هناك ثلاثة أشياء إذا سكت عنها الأهل كانت عاقبتها خطيرة على أولادنا
ـ عندما يعرّضون أنفسهم أو الآخرين للخطر
ـ عندما يخرقون قواعد متفق عليها داخل المنزل وخارجه
ـ عندما يقدمون على أفعال تسبب لهم أو لغيرهم المشاكل
عند حدوث هذه الأمور الثلاث، يكون التدخل الحاسم الطريقة الوحيدة لإيقافهم ،أما إذا لم يتم ، فسوف يواصلون تصعيدهم إلى أن يحدث ما لا يحمد عقباه
انتبه
الصبي الذي لم يطع أمه في سنّ الثانية، ضربها في الثالثة، ركلها وعضّها في الرابعة، وطرحها أرضاً في الرابعة عشر.
الفتاة التي كانت تلزم الصمت وهي صغيرة، بدأت تركض إلى غرفتها لتختبئ وتبكي في سن السابعة، لتأخذ جرعة زائدة من المخدرات في سن الخامسة عشر.
الفتاة التي بدأت تكذب لتحل مشاكلها في السابعة، أصبحت تسرق أيضا في التاسعة، وتهرب من المدرسة في الثالثة عشر، وتسرق السيارات في السادسة عشر، وتنهب مصرفا في الواحدة والعشرين.
عندما يستفزنا أولادنا انطلاقا من حاجة للتعلم، لن يتوقفوا عن سلوكهم قبل أن يتعلموا.
إن محاولة تجاهل استفزازاتهم لن يقودنا إلا إلى مزيد من الاستفزازات الخطرة.
ثمة أمر هام آخر وهو أنهم يريدوننا أيضاً أن نصرّ على ما قلناه لهم.
هم يعلمون في قرارة نفسهم أنهم يحتاجون لمن يضبطهم لكي يتعلموا أن يضبطوا أنفسهم. معظم الأولاد يتمكنون من العثور على نقاط ضعفنا ويقودوننا في النهاية إلى وضع الحدود والحلول التي يحتاجونها. .....
بتصرف