عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-06, 09:42 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي تعويضات الملفات المرضية تغضب منخرطي "كنوبس" بتاونات


تعويضات الملفات المرضية تغضب منخرطي "كنوبس" بتاونات

الأربعاء, 05 يونيو 2013 15:03



التهديد بزحف جماعي إلى البيضاء وتنظيم وقفة أمام مقر التعاضدية
لوح أساتذة بإقليم تاونات بتنفيذ وقفة أمام المقر المركزي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بالدار البيضاء (كنوبس)، احتجاجا على عدم توصلهم بأي تعويض عن ملفات مرضية رغم عدة شكايات تقدموا بها ووضع ملفات بمصلحة الشكايات دون القيام بالمسطرة اللازمة في هذا الشأن، متمنين تدارك هذا الخلل الذي أضر بمنخرطي هذه التعاضدية.
وراسل رضوان الطاهري، أستاذ التعليم الابتدائي بالعالم القروي بتاونات، مصلحة الشكايات للمرة السابعة، في موضوع ملفه بعدما أودع ملفا مرضيا في 16 يوليوز 2008، بمقر فرع التعاضدية بفاس، لكن لم يتوصل بأي تعويض أو رد من هذه الإدارة رغم الشكايات التي سجلها بالمصلحة المذكورة، ودون مراعاة وضعيته الصحية جد متدهورة التي "لا تسمح لي بالتنقل".
وقال المعلم إنه أجرى عملية جراحية على القدم لإصابته بكسر في الكاحل، وأنجز الوثائق والمستندات الضرورية التي أرسلها إلى الإدارة مرفوقة بالفواتير ومحضر الطبيب والأشعة بشكل قانوني وفي الآجال القانونية، ملتمسا من الإدارة الرأفة لحاله والنظر في هذا الملف بشكل عاجل بعدما تأخر ذلك أكثر من 5 سنوات خلت.
وقال إدريس التهال، مندوب تعاضدية التربية الوطنية بإقليم تاونات، إنه تكلف شخصيا بالبحث في الملف وزار مقر التعاضدية بالبيضاء ورئيسة قسم المراقبة الطبية التي "طلبت مني إنجاز نسخة مطابقة للملف الطبي التي تتطلب عدة إجراءات تكبد فيها المنخرط أعباء جديدة للسفر بين تاونات والرباط مكان إجراء العملية بمصحة، قبل إنجازه الملف المطلوب".
وقال التهال إن مفاجأته كانت كبيرة حين الاتصال برئيسة قسم المراقبة الطبية، التي أكدت لي أن المدير الجديد أصدر أمرا بعدم البت في الملفات الضائعة التي لا يتحمل أصحابها أدنى مسؤولية في ضياعها خاصة أنهم يتوفرون على تواصيل إيداعها"، مؤكدا ربطه الاتصال برئيس التعاضدية الذي وعده بتسوية الملف وأحاله على كاتبته الخاصة، لكن دون جدوى.
ولم يستسغ مندوب وممثل الشغيلة التعليمية بتاونات، ما أسماه "التصرفات اللامسؤولة" في التعامل مع الملفات المرضية خاصة الضائعة منها التي لا دخل للمنخرط في ضياعها، متحدثا عن اختلالات في تدبير التعاضدية ما زالت تحقق فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مشيرا إلى وجود شلل تام بالوحدات الاجتماعية للتعاضدية بفاس.
وقال إن تلك الوحدات لا تستقبل المنخرطين بذريعة غياب مواد العلاج خاصة "البنج"، متسائلا عن جدوى وجود موظفين فيها يتقاضون رواتبهم من انخراط المنخرطين "دون عمل"، متحدثا عن عدم استخلاص الملفات المرضية خاصة ملفات الأسنان، إذ "هناك ملفات عمرها أكثر من سنة"، مطالبا بالتحقيق في توظيفات عائلية تثقل كاهل التعاضدية.
وأوضح أن زيارته إلى عيادة الأسنان بفاس كشفت حقائق صادمة أمام ما عاينه من كراس متآكلة بفضاء الاستقبال وغياب المواد الضرورية للعلاج والغياب التام للمطبوعات الخاصة بالمرض، ما جعله يطالب بإغلاق هذه الوحدة التي قال إنها "تستنزف شهريا أموالا طائلة خاصة بالمنخرطين"، متحدثا عن غياب هيكلة تنظيمية داخل التعاضدية.
وأشار إلى حرمان مجموعة من الأرامل من مستحقاتهن المادية، مؤكدا اعتماد التعاضدية "طرقا غير واضحة في تدبير مواردها البشرية"، وغياب فضاء لاستقبال الملفات المرضية بإقليم تاونات، رغم رفع ملتمس بذلك إلى المجلس الإداري ووجود كم هائل من الموظفين التابعين إلى وزارة التربية الوطنية الذين يتكبدون عناء السفر إلى فاس، كلما استدعت الضرورة.

حميد الأبيض (فاس)





التوقيع

    رد مع اقتباس