رد: المشغل التدريبي لمجموعة جسور التواصل(مجموعة 1) | بالنسبة للنشاط الأول نجد أنفسنا أمام ثلاث حالات بها عدة متغيرات، بحيث إذا تغير المستقبل (المدير) ستتغير معه أيضا الرسالة و الوسيلة و بالتالي تتغير أيضا الاستجابة أو التغذية العكسية و كل هذا يفرض تغييرا على الراسل في حد ذاته حسب الحالات... بتغير المدير تتغير المدارك العقلية و الميولات و غيرها من مؤثرات و عوائق الاتصال. المدير الجاد القاسي جعل الأستاذ يتحاشى التحدث إليه (ما عدا الحديث الخاص بالعمل) و بالتالي فرض هذا المدير نوعا واحدا من الاتصالات: الاتصالات الرسمية و الاتصالات الصاعدة و الهابطة الشخصية الثانية كانت ودودة، تتشارك مع الأستاذ نفس الهواية . لكن من الواضح أن كبر السن كان ''عائقا'' حال دون الانسجام التام أو الرضى الكلي من طرف الأستاذ ، هذا ما نستنتجه مما جاء في النص حين قال الأستاذ : (لكنه كان كبيرا في السن) الشخصية الثالثة بمواصفاتها جعلت الانسجام مع الطرف الآخر تاما ، فتعددت الرسائل و الوسائل و تطورت معها الاستجابة. ملاحظة 1: طريقة السرد أخذت منحى تصاعدي من حيث الانشراح و الراحة و هذا يؤكد أن نجاح الاتصال يكون أكثر فاعلية إذا خوطب العقل الأول عن طريق البعد العاطفي ، مما سيؤثر إيجابا على العقل المفكر. ملاحظة 2: قد تتعرض العلاقات الثلاث المذكورة أعلاه لانتكاسات بسبب مؤثرات عدة، قد ينجح المدير الأول في عمله و علاقته ''العملية'' مع الأستاذ عكس الآخرين أو العكس صحيح أيضا... لكن تبقى آفاق تطوير العلاقة و تنويعها متاحا أكثر في الحالة الأخيرة (مع إمكانية الانتكاسة أيضا بسبب عدة مؤثرات) | آخر تعديل oujdi يوم 2013-08-13 في 20:58. |