عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-27, 07:29 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important لا مجالَ للتشويش على العربيَّة بعدَ ترسيم الأمازيغيَّة


لا مجالَ للتشويش على العربيَّة بعدَ ترسيم الأمازيغيَّة



الأربعاء 27 مارس 2013 -


سارَ رئيسُ الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلَى القول، أمسِ بالرباط، في حفل تكريم الباحث اللسانِي المغربي، عبد القادر الفاسي الفهري، إنَّه لم يعدْ هناكَ مجالٌ للتشويش علَى اللغَة العربيَّة بعدَ ترسيمِ اللغَة الأمازيغيَّة.
ونَوَّهَ بنكيران، في ندوة دوليَّة تنظمهَا كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة أكدال بالرباط، حضرهَا مثقفون وشخصيات من عالم السياسة، كوزير السياحة لحسن حداد، والمستشَار الملكِي، عبد اللطيف المنونِي، (نوَّه) بخصالِ الفاسِي الفهرِي، مستحضراً ما أسداهُ من عطاء داخلَ اللجنة الوطنيَّة لإصلاح نظام التربية والتكوين، التِي ترأسها الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه، بحيث ذكَّر بنكيران بالحب الكبير الذِي يكنهُ عالم اللسانيات المغربي للغة العربيَّة. والذِي وصفهُ بـ"أحد رجالات هذَا البلد".
وشددَ بنكيران خلالَ اللقاء على تمسك المغرب، بالنهوض باللغة العربية، موازاةً مع تفعيل مقتضيات الدستور الجديد فيما يتصلُ بترسيم الأمازيغية٬ في إطار تعددية ثقافية ولغوية تشكل منبع فخر للمغرب
ومن جانبه، دعَا وزير الثقافة٬ محمد أمين الصبيحي٬ إلى سن سياسة لغوية جديدة، تتلاءم والمقتضيات الدستورية المكرسة للتعددية في إطار يسمح بتثمين اللغتين العربية والأمازيغية، ويمكن المغاربة من اتقان اللغات الأجنبية الحية.
وأبدَى الوزير رهانهُ على احداث المجلس الوطني للغات والثقافة لادماج مختلف المؤسسات العاملة في المجال اللغوي وبلورة تصور متكامل تندمج فيه المسالك اللغوية المختلفة. مؤكداً ضرورة تسريع العمل بالخطة الوطنية لمحاربة الأمية تمكينا للمواطنين من حقهم في اللغة والثقافة.
في غضون ذلك، قال المحتفى به إن التعددية والوحدة وجهان متلازمان للمغرب الثقافي واللساني٬ مكنا البلد من الحفاظ على شخصيته الثقافية والحضارية٬ والاغتناء بمختلف مكوناته.
وأردفَ الفاسي الفهري٬ أن من حسن حظ المغرب، أن السياسات اللغوية لم تتخذ في تاريخه طابعا قسريا٬ إذ انتشرت العربية، وفقَ قوله، بشكل رضائي في إطار الثلاثية التي اعتنقها المغاربة: العروبة والاسلام والأمازيغية٬ الأمر الذي تطور الى مرحلة تعاقدية جديدة قوامها وعي بالطابع المغني للتعددية الثقافية واللغوية.
وجعلَ اللساني المغربي، النهوض باللغة في قلب المشروع التنموي الوطني إسوةً بِالتجارب الحضارية الدولية. مضيفاً أن المغرب راكم خبرة واسعة وبنية مؤسساتية قوية في الحقل اللغوي٬ إلا أن الحاجة تظل قائمة لتنشيط المؤسسات العاملة في هذا المجال والنهوض بالجودة والنجاعة والعدالة اللغوية٬ معربا عن أسفه لكون النقائص التي شابت السياسات اللغوية في المغرب أضرت بوضع اللغة العربية.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس