عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-12, 15:43 رقم المشاركة : 2
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي رد: المراقبة المستمرة


شكرا أخي على النقل
لكن لدي ملاحظة بسيطة ألا وهي لماذا يتم اقحام الاستاذ في الموضوع دائما من اعلامنا المعول فتتجدد الفرصة مرة أخري للطعن فيه والتجريح والتشهير (جيدة في مادة المنخرط المحترم، فهمتي و لا لا.
لا يتسبب غياب التتبع و المراقبة و الزيارة الميدانية في الفوضى التي تتميز بالتغيبات عن العمل، و الفوضى في المراقبة المستمرة، بل تتجاوز ذلك إلى الاستغلال السياسي للمؤسسة التربوية، و بذرائع مختلفة : تشجيع التلاميذ على قيم التضامن ، التربية على قيم المواطنة، المساهمة في تفتح شخصية التلميذ... لكن هذا كله لا يمثل سوى شجرة التي تخفي غابة للفوضى التي تتخبط فيها المؤسسة التربوية العمومية (بلاش فهمتي و لا لا’ما ضمير المواطنة قد مات ’ربما ’في بعض المسؤولين في بلادنا).
هذه الفوضى لا تتوقف عند برمجة فروض المراقبة المستمرة كما تفق، و ليس وفق ما تنص عليه المذكرات الخاصة بالتقويم حتى يتسنى للسيد الأستاذ أن يحصل على عطلة سابقة لأوانها من تغيبات التلاميذ إذ بمجرد ما ينهي التلميذ آخر فرض في مادة، ينقطع عنها، فتسجل الغيابات الجماعية للتلاميذ، بل تتجاوزها إلى الفوضى، في تنظيم دفاتر النصوص، و عدم تسليم أوراق التحرير للحراسات العامة، بل أحيانا عدم تصحيح هذه الأوراق، و لماذا كل هذا’ إذا تعاقد الأستاذ مع التلميذ على النقطة، ما يهم التلميذ هو النقطة، و ما يهم الأستاذ هو بعض الوقت للتفرغ للأنشطة الحزبية والنقابية فهمتني و لا لا آسي محاربة الفساد و مطاردة الساحرات؟
أمام غياب الزيارات الميدانية للجهات المعنية، و اقتصار موظفي الوزارة على العمل المكتبي، يمكن لبعض الأساتذة أن يتركوا التلاميذ لوحدهم في الأقسام، و يمكنهم أن يصرفوا التلاميذ و يحرمونهم من حصة دراسية بذرائع مختلفة كأن يكون الأستاذ المحترم بصدد إعداد قاعة المداومة لنشاط في المساء، أو في الغد، أو في يوم من الأيام، أو يحضر نشاطا لموظف آخر بذريعة التحالفات الإستراتيجية، و قد يستغل انشغال بعض من الذين يساعدونه لإعداد القاعة من التلاميذ و الإداريين، فيحدث حنين إلى غزلانـ تثب فوق كثبان قاعات الأنشط
يسبب الفوضى التي تميز المؤسسات التربوية في التعليم العمومي، يمكن لأستاذ أن يعتدي على أستاذ آخر، فتصدر البلاغات التوضيحية، و يطوى الملف "لأن هاداك ديالنا"، و لا أحد يتكلف بفتح تحقيق في شأن نصيب التلاميذ من هذه الصراعات، بل و كذلك ’ يمكن لأستاذ أن يحتج صباحا على سوء تدبير مرفق عمومي’ فيحصل مساء على رخصة تسمح له بسبب العياء "مسكين" بتحويل درس، تؤدي عنه الدولة أجرا، إلى حصة للدعاية السياسية، و قد شهد شاهد من تربويات ومن "سوس 24" في السنة الماضية و الحالية، بطبيعة الحال الأجر مقابل العمل، ليس من واجب الحكومة أن تقتطع أجر هذا اليوم من مرتب هذا الأستاذ و ذلك أضعف الأيمان؟.
تتخذ المراقبة المستمرة صيغا متعددة، فأحيانا تكون وسيلة للابتزاز’ و أحيانا أخرى تكون رشوة، وأحيانا أخرى تحمل طابع التحامل و التواطؤ’ و أحيانا تكون وسيلة للاستقطاب الحزبي، الرشوة الحزبية، فهذا الذي يكتب الأسدس بالواو و كذلك النوفل/الروداني/الحر: مارشي ديال النوقاط لكن الحزبية و الانتماء النقابي و خدمة ما)
لا يفوت هؤلاء فرصة دون النيل من الاستاذ وكرامته ودائما ماينتهجون سياسة طاعة الصمعة علقوا الاستاذ






التوقيع

    رد مع اقتباس