2010-01-29, 16:41
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ضراعة | يَا إِلَهِي يَا مُذِيبَ الرُّوحِ شَوْقًا وَوُلُوعَا يَا إِلَهِي يَا مُرِيقَ الحُبِّ فِي عَيْنِي دُمُوعَا يَا إِلَهِي يَا جَمِيلَ العَفْوِ يَا رَحْمَةَ قَلْبِي جِئْتُ فِي مِحْرَابِ إِلْهَامِكَ أَنْغَامًا تُلَبِّي وَعَلَى أَعْتَابِ غُفْرَانِكَ أَلْقَيْتُ بِذَنْبِي تَائِبًا تَرْجُوكَ أَيَّامِي وَأَرْضِي وَسَمَائِي وَابْتِهَالاتُ صَبَاحِي وَضَرَاعَاتُ مَسَائِي • • • • جِئْتُ يَا تَوَّابُ وَالعُمْرُ عَلَى كَفِّي خَطَايَا نَادِمًا تَدْعُوكَ آفَاقِي وَيَبْكِي مُنْتَهَايَ آسِفًا أَعْزِفُ آلامِي عَلَى نُورِكَ لَحْنَا وَعُيُونِي هَمْسَةُ الأَشْوَاقِ فِي نَجْوَاكَ تَفْنَى وَأَنَا عَبْرَ ابِتْهَالاتِي رَجَاءٌ يَتَغَنَّى فَاغْفِرِ الذَّنْبَ وَخُذْنِي لَكَ يَا رَبَّاهُ مِنِّي لَكَ قَدْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي بَعْدَمَا أَحْسَنْتُ ظَنِّي • • • • كَمْ غَوَى لَيْلِي وَكَمْ مَرَّغْتُ فِي الآثَامِ عُمْرِي وَنَهَارِي أَلْفُ شَيْطَانٍ لَهَا أَسْلَمْتُ أَمْرِي فَإِذَا مَا لاحَ نُورٌ طَائِفٌ يَهْدِي حَيَاتِي سَبَّحَتْ بِاسْمِكَ أَشْوَاقِي وَصَلَّتْ عَبَرَاتِي وَطَوَى الدَّمْعُ إِلَى بَابِكَ آفَاقَ جِهَاتِي هَاتِفًا يَا رَبُّ يَا غَفَّارُ هَلْ نَفْحَةُ جُودِ تَنْشِلُ الرُّوحَ وَتُدْنِينِي فَأَحْظَى بِشُهُودِي </B> | |
| |