عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-06, 23:19 رقم المشاركة : 1
عبد الحفيظ كورجيت
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ كورجيت

 

إحصائية العضو









عبد الحفيظ كورجيت غير متواجد حالياً


افتراضي الدكاترة يحتفون بالأساتذة ب"السلام"



الدكاترة يحتفون بالأساتذة بالسّلام
كانت قاعة الأنشطة التربوية بثانوية السلام بوجدة على موعد فريد صبيحة يوم السبت 6 أبريل 2013. وفي بادرة هي الأولى من نوعها ,على مايبدو ,عاد التلاميذ القدامى إلى المؤسسة لصلة الرحم مع المكان و وللتعبير عن الشكر والعرفان لأساتذتهم . فكرة رأت النور بسرعة وكان لاقتراح وإلحاح الطلبة الدكاترة رجع صدى عند المايسترو امراح الصغير الذي لم يتردّد في الترحيب بالفكرة وإخراجها من دائرة القول إلى الفعل.
لم تنس كلية الطب ,طلبتها "السلاميين", ولا الآفاق الواسعة التي تفتحها دينا في رقبتهم لأناس كان لهم دور في رسم هذا المسار ونجاح هذا الاختيار. حضر الحفل إلى جانب الطاقمين التربوي والإداري ثلة من التلاميذ الذين ما زالوا يدرسون بالمؤسسة علهم يتأسون بأصدقائهم القدامى فيواصلون المشوار ويسيرون على درب التميز.
تسللت بعض العبرات من المآقي تأثرا بهذه اللحظات الجميلة التي لا تقدر بثمن بالنسبة للمدرسين, وقد تعينهم على تحمّل تعب السنين لشحذ البطارية واستعادة القوى للإنطاق من جديد كما جاء على لسان الأساتذة المتدخلين . من شأن اعتراف التلاميذ بمجهودات وأفضال أساتذتهم أن يرقى بالأستاذ أكثر مما تفعله كل السلالم والترقيات.
يحدث هذا ولم يمر أسبوع على المبادرة التي قام بها تلاميذ ثانوية المهدي بن بركة والتي كرموا من خلالها عمال البناء في ورش الإصلاح الذي تعرفه المؤسسة.
هاتين الالتفاتتين من التلاميذ مؤشر إيجابي على التغيير النوعي الذي تعرفه المؤسسات التعليمية وما تخرجه من بناة الوطن (كما جاء في شهادات التقدير والاعتراف التي قدمت للأساتذة). هذا النوع من التفكير يدفعنا نحن الذين نغرق في التشاؤم أحيانا إلى إعادة النظر والاعتراف بأن المدرسة المغربية لا زالت بخير وسلام.





التوقيع

اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنّا


    رد مع اقتباس