هل تعلم الهيئة التعليمية والرأي العام ما يجري في كواليس ودهاليز نيابة الخميسات المظلمة ؟؟
مع بداية الدخول المدرسي أثيرت زوبعة في فنجان موضوعها ( استعمال الزمن ) أراد بعضهم
خلق مشكل والركوب علية لقضاء مصالح ضيقة خاصة ! !
أحد أكبر دهاقنة مصالح النيابة أراد الانتقام من النائب الإقليمي الجديد الذي جفف منابع التلاعب ، أي بصريح العبارة ( قطع عليهم الرضاعة )
فقاموا بتجنيد شرذمة من رابطة ( المديرين ) للمطالبة بإلغاء استعمال الزمن
الذي جاءت به المذكرة الوزارية 2156/2 بتاريخ : 4/9/2012 علما أنهم كانوا من المتحمسين لتطبيق المذكرة ، كما أن المفتشين هللوا واستحسنوا العمل خمسة أيام في الأسبوع واعتبروا أن منح التلميذ في المجال القروي خاصة يومين عطلة في الأسبوع قد يريحه من عناء قطع المسافة الطويلة بين خيمته والمدرسة..
ـ فما السر يا ترى الذي جعل هؤلاء ينقلبون 180درجة ؟؟ أليست هذه هي العبثية في أبهى تجلياتها ؟؟
وما يثير الشكوك ؛ هو أنهم لم يدلوا بأية تبريرات أو توضيحات لرفضهم هذا الاستعمال الزمن ! !فأوعزوا لبعض المديرين باستعمال الترهيب والأساليب البائدة والبليدة في محاولة لفرض إرادتهم ..
فبما أنه لا يصح إلا الصحيح والحق يطفو دائما كالزيت ؛ فقد تجلت الحقيقة الفاضحة و هي :
ـ هذا المخطط كان هدفه الأول استغفال النائب لاستصدار أو توقيع مذكرة تلغي المذكرة الوزارية ..
تقوم قائمة رجال ونساء التعليم ( احتجاجات ، مظاهرات ، اعتصامات ) ولا تقعد إلا والسيد النائب في خبر كان ـ كما حدث لنائب سابق ـ لكن خطتهم لحد الآن فشلت ، وهل ما زال في جعبتهم دسائس مناورات أخرى ؟؟
الله أعلم ، لكن الزمن كشاف ...
بالله عليكم يا نخبة هذا الوطن المتنورة المتعلمة المنوطة إليهم شؤون تعليم أبنائنا ؛ هل هكذا يتم التخطيط لبداية السنة الدراسية ؟؟
هل هكذا تعملون على إنجاح مدرسة النجاح ؟؟
هل هكذا تؤدون واجبكم التربوي التعليمي الذي تتقاضون من أجله أجرة من ظهر المواطنين ؟؟
هل هكذا يتم التعاطي مع خطاب الملك محمد السادس بضرورة النهوض بقطاع التعليم ؟؟
ما رأي المجلس الأعلى للتعليم في أمثال الذين يعملون على تدمير المنظومة المريضة أصلا ؟؟