رد: رحلة الألوان في أعز الأوطان | اليوم الثاني استيقظنا باكراً ، تناولنا الفطور في مراكش ثم انطلقنا إلى أوكايمدن.توقفنا في أغبالو لشراء الفاكهة ، ثم تابعنا السير .لاتزال قمم الجبال مكسوة برداء البياض رغم اعتدال الجو . لم يكن الجو بارداً إطلاقاً ، كان ربيعياً دافئاً ينعش النفوس المتعبة. توقفنا بالقرب من سد قرب أوكايمدن للتمتع بسحر الطبيعة الخلابة والتقاط صور للذكرى . أخذنا صوراً جميلة للطبيعة الخلابة ثم هرول الجميع إلى السيارة بعد أمر من قائد الرحلة العظيم :السيد نزيه مغامرة مرعبة كل كرسي يسع لشخصين .ركبت أنا وهبتي معاً وركب زوجي ومحسن. أما الشاب مهدي فقد ركب لوحده .كانت مغامرة ركوب الكراسي المتحركة ، تجربة فريدة من نوعها .ركبت وأنا لا أعلم كيف سيكون الأمر في الأعلى .
أعاني من فوبيا المرتفعات ، وأكره المشي أو التواجد بجانب المنحدرات .لذلك لم أمهل نفسي فرصة تأمل المكان حتى لا أغير رأيي ، إذ سرعان ما ركبت كي لا أتردد وأفوت على نفسي فرصة مغامرة قد لا أقوم بها فيما بعد . بدأ الكرسي يرتفع بي وبابنتي شيئاً فشيئاً ، بدأ الأشخاص يبدون لي من الأعلى وقد صغرت أجسامهم .فكرت في الصراخ كي يتوقف كل شئ وأعود إلى الأرض ...لكن هيهات هيهات ...الكرسي في تقدم نحو الأعلى والخوف بدأ يدب في نفسي .صمتت صغيرتي للحظات ، فنطقت أخيراً : ماما أنا خايفة... يتبع... | آخر تعديل سعيدة سعد يوم 2013-04-22 في 16:36. |