عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-07, 17:18 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news تيار الزايدي: نظام الحزب "ستاليني" ركَّز السلطات بِيَدِ لشكر


تيار الزايدي: نظام الحزب "ستاليني" ركَّز السلطات بِيَدِ لشكر


هسبريس- محمد بلقاسم
الاثنين 07 أكتوبر 2013 - 15:40


انسحب تيار الديمقراطية والانفتاح من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمؤسسه أحمد الزايدي، أول أمس، من المجلس الوطني للاتحاد المخصص للمصادقة على النظام الأساسي للحزب، وذلك احتجاجا منه على عدم تضمن "دستور الحز" للتعددية التي يطالب بها التيار، وعلى رأسها الاعتراف بمأسسة التيارات.
الانسحاب، الذي نفذه الأعضاء المحسوبون على التيار، بالإضافة إلى محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي لحزب "الوردة" المستقيل، أعقبته نقطة نظام لمؤسسه أحمد الزايدي، ذكر من خلالها بالوضعية الحرجة التي مر بها الحزب بعد المؤتمر التاسع، مؤكدا حسب مصدر حضر اللقاء أنه "بجهد كبير تجاوزنا الجراح والآلام الناتجة عما وقع قبيل المؤتمر، وخلاله وبعده"، موضحا "أن الكاتب الأول أعلن بعدها في ندوة صحفية وفي لقاء مع البرلمانيين بأن مسألة تدبير الاختلاف داخل الاتحاد الاشتراكي مسألة محسومة".
وأضاف الزايدي، حسب مصدر من داخل المجلس الوطني لحزب "الوردة" تحدث لهسبريس، "أن ما التزم به الكاتب الأول لم يتم تفعيله داخل النظام الأساسي"، مشيرا أن "هذه لحظة امتحان تتعلق بالمبادئ الأساسية التي تم الاحتكام لها، ولسنا مستعدين لأي بوليمك"، لينسحب بعدها أعضاء التيار.
وعزا قيادي مسؤول أسباب انسحابه من جلسة المجلس الوطني المخصص لتعديل النظام الأساسي للحزب إلى كون المشروع الذي جاء به لشكر "ستاليني" موغل في الديكتاتورية، مؤكدا "أن أعضاء التيار لم يتوصلوا بمشروع النظام الأساسي قبل عرضه على أنظارهم، في الوقت الذي تم إغراق المجلس الوطني بأناس شاركوا في التظاهرة الاحتجاجية ولا عضوية لهم فيه".
واعتبر ذات القيادي، الذي رفض الكشف عن هويته لالتزاماته التنظيمية، في تصريح لهسبريس "أننا قدمنا في التيار تعديلا يعطي الحق لتمثيل التيارات داخل الحزب، لكن الكاتب الأول أصر على إقصاء الأصوات المعارضة له"، مشيرا "طالبنا بالديمقراطية الداخلية للحزب، والحق في تنظيم الاختلاف داخل هياكل الحزب، وبالتالي مأسسة التيارات، لكن شيئا من هذا لم يتم".
وأوضح ذات المصدر "أن التيار عمل كل ما في وسعه من أجل جعل موضوع مس وحدة الحزب خطا أحمرا، بعد التوتر الكبير الذي عشناه بعد المؤتمر"، مضيفا "كنا متفائلين من المستقبل أكثر من اللازم، لأن رد فعل الكاتب الأول كان إيجابيا في لحظة معينة، ورحب بفكرة مأسسة التيارات وتدبير الاختلاف، وأعلن ذلك رسميا، وكنا ننتظر الإجراءات القانونية وفق مؤسسات الحزب".
وأضاف ذات المصدر أنه في الآونة الأخيرة وقعت نوع من الهدنة نتيجة للمجهودات التي بذلها التيار"، مضيفا أن "النظام الأساسي الذي عرض في المجلس الوطني لا علاقة له بواقع حزب الاتحاد الاشتراكي، لأنه ركز كل السلطات في يد الكاتب الأول، وألغى كل المؤسسات بما فيها مؤسسات الجهات والأقاليم، وكذلك المكتب السياسي"، واصفا إياه بأنه "نظام أساسي ستاليني ينفرد بكل القرارات، في الوقت الذي لم تتم الإشارة فيه لمأسسة التيارات التي كانت مطلبنا.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس