عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-17, 11:49 رقم المشاركة : 4
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: تجميع أنشطة الدورة وتفاعل المشاركين معها


:::النشاط الثاني:::
كانتتربطني علاقة وطيدة بأحد جيراني الأمريكان والذي دعاني ذات يوم إلى منزله فقبلت الدعوة دون تردد. طرقت الباب فكان في استقبالي هو وجار آخر لنا. رحب بي صاحب المنزل ترحيباً كبيراً وأجلسنا في الصالة نتجاذب أطراف الحديث. وبعد برهة، قال لي : " هل تريد أن تشرب عصيراً؟" فرددت مجاملاً: "لا شكراً ". ثم طرح نفس السؤال على جارنا والذي رد على الفور "نعم". قام صاحب المنزل وتوجه نحو المطبخ وأحضر علبتيعصير، قدم أحدهما لجارنا، وفتح الثانية وأخذ يرشف منها بعض الرشفات. شعرت وقتها بالإهانة وهممت بأن أنهض وأغادر المكان. إلا أن أمراً واحداً استوقفني وجعلني أتقبل ما حدث. كان ذلك هو معرفتي بالعادات والتقاليد للمجتمع الأمريكي. فالرجل لم يقصد الإساءة لي أبداً، بل أراد أن يوحي إلي بأنه يعتبرني صاحب المنزل وليس أحد الضيوف الثقلاء الذين يجب أن يتعامل معهم برسمية. صحيح أني تقبلت الوضع وبقيت في منزله لنصف ساعة من الزمن، إلا أنني وبصدق كنت شارد الذهن طوال تلك الفترة.


:::المطلوب:::

ناقش مع أعضاء مجموعتك أبعاد هذهالقصة من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما هو الخطأ الذيوقع فيه صاحب المنزل؟ وماذا كان الأجدر به أن يفعل؟.
2- هل أحسن صاحب القصة التصرف مع هذا الموقف؟
3- كيف يمكن أن نقلل من تأثير اختلاف العادات والتقاليد بين الناس على قدرتهم على التواصل الشخصي مع بعضهم البعض؟
4- هل مررت بنفس التجربة؟ نعم كيف كانت ردة فعلك؟؟
لا؟ لو حصل معك نفس الموقف ،كيف تعتقد انك ستتصرف؟.
شكرا

هذا يعني أن الاتصال الشخصي يتأثر بالبيئة الاجتماعية
فالاختلافات الاجتماعية بين البشر تؤثر على طبيعة الاتصال الشخصي الذي يحدث فيما بينهم.
إذ أن الاختلاف بين المجتمعات في أسلوب الحديث أو اختيار الكلمات المناسبة أو طريقة التصرف مثلاً يمكن أن يسبب سوء فهم بين شخصين ويؤدي بالتالي إلى توتر العلاقة الشخصية التي تجمعهما.

و بالتالي يذهب البعض إلى اتهام الطرف الآخر بقلة الفهم أو سوء التصرف أو عدم استخدام الأعراف والتقاليد المناسبة، دون ملاحظة أن ما قيل أو حدث كان نتيجة للاختلافات الطبيعية بين المجتمعات. ويؤدي عدم فهمهم لهذه الاختلافات الطبيعية إلى وضع قيود على طريقة تواصلهم مع الأشخاص القادمين من بيئات اجتماعية أخرى.





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس