عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-29, 15:57 رقم المشاركة : 1
أم الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الزهراء

 

إحصائية العضو








أم الزهراء غير متواجد حالياً


c1 مما قيل في الأخلاق


مما قيل في الأخلاق



مواقف
مَن فعلَ ما شاء لَقِيَ ما ساء.
وقيل: إياكم وطول الأملِ، فإنَّ مَن ألهاهُ أملُهُ أخزاهُ عملُهُ.
وقيل: العبيدُ ثلاثةٌ: عبدُ رِقّ، وعبدُ شهوةٍ، وعبدُ طَمَعٍ.
وقيل: مَن أرادَ أن يعيشَ حرّاً أيام حياته فلا يُسكن قلبَه الطمعَ.




فروق لغوية
(الإثمُ والخطيئةُ)
الفرقُ بين الإثم والخطيئةِ، أن الخطيئةَ قد تكونُ من غير تعمد ممن يرتكبها. أما الإثم فلا يكون إلا عن تعمّد، إذ إن الإثم في أصل اللغة يعني: التقصير، يقال: إثِمَ يأثمُ إذا قصّرَ.




فوائد لغوية
(شائنٌ ومُشين)
يُطلق كثير منا على الفعل المسيء لفظة (مُشينٌ) فيقول مثلاً: ارتكبَ الرجلُ فعلاً مشيناً بحقِ زوجته. وحقيقة الأمر أن اسم المفعول من الفعل: شانَ، هو شائنٌ وليسَ مُشين. أما مَشينٌ (بفتحِ الفاءِ لا ضمُّها)، فهو اسم مفعول للفعل أشأنَ لا الفعل شانَ.




قال الشاعرُ أبو العتاهية في ذم الحرص:
لقد لعبتُ وجدَّ الموتُ في طلبي وإنَّ في الموتِ لي شُغلاً عن اللعبِ
ولو سَمَتْ فكرتي فيما خُلقتُ له ما اشتدَّ حِرصي على الدُّنيا ولا طلبي


مغزى مثل
(لو ذاتُ سِوار لَطَمتني!)
أصل المثلِ أن امرأة لَطمتْ ذات يوم رجلاً، فلما نظر إليها وجدها رثةَ الثياب عاطلة من أي مَزيّة، فقال قولتَه التي سرت مثلاً: لوْ ذاتُ سِوارٍ لَطَمتْني! أي لو أنّ مَن لطمتني كانت ذاتَ غنى وجاه لهانَ الأمرُ وكانت مصيبتي أهونَ.




من طرائف العرب
جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب، وكان كلما طارده ألح عليه حتى ضجر، فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان وله شهرة واسعة في التفسير، فقال له أبو جعفر المنصور: يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله الذباب؟ فأجاب الحسن: نعم، ليذل الله عز وجل به الجبابرة.





التوقيع

    رد مع اقتباس