2013-02-11, 17:05
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  أنوثة تتوهج قبل الزواج وتموت بعده
|  |
أنوثة تتوهج قبل الزواج وتموت بعده
دأبت الفتاة المغربية على أن تبذل أقصى جهدها وتسخر كل إمكانياتها للإهتمام بأناقتها وجمالها وأنوثتها ،ويزداد هذا الاهتمام بعد فترة الخطوبة حينما تلتقي بفارس أحلامها محاولة قدر الإمكان أن تظهر بكامل أنوثتها وزينتها وتعامله بدلال لكي يسقط في شباكها ويتعلق بها ويغرم بها أكثر... لكن لمجرد أن تتزوج وتدخل - قفصها الذهبي - يتغير كل شيئ . قد تعتقد الزوجة أنها ملكت زوجها وانتهت المهمة ، وأن الزوج لايمكنه قط الاستغناء عنها في يوم من الأيام ،مما يجعل اهتمامها به يقل شيئا فشيئا وعلاقتهما الحميمة تفتر شيئا فشيئا ،و ما يتبع ذلك من إهمال لذاتها ولزينتها وأناقتها وحرصها على الحفاظ على أنوثتها ... فيزداد وزنها وتفضل قضاء جل وقتها منشغلة إما بالمطبخ وأشغال البيت أو بزيارة عائلتها وتوثيق علاقاتها مع صديقاتها وعالمها الأنثوي... وتصب كل اهتماماتها على أول مولود يأتيها ليصبح الزوج بعد هذا السلوك مجرد رجل في حياتها من أجل أن يعيلها هي وطفلها وتنسى دورها اتجاهه كزوجة ...هكذا يتحول القفص الذهبي إلى ثلاجة لتبريد العلاقات إن لم تتجمد...
أما هو فيجد أن الأنوثة والأناقة والجمال والإهتمام والحميمية ... تختفي من حياته ليرى أمامه مجرد امرأة تقوم بدور الخدمة والأمومة ...مما يدفعه للشعور بالاهمال والوحدة وقد يبدأ في البحث عن كل ما افتقده داخل بيته في مكان آخر ومع
امرأة أخرى التي تهتم به وتعوضه عن كل ما حرم منه مع زوجته... آنذاك فقط قد تصطدم الزوجة وتصحو من غفلتها مع هذا الواقع المر والأليم...لكن للأسف بعد فوات الأوان!!
هذا واقع نسمعه يتكرر على لسان كثير من الزوجات في مجتمعنا، وربما هو سبب من أسباب الخيانة وكثرة الطلاق وتعدد الزوجات..
فلماذا أغلبية نسائنا لمجرد أن يتزوجن يعتقدن أن المهمة انتهت عند هذا الحد؟ هل يتسلل إلى قلوبهن مرض الروتين القاتل الذي يفتك بالعلاقة بينهما ويقتل بريق الجاذبية والحميمية والأنوثة؟
|
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ
 | |
|
|  |