عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-08, 15:49 رقم المشاركة : 2
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: مراتب الإيمان بالقضاء والقدر + حد النفاق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المنتدى مشاهدة المشاركة
مراتب الإيمان بالقضاء والقدر + حد النفاق

السؤال الرابع عشر : كـم مـراتـب الإيـمـان بـالـقـضـاء والـقـدر ومـا هـي ؟

الـــجــــــــــواب :


مـراتـب الإيـمـان أربـعـة لا يـتـم الإيـمـان بـالـقـدر إلا بـتـكـمـيـلـهـا :


1/ الإيمان بأن الله بكل شيء عليم ، وأن علمه محيط بالحوادث دقيقها وجليلها .


2/ وأنه كتب ذلك باللوح المحفوظ .


3/ وأن جميعها واقعة بمشيئته وقدرته ، ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .


4/ وأنه مع ذلك مكن العباد من أفعالهم ؛ فيفعلونها إختياراً منهم بمشيئتهم وقدرتهم كما قال تعالى : (( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماوات والأرض إنَّ ذلك في كتاب )) .


وقال : (( لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين )) .

السؤال الخامس عشر : ما حد الإيمان باليوم الآخر وماالذي يدخل فيه ؟

الجواب :

كل ماجاء في الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت ؛ فإنه داخل في الإيمان باليوم الآخر .

* كـ أحوال القبر ، والبرزخ ، ونعيمه ، وعذابه .

* وأحوال يوم القيامة ، وما فيها من : الحساب ، والثواب ، والعقاب ، والصحف ، والميزان ، والشفاعة .

* وأحوال الجنة والنار ، وصفاتها ، وصفات أهلها ، وما أعد الله فيهما لأهلهما إجمالاً وتفصيلاً ؛ كل ذلك من الإيمان باليوم الآخر

السؤال السادس عشر : مـا حـد الـنـفـاق ومـا أقـسـامـه ؟

الـــجـــــــــــواب :

حد النفاق إظهار الخير ، وإبطان الشر .



وهو قسمان :

1/ نفاق أكبر إعتقادي ، مخلد صاحبه في النار .

وذلك مثل ما أخبر الله به عن المنافقين ، في قوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين )) .

من المبطنين للكفر المظهرين للإسلام .

2/ نفاق أصغر علمي :

مثل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أئتمن خان )) .

فالكفر الاكبر والنفاق : لاينفع معه إيمان ولا عمل .

وأما الأصغر منهما : فقد يجتمع مع الإيمان فيكون في العبد خير وشر وأسباب ثواب ، وأسباب عقاب .


شكرا لك.
من أجمل ما قرأت حول مسألة القدر ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى، وهو كلام رائع ومفصل.





    رد مع اقتباس