عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-09, 19:14 رقم المشاركة : 1
أستاذ من أجل الحقيقة
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية أستاذ من أجل الحقيقة

 

إحصائية العضو







أستاذ من أجل الحقيقة غير متواجد حالياً


افتراضي يوميات متصابية.


تحمل هاتفها النقال بين أصابع رسم عليها الزمن خطوطه، هاتفها هو الشئ الوحيد الذي يرجعها لأيام الصبا، رنته آخر الصيحات، وعلى طرفه دبدوب صغير : ايقونة شبابها الممتعض من شيخوختها الطافحة التي تكاد تختنق تحت مساحيقها وصوتها الذي تريده دلوعا رغم عن سنها.
آآلو!. ترتعش لصوت ذكوري يجيبها: نعم. من معي. ترد متغنجة: أنا، ألا تعرفني؟ - يا سيدتي، ليس لدي وقت للعب الأطفال؟ أغلق الخط. اكتفت بالقليل من صوت شبابي جعلها تضمد جراح شيخوختها العاجزة عن مواكبة تلك التي...........
يتبع






التوقيع

الاساءة العميقة لا تحتاج الرد في غالب الأحيان، فالصبر الجميل يفرغها من محتواها عاجلا أم آجلا.
أستاد من أجل الحقيقة

    رد مع اقتباس