منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

أجوبة اليوم الرابع

حديث نبوي

أتمم الحديث التالي ثم اذكر درجة صحته

من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فلا صلاة له

وفي رواية : لم يزدد من الله إلا بعدا

هذا الحديث لايصح

قال الذهبي : قال ابن الجنيد: كذب وزور.

قال الحافظ العراقي: حديث إسناده لين

قال الألباني : باطل لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه.

السنة النبوية

ضع عبارة من السنة أو ليست من السنة أمام الأقوال التالية :

عندما يتلو الإمام في صلاة الفريضة قوله تعالى "أليس الله بأحكم الحاكمين" فالمأموم يجيب "بلى" : ليست من السنة.

فلم يثبت هذا القول في السنة و العديد من الناس اعتاد قولها دون معرفة بحكمها تقليدا فقط لاغير

و هذا القول أصله حديث ضعيف لايصح

و فيه قول بلى و أنا على ذلك من الشاهدين بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين

وورد فيه ايضا أن من قرأ سورة المرسلات فبلغ قوله تعالى فبأي حديث بعده يومنون
فليقل آمنا بالله
او اذا قرأ قوله تعالى أليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى فليقل بلى

إضافة مهمة :

ورد في السنة صحة قول سبحانك فبلى بعد قراءة قوله تعالى : أليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى

فقد جاء عند أبي داود والبيهقي من طريق مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَوْقَ بَيْتِهِ فَكَانَ إِذَا قَرَأَ : ((أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى)) قَالَ : (سُبْحَانَكَ فَبَلَى) ، فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم..

صحّحه الألباني .

قال الألباني : وهذا إسناد صحيح ، رجاله رجال الشيخين وقال : الظاهر استحباب ذلك لكل مصلٍّ إلا للمؤتَمّ

عندما ينهي الإمام تلاوة خواتيم سورة البقرة فالمأموم يقول بعده"آمين" : ليس من السنة

عندما يكبر الإمام تكبيرة الإحرام في صلاة الظهر فالمأموم يمكنه أن يقول : "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك"سرا قبل الشروع في قراءة الفاتحة :من السنة

لأن من أدعية الاستفتاح التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تكبيرة الاحرام وقبل قراءة الفاتحة

وهناك أدعية اخرى كثيرة خاصة باستفتاح الصلاة

من القائل

من صاحب هذه العبارة

يا لسان قل خيرا تغنم و اسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم

قائل هذه العبارة هو

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

عقيدة

هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ؟

لا يجوز

والتوسل المشروع

أن يتوسل المسلم بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.

أو أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.

أما أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.

آية و معنى

آية في الجزء رقم 12 من القرآن الكريم ورد فيها أن الصلاة والحسنات تكفر الذنوب والخطايا

قال الله تعالى :

''وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ زُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ''الآية 144 سورة هود.

و الله أعلم