المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـد العـزيـز
النشاط الثاني:
- الاتصال الشخصي يتأثر بالبيئة الاجتماعية:
تؤثر الاختلافات الاجتماعية بين البشر على طبيعة الاتصال الشخصي الذي يحدث فيما بينهم. إذ أن الاختلاف بين المجتمعات في أسلوب الحديث أو اختيار الكلمات المناسبة أو طريقة التصرف مثلاً يمكن أن يسبب سوء فهم بين شخصين ويودي بالتالي إلى توتر العلاقة الشخصية التي تجمعهما.
1- ما هو الخطأ الذي وقع فيه صاحب المنزل؟
لم يراعي الاختلاف الحاصل في البيئة الاجتماعية ولم يراعي أعراف وتقاليد الضيف ...
وماذا كان الأجدر به أن يفعل؟
يقدم العصير دون أن يسأل...
2- هل أحسن صاحب القصة التصرف مع هذا الموقف؟
لا لم يحسن التصرف لأنه جار المضيف ويقيم في بلده وعليه أن يطلع على الأعراف والتقاليد السائدة هناك،وهنا كان عليه الإجابة بنعم ومشاركتهم شرب العصير...
3- كيف يمكن أن نقلل من تأثير اختلاف العادات والتقاليد بين الناس على قدرتهم على التواصل الشخصي مع بعضهم البعض؟
عن طريق فهم الاختلافات الاجتماعية وبيئة كل واحد على حدة...
4- هل مررت بنفس التجربة؟ نعم كيف كانت ردة فعلك؟؟
لا؟ لو حصل معك نفس الموقف ،كيف تعتقد انك ستتصرف؟.
لالم أمر بنفس التجربة ولاأظن أنني سأمر بها لأن من طبيعتي التعامل مع الناس بكل عفوية ودون تكليفات ولأننا استفدنا من هذه التجربة للتعرف على معيقات الاتصال...
الخلاصة:
ينزع البشر في مثل هذه الحالات إلى اتهام الطرف الآخر بقلة الفهم أو سوء التصرف أو عدم استخدام الأعراف والتقاليد المناسبة، دون ملاحظة أن ما قيل أو حدث كان نتيجة للاختلافات الطبيعية بين المجتمعات. ويؤدي عدم فهمهم لهذه الاختلافات الطبيعية إلى وضع قيود على طريقة تواصلهم مع الأشخاص القادمين من بيئات اجتماعية أخرى.