عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-31, 10:38 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

mabrook فيلم (زيرو) يحصد جائزتين في ختام مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط



فيلم (زيرو) يحصد جائزتين في ختام مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط


بعد أسبوع حافل بالأنشطة السينمائية و اللقاءات الفنية التي أثثها نجوم الدورة من صناع الفرجة السينمائية، بحضورهم اللافت و لقائهم العفوي و التلقائي بجمهور تطوان الذواق للفن السابع و المتعطش لرشفة الإبداع الخلاق، أسدل الستار هذا المساء بمسرح اسبانيول عن فعاليات المهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في نسخته التاسعة عشر الذي كان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتتويج عدد من الأفلام المشاركة في الدورة و التي يبقى من أهمها هو تتويج الفيلم المغربي "زيرو" للمخرج نور الدين الخماري على جائزة لجنة التحكيم الخاصة و حصول بطل الفيلم الممثل الشاب يونس بواب على جائزة أحسن دور رجالي، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي للإيطالية أولغا باكالوغيتش عن بطولتها في فيل "عودة حليمة".

برنامج الدورة كان غنيا بالأفلام التي توزعت بين قاعة سينما أبنيدا و إسبانيول، فضلا عن المعهد الفرنسي و معهد سيرفانطيس و المعهد الوطني للفنون الجميلة.

الأفلام جسدت في تمازج و تلاقح التقارب الكبير بين ضفتي المتوسط في رحلة قادت عشاق الفن السابع إلى بلدان مختلفة انطلاقا من المغرب، فالجزائر التي كانت محط تكريم من لدن القائمين على المهرجان، مرورا بتونس و مصر و فلسطين، وصولا إلى إسبانيا، البرتغال، ففرنسا، إيطاليا، كرواتيا، ودول أخرى.

فكان لساكنة الحمامة البيضاء موعد مع الفرجة و المتعة عبر هذه النافذة السنوية المشرعة على الآخر، المحتضنة لثقافاته المختلفة في ألفة و تآلف منقطع النظير، نافذة أبت إلا أن تصارع الرياح العاتية في إصرار و عزيمة.

و بمنأى عن الهفوات التي شابت فعاليات الدورة إما سهوا أو خطأ لا سيما التنظيمية منها، يبقى المهم بل الأهم هو الحفاظ على هكذا موعد بالنسبة لمدينة بحجم تطوان بتاريخها و عراقتها و تفردها الدائم، وهو ما كان محط إشادة من قبل ضيوف الدورة، الذين لم يخفوا إعجابهم بالمدينة و أهلها و أجمعوا على الطفرة النوعية التي حققتها السينما المغربية في السنوات الأخيرة في ظل الأمن و الطمأنينة التي ينعم بها المغاربة، و التي أمست عملة نادرة في محيطنا الإقليمي و العربي بما يشهده من قلاقل و اضطرابات.

ومن النقاط المضيئة في نسخة هذه السنة تلك المتعلقة بنوعية الأفلام المعروضة و جودتها، المنتقاة بشكل جيد سيما المغربية منها، التي أثارت الكثير من اللغط و النقاش من حيث مواضيعها الموسومة بالجرأة التي تصل التفاهة في بعض مشاهدها إلى استفزاز غرائز المتلقى بدلا من دغدغة فكره ووجدانه خاصة حينما يوظف الجسد بشكل مبالغ فيه، و تقحم لغة الشارع بشكل مكثف إلى حد التخمة و الغثيان ما يجعلها جوفاء من من دون أي معنى.

هي سلبيات لم تكن لتحجب أو تنقص من قيمة هذه الأعمال في كشف النقاب عن قضايا كانت بالأمس القريب طابوهات وخطوط حمراء لا يمكن تخطيها أو حتى الاقتراب منها، و هو ما سلطت عليه الضوء هذه الأفلام كفيلم "زيرو" لنور الدين الخماري و فيلم "خيل الله" لنبيل عيوش، في تأكيد على أن المشهد السينمائي المغربي هو في تطور ملموس إن على مستوى الكم أو الكيف على حد سواء.

المهرجان عرف كذلك تنظيم ثلاث موائد مستديرة حول"السينما و تاريخ المورسكيين..وجهات نظرأخرى، و"55سنة من السينما الجزائرية"، و "السينما و الرواية المغربية" إلى جانب ندوة بعنوان "الانتاج المشترك بحوض المتوسط" أطرها ثلة من المختصين و المهتمين بالمجال السينمائي.
إلى ذلك كان لمتتبعي المهرجان لقاءات مع نجوم فس سماء الفن السابع كالمخرج المغربي سعد الشرايبي، و المخرج التونسي رضا الباهي و الفنانة المغربية ثريا العلوي رفقة الشاعرة السورية مرام المصري و الفنان خالد صالح و المخرج محمد أمين من مصر.


يوسف الحايك لبريس تطوان






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس