عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-12, 22:40 رقم المشاركة : 1
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

b3 مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم


مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم

ثم استراح
قال بن جرير حدثنا هناد بن السري حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعيد البقال عن عكرمة عن بن عباس قال هناد قرأت سائر الحديث أن اليهود أتت النبي فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال خلق الله تعالى الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب فهذه أربعة (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداد ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ) لمن سأله قال وخلق يوم الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقيت منه وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة ثم قالت اليهود ثم ماذا يا محمد قال ثم استوى على العرش قالوا قد أصبت لو أتممت قالوا ثم استراح , فغضب النبي غضبا شديدا فنزل ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ).
(تفسير ابن كثير ج4/ص94)


إذا لقوا بعضهم وإذا لقونا
حدثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب قال قلت يا رسول الله إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم ببشر حسن وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها قال فغضب النبي غضبا شديدا وقال والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله .
(تفسير ابن كثير ج4/ص114)


اليهود يسألون رسول الله
ذكر من قال ذلك حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة قال ثني بن إسحاق عن محمد عن سعيد قال أتى رهط من اليهود نبي الله فقالوا يا محمد هذا الله خلق الخلق فمن خلقه فغضب النبي حتى امتقع لونه ثم ساورهم غضبا لربه فجاءه جبريل فسكنه وقال اخفض عليك جناحك يا محمد وجاءه من الله جواب ما سألوه عنه قال يقول الله تبارك وتعالى( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )فلما تلاها عليهم النبي قالوا صف لنا ربك كيف خلقه وكيف عضده وكيف ذراعه فغضب النبي أشد من غضبه الأول ثم ساورهم فأتاه جبريل فقال مثل مقالته وأتاه بجواب ما سألوه عنه (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون).
(تفسير الطبري ج24/ص28)


أبو جهل ينهي النبي أن يصلي
حدثني إسحاق بن شاهين قال ثنا خالد بن عبد الله عن داود عن عكرمة عن بن عباس قال كان رسول الله يصلي فجاءه أبو جهل فنهاه أن يصلي فأنزل الله (أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى .... إلى قوله كاذبة خاطئة ) فقال لقد علم أني أكثر هذا الوادي ناديا فغضب النبي فتكلم بشيء قال داود ولم أحفظه فأنزل الله فليدع ناديه سندع الزبانية فقال بن عباس فوالله لو فعل لأخذته الملائكة من مكانه .
(تفسير الطبري ج30/ص256)



لا تفضلوا بين أنبياء الله
حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة قال بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه فقال لا والذي اصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم وجهه وقال تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبي بين أظهرنا فذهب إليه فقال أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي حتى رؤى في وجهه ثم قال لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى.
(صحيح البخاري ج3/ص1254)





الخوارج
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب قال كنت أتمنى أن أرى رجلا من أصحاب رسول الله يحدثني عن الخوارج قال فلقيت أبا برزة في يوم عرفة في نفر من أصحابه فقلت يا أبا برزة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله يقول في الخوارج قال أحدثك ما سمعت أذناي ورأت عيناي أتي رسول الله بدنانير من أرض فكان يقسمها وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود فتعرض لرسول الله فأتاه من قبل وجهه فلم يعطه شيئا فأتاه من قبل شماله فلم يعطه شيئا فأتاه من خلفه فقال والله يا محمد ما عدلت منذ اليوم في القسمة فغضب النبي فقال لا تجدون بعدي أحدا أعدل عليكم قالها ثلاثا ثم قال يخرج من قبل المشرق قوم كان هديهم هكذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم فإذا رأيتموهم فاقتلوهم قالها حماد ثلاثا هم شر الخلق والخليقة قالها حماد ثلاثا وقال قال أيضا لا يرجعون فيه .
(المستدرك على الصحيحين ج2/ص160)




يا نبي الله كيف تصوم
أخبرنا أبو يعلى حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة أن رجلا أتى النبي فقال يا نبي الله كيف تصوم قال فغضب النبي فلما رأى ذلك عمر قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وجعل يرددها حتى سكن من غضب النبي فقال يا نبي الله كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك أحد قال فكيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم أخي داود قال فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أنى طوقت ذاك قال أبو حاتم لم يكن غضب النبي من أجل مسألة هذا السائل عن كيفية الصوم وإنما كان غضبه
لأن السائل سأله قال يا نبي الله كيف تصوم قال فكره النبي استخباره عن كيفية صومه مخافة أن لو أخبره يعجز عن إتيان مثله أو خشي على السائل وأمته جميعا أن يفرض عليهم ذلك فيعجزوا عنه. (صحيح ابن حبان ج8/ص401)






لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله
أنبأ أبو عاصم عن عبد الرزاق عن الثوري عن الشيباني عن الحسن بن سعد كوفي عن عبد الرحمن بن عبد الله كوفي عن أبيه قال كنا مع رسول الله فمررنا بقرية نمل قد أحرقت قال فغضب النبي وقال إنه لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله.
(سنن النسائي الكبرى ج5/ص183)




وإن الله عز وجل لم يحل لكم
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن عيسى ثنا أشعث بن شعبة أنبأ أرطأة بن المنذر قال سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث عن العرباض بن سارية السلمي قال نزلنا مع النبي خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي فقال يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمارنا وتضربوا نساءنا فغضب النبي وقال يا بن عوف اركب فرسك ثم ناد إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة قال فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي  ثم قام فقال أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله عز وجل لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم .
(سنن البيهقي الكبرى ج9/ص204



هذا لكم وهذا أهدي لي
حدثنا سعدان بن نصر وشعيب بن عمرو وأحمد بن شيبان قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن أبي حميد الساعدي أن النبي بعث رجلا من الأزد على الصدقات يقال له ابن الأتبية وقال شعيب وأحمد على صدقة فجاء من حيث بعثه فقال وقال سعدان فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال والنبي على المنبر وقال سعدان فغضب النبي فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال نستعملهم على العمل فيجيء أحدهم فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا جلس أحدهم في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم يوم القيامة بشيء إلا جاء به على رقبته وقال سعدان منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو كانت بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع رسول الله يديه حتى رأينا عفرة إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت , وقال سعدان بلغت ثلاثا .
(مسند أبي عوانة ج4/ص392)




ماتت واستراحت
حدثنا هيثم بن خالد ثنا عبد الكبير بن المعافى بن عمران ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قام بلال إلى النبي فقال ماتت فلانة واستراحت فغضب النبي وقال إنما استراح من غُفِرَ له.
(المعجم الأوسط ج9/ص148)




- فإذا صليتم فأوجزوا فإن خلفكم الضعيف
حدثنا أبو الربيع حدثنا يعقوب أخبرنا عيسى بن جارية عن جابر قال كان أبي يصلي بأهل قباء فاستفتح سورة طويلة ودخل معه غلام من الأنصار في الصلاة فلما سمعه قد استفتح بسورة طويلة انفتل الغلام من صلاته وكان يريد أن يعالج ناضحا له يسقي عليه فلما انفتل أبي بن كعب قال له القوم إن فلانا انفتل من الصلاة فغضب أبي فأتى النبي يشكو الغلام فأتاه الغلام يشكوه إليه فغضب النبي حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوجزوا فإن خلفكم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة.
(مسند أبي يعلى ج3/ص334)




اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم
قال النبي في الأنصار اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم وقال رجل للنبي في حكم حَكَمَ به للزبير إن كان ابن عمتك فغضب النبي ولم يعزره على مقالته وقال له رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فلم يعزره.
(المغني ج9/ص149)



- قتل من قال أنا مسلم
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال جاء أبو العالية إلي وإلى صاحب لي قال هلما فإنكما أشب مني أو أوعى للحديث مني فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي قال بعث النبي سرية فأغارت على القوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية معه سيف شاهر فقال الشاذ من القوم إني مسلم فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله فنمى الحديث إلى النبي فقال النبي قولا شديدا فبلغ القاتل فبينما النبي يخطب إذ قال القاتل والله يا نبي الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض النبي عنه وعمن يليه من الناس وفعل ذلك مرتين كل ذلك يعرض عنه النبي بوجهه فلم يصبر أن قال الثالثة مثل ذلك وأقبل النبي بوجهه تعرف المساءة في وجهه فقال إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا ثلاث مرات يقول ذلك.
(مصنف ابن أبي شيبة ج5/ص557





التوقيع

    رد مع اقتباس