوال، وفيها أيضا فترتان، لا تزيد مدة كل فترة على ساعتين تتخللهما، كذلك، ساعة للرّاحة.. وتبقى بداية كل مرحلة ونهايتها من تنظيم المعنيّ بالأمر، وهذه المدَد الزمنية تعتبر المعدّلَ المتوسط لامتلاك إستراتيجية محدَّدة وواضحة للتعامل الجيد والمُفيد مع المواد والمقررات الدراسية، بمختلف تخصصاتها وتشعباتها.. ويمكن أن تزيد عن هذا التحديد بشرطين: الأول تحقيق الهدف المنشود من هذه الإستراتيجية، والثاني عدم الإ**** والإضرار بالصّحة والتأثير عليها.
فوائد هذه الإستراتيجية
-التخلص من شبح وفيروس الغشّ، الذي أصبح ينتشر كالنار في الهشيم بين بعض الأوساط المتعلمة، والذي له نتائج سلبية على شخصية المتعلم ونمائها المعرفي والعلمي؛
-كسب الثقة في النفس وإثبات الذات من خلال القدرة على استرجاع المَعارف والمعلومات وتوظيفها التوظيف الحسنَ في الدّراسة وفي الحياة العملية؛
-دليل معرفة وصمّام أمان على التمكن من المواد ومن محتويات المقرّر، التي تصير مِلكا للتلميذ أو الطالب يتحكـم فيها ويستدعيها متى شاء وكيف شاء،
-تُخلـّص منفذها من غول الامتحان والضّغط النفسي، ومن تم يمرّ الامتحان في أجواء عادية، وتكون النتائج إيجابية؛
-عدم المفاجأة بتطبيقها، يستدرك التلميذ أو الطالب المُمتحَن النقص الحاصل في بعض المواد أو الموضوعات ويتجاوز الصّعوبات فيها؛
-الاستئناس بأسئلة والتعود على حلها، وخاصة منها المركـّبة وغير المباشرة، لأنّ الهدف من الامتحان في النهاية والمبتغى منه هو مدى قدرة التلميذ -أو الطالب- على استرجاع المعلومات والمَعارف التي تلقاها وتمكن منها لتوظيفها في مكانها المناسب حسب المطلوب.
شروط النجاح في تطبيقها
لن تتحقق هذه الإستراتيجية، ومن ثم لن تحقق الأهداف المرجوة منها بمساعدة التلميذ أو الطالب على النجاح الدائم، والمستمرّ في حياته الدراسية إلا بمراعاة الشروط الآتية:
-الهدف المحدد؛
-التخطيط المحكم؛
-المعمل المتواصل؛
-الإرادة القوية.
عبد الحي العيوني
رجل تعليم
المساء التربوي





التوقيع

    رد مع اقتباس