عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-01, 21:49 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 تأملات في سورة الكهف...



تأملات في سورة الكهف






إن الذي يتأمل نعمة الإسلام يجد نفسه في رحاب واسعة الجمال

فالله سبحانه وتعالى جعل التغيير مرافق لحياة الإنسان
حتى أيام الأسبوع جعل منها يوماً مختلفا عن باقيها.

يومٌ تتوق إليه النفوس حتى تستظل في ذالك النور الذي يجعله في ارتياح لباقي أيام الأسبوع.

يوم الجمعة
بريقه خاص..
نسماته نقية راقية..

سورة الكهف :وكيف نعرضها على أنفسنا

السؤال الذي اختلج الوجدان
نحن الآن في زمن فتن كثيرة ومدمرة حقا
هل فكرنا ان نأوي الى كهف يعصمنا منها؟؟

هذا ما أريد أن أصل إليه ..
نعم ربما لم تخطر هذه الفكرة على شخص
لا لشيئ ولكن يبدو الأمر مستحيلا..
فهل يعقل ان نعيش في كهف ونترك بيوتنا ؟؟
وأعمالنا وووو...؟؟؟
كلا لن يحصل هذا ..

ولكن نحن هنا اليوم لنبني كهفا في قراراتنا ( داخل أنفسنا )
مكتوب عليه

( الاعتزال المعنوي )

الاعتزال المعنوي: هو أن نقيم في نفوسنا كهف اعتزال معنوي
عن كل مكان فيه من المعاصي عن كل شيئ يبعدنا عن رب العزه.

بيتك اذا رأيت به من المعاصي غيره فإن لم تسطتع اهجره وارحل الى ذاك الكهف
نفسك أن وجدتها تريد كل شيئ تريد اهجرها وارحل الى ذاك الكهف

قال النبي صلى الله عليه وسلم

: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين"

في ظل هذه الفتن التي نعيشها، الفتن ظلمات، وسورة الكهف تنير لك الطريق إلى الجمعة الأخرى، الذي يمشي في الظلمة ومعه نور، يسلم من أثر الظلمة، والذي ليس معه نور، قد يقع في حفرة أو يصيبه من الهوام والدواب ما الله به عليم.

إذاً نحن بحاجة إلى قراءة هذه السورة في كل جمعة، حتى ننجو من هذه الفتن، علنا نسلم من هذا البلاء.


أسأل الله أن ينور قلوبنا وقلوبكم وأن ينفعنا بهذه السورة العظيمة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس